الجزائر
أكد أن الوضع في الجزائر يتأرجح بين الساخن والخطير

الأفافاس: الحوار الشامل هو الحل لتجاوز الأزمة

الشروق أونلاين
  • 1259
  • 12
ح.م
مقر الأفافاس

قالت الأمانة العامة لجبهة القوى الاشتراكية في بيان لها، بمناسبة الذكرى 31 لأحداث 5 أكتوبر، إن الجزائريين يحتفلون بكرامة وفخر بهذا التاريخ الهام في المسار المتواصل والشجاع للشعب الجزائري من أجل الحرية والتحرر الديمقراطي.

وأشار الأفافاس إلى أنه بعد 31 سنة من هذه الانتفاضة الشعبية التي أزعجت أركان النظام في ذلك الوقت والتي فرضت الانفتاح وظهور التعددية الحزبية والانفتاح الإعلامي، يجد الشعب الجزائري والبلاد أنفسهم رهينة لأزمة متعددة الجوانب التي تهدد حياتهم وسيادتهم، مضيفا أن “بعد الكثير من التضحيات، وبعد الكثير من الجهود التي بذلتها أجيال من المناضلين الوطنيين من خريف عام 1963، الربيع البربري عام 1980، وفي 5 أكتوبر 1988، إلى الربيع الأسود من عام 2001 وأولئك الذين استمروا في التظاهر وضرب الخوف منذ أكثر من 7 أشهر.. فإن الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي يتأرجح بين الساخن والخطير”.

كما جدد حزب الدا لحسين مرة أخرى، تمسكه بالحوار العام والشامل كوسيلة حضارية وشفافة وديمقراطية لإيجاد طريقة سلمية للخروج من الأزمة السياسية الحالية.

مقالات ذات صلة