الجزائر
تنديدا بإقصاء 800 مقيم وتجاهل الوزارة لمطالبهم

الأطباء المقيمون في وقفتين احتجاجيتين بالعاصمة الإثنين

إلهام بوثلجي
  • 1865
  • 21
ح.م

قرر الأطباء المقيمون الخروج إلى الشارع من جديد الإثنين من خلال تنظيم وقفتين احتجاجيتين الاثنين بالعاصمة على مستوى  كلية الطب “محمد محرزي” والمستشفى الجامعي ” لمين دباغين” باب الوادي، تنديدا بسياسة اللامبالاة من الوزارة الوصية وكذا إقصاء 800 مقيم من مناصبهم عبر مختلف ولايات الوطن.

ويأتي قرار الخروج إلى الشارع من جديد بالتزامن مع اتخاذ الجمعيات العامة للمقيمين لقرار مقاطعة الدورة الاستدراكية لامتحانات نهاية التخصص بعد تهديد وزارة حجار لهم بالإقصاء  في  حال  عدم  التسجيل  في  هذه الدورة التي ستنطلق التسجيلات فيها  هذه الأيام على أن تجرى بداية من  الفاتح جويلية  المقبل.

 وفي بيان للتنسيقية  المستقلة للأطباء المقيمين أمس، فالخروج للشارع من جديد جاء كخطوة تصعيدية بعد دخول إضرابهم شهره الثامن في ظل صمت مطبق للوزارة الوصية سواء وزارة الصحة أو وزارة التعليم العالي، هذه الأخيرة التي لم تبرمج أي جلسة حوار، وخرجت ببيان استفزازي لتحديد الدورة الاستدراكية لامتحانات نهاية التخصص للمقيمين وتهديدهم بالإقصاء في حال عدم الدخول لهذه الدورة.

 وسيتم تنظيم وقفة احتجاجية سلمية بكلية الطب محمد محرزي تضمانا مع الطلبة المعنيين بامتحانات نهاية التخصص والمهددين بالإقصاء في حال رفضهم الدخول للدورة الاستدراكية، أما الوقفة الثانية بمستشفى باب الوادي تأتي أيضا للتضامن مع المقيمين الذين تم  طردهم من مصلحة طب العظام  بقرار  من رئيس المصلحة الذي حرمهم  من حق الإضراب. وشدد المعنيون تمسكهم بجميع مطالبهم المرفوعة منذ شهر نوفمبر، مؤكدين بقاءهم على العهد رغم كل التضييق والتهديدات من قطع للأجور وكذا الإقصاء، متسائلين عن سبب سياسة التجاهل التي تمارسها الوصاية رغم تقديمهم تنازلات واستعدادهم للرجوع للمناوبات في مقابل عدم فتح باب الحوار رغم الوضعية المزرية وحالة التعفن التي تشهدها المستشفيات الجامعية، كما أعلنوا عن مقاطعتهم للدورة الاستدراكية لامتحانات التخصص والتي لن يجتازوها إلا في حال فتح باب الحوار والاستجابة لمطالبهم.

مقالات ذات صلة