-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
السعيد بوحجة لـ " الشروق "

الأفلان يقرر فصل من يترشح خارج أطر الحزب

الشروق أونلاين
  • 3438
  • 0
الأفلان  يقرر  فصل  من  يترشح  خارج  أطر  الحزب
الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني: عبد العزيز بلخادم

كشف عضو الهيئة التنفيذية لحزب جبهة التحرير الوطني، السعيد بوحجة، أن الأمين العام للحزب، عبد العزيز بلخادم، وجه تعليمة للمحافظين، تقضي بفصل كل منتخبي الأفلان الذين يرشحون أنفسهم لانتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة، المرتقبة في 29 ديسمبر الجاري، خارج القائمة الرسمية للحزب .

  • وأوضح بوحجة في تصريح لـ”الشروق اليومي”، أن تعليمة الرجل الأول في الأفلان، تنص على فصل كل مناضل تمرد على قرارات الحزب، سواء تعلق الأمر بالترشح خارج القائمة التي يقدمها الحزب، أو بالتصويت لصالح مرشح آخر ما لم يكن في إطار تحالف، كما تقرر اعتبار من وصفهم بالمتمردين  ” مناوئين ”  للحزب . 
  • واعترف الناطق باسم الحزب العتيد، بوجود حالات تمرد لمنتخبين لم تعجبهم نتائج الانتخابات الأولية التي أفرزت أسماء ممثلي الحزب في موعد انتخابات التجديد النصفي للغرفة العليا للبرلمان، غير أنه أكد أن هذه الحالات “ليست كثيرة وتقتصر على بعض الولايات التي ليس فيها للحزب  آمال  في  الفوز  في  الانتخابات ” ،  مشيرا  في  هذا  الصدد  إلى  أن  بعض  منتخبي  حزبه  الذين  قرروا  الترشح أحرارا،   منهم  من  تحصل  على  صوت  واحد .
  • وأضاف بوحجة أنه “تم مراجعة اسم مرشح الحزب عن ولاية البليدة، الذي فاز في الانتخابات الأولية”، بعدما تبين أنه متابع قضائيا، الأمر الذي اضطر لجنة الترشيحات بالحزب العتيد إلى استبداله بالشخص الذي جاء ثانيا في الدور التصفوي، وذلك احتراما لإرادة المنتخبين.
  • وفي ذات السياق، أبدى حزب جبهة التحرير الوطني امتعاضه من الاتفاق السياسي المبرم بين الغريم التجمع الوطني الديمقراطي وحزب العمال، والذي يقضي بعدم ترشيح حزب حنون لأي من منتخبيه، والتزامه بالتصويت على منتخبي حزب أحمد أويحيى، واعتبر هذا الاتفاق “من شأنه أن يدمر  التحالفات  التي  نسجتها  بقية  الأحزاب  على  المستوى  المحلي ” .
  • واعترف بوحجة بإمكانية تأثر نتائج الانتخابات المقبلة وحصيلة حزبه، بفعل هذا التحالف، الذي يصب في مصلحة حزب واحد فقط هو الأرندي، خاصة وأن جبهة التحرير، كما قال بوحجة، قامت بإبرام تحالفات محلية مع حزب لويزة حنون، لكنها أسقطت بفعل هذا التحالف المركزي، مرجحا أن يكون  لموقف  حزب  العمال  علاقة  بالتوتر  الدائر  بين  حنون  وزياري  على  مستوى  المجلس  الشعبي الوطني . 
  • وعلى صعيد آخر، تبدو بقية الأحزاب السياسية غير متحمسة لموعد 29 ديسمبر الجاري، على غرار كل من الجبهة الوطنية وحركة النهضة، اللذان عبرا عن تذمرهما الشديد من حالة البزنسة التي تطبع التحضير لانتخابات التجديد النصفي، بعدما تحولت أصوات المنتخبين إلى سلعة تباع وتشترى على مرأى ومسمع الجميع، بحيث وصلت قيمة الصوت الواحد في بورصة السباق لكسب مقعد في مبنى شارع تشي غيفارا، إلى ما يقارب العشرين مليون سنتيم، في مشهد درامي يكشف حالة الانحطاط التي تطبع الساحة السياسية.
  • وقررت الجبهة الوطنية رفض التحالف مع أي حزب سياسي بحجة أن منح أصوات منتخبي الأفانا لمرشحي حزب آخر، يعتبر خيانة لأصوات المناضلين، في حين قدرت حركة النهضة أن انتخابات التجديد النصفي لا تعنيها، بالنظر إلى الدور “غير المشرف” للغرفة العليا للبرلمان، والتي تعتبر جميع  مواقفها،  بحسب  القيادي  بحركة  النهضة،  امحمد  حديبي،  عكس  اتجاه  ما  يريد  الجزائريون .
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!