الأطفال مرضى “السيلياك” مشتاقون للحلويات والشوكولاطة و”الغوفريت”

عبّرت بعض أمهات مرضى السيلياك الذين يعانون من حساسية الكولون لمادة الغلوتين عن معاناة فلذات أكبادها خاصة صغار السن من الحمية التي يتبعونها حيث في غالب الأحيان لا تعجبهم الحلويات المصنوعة محليا أما عن المستوردة فهي باهظة الثمن فعلبة شوكولاطة صغيرة الحجم من دون غلوتين يفوق ثمنها 500 دج على غرار علبة حلويات أو “قوفريت” حيث العامل البسيط لا يستطيع تلبية حاجيات أبنائه المرضى لأن دخله لا يكفي ميزانية إطعام الواحد منهم.

مرضى السيلياك يعانون من غلاء المواد الغذائية الخالية من الغلوتين

أوضحت رئيسة جمعية مرضى “السيلياك” جباري رحيمة أنه رغم استجابة وزارات الصحة، المالية والتجارة لطلبها على غرار بعض الجمعيات في استثناء المواد الخالية من الغلوتين من قائمة المواد الممنوعة من الاستيراد غير أن المشكل ما زال قائما بخصوص غلائها خاصة بالنسبة للعائلات التي جميع أفرادها مصابون بمرض السيلياك، وكشفت جباري عن لقاء سوف يجمعها مع وزير الصحة الأربعاء من أجل التنسيق معها بخصوص الأيام التحسيسية مع المرضى ناهيك عن الأيام الإعلامية للأطباء لمعرفة عملية تشخيص المرض للمصاب بالسيلياك. وأشارت المتحدثة إلى أن الجمعية تنشط منذ 2011 حيث في الموسم الدراسي تتكفل أسبوعيا بـ20 طفلا مصابا بمرض السيلياك بنقله وأكله خلال رحلة استجمام على مستوى غابة بوشاوي أو حديقة الحيوانات ببن عكنون أو الشريعة أو شاطئ قورصو، وكشفت عن مبادرة قامت بها الجمعية بمناسبة عيدي الاستقلال والشباب حيث وزعت مواد غذائية للمرضى.