-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

الأمم المتحدة : المبادرات الأحادية لإعادة إعمار درنة يمكنها أن تعمق الانقسامات

الشروق أونلاين
  • 186
  • 0
الأمم المتحدة : المبادرات الأحادية لإعادة إعمار درنة يمكنها أن تعمق الانقسامات
ح. م
أعرب ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا عن قلقه بشأن ظهور المبادرات أحادية الجانب لإعادة إعمار درنة والمناطق المتضررة من الفيضانات.

قال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، عبد الله باتيلي، أنه قلق بشأن ظهور المبادرات أحادية الجانب “مبادرات أحادية الجانب ومتضاربة من قبل مختلف الأطراف والمؤسسات الليبية بشأن إعادة إعمار درنة وغيرها من المناطق المتضررة من الفيضانات.”

وفي بيان نشرته بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، اليوم 2 أكتوبر، المنظمة اعتبرت أن “من شأن هذه الجهود الأحادية أن تعطيَ نتائج عكسية، وتعمقَ الانقسامات القائمة في البلاد، وتعرقلَ جهود إعادة الإعمار، فضلا عن كونها تتعارض مع هبَّة التضامن والدعم والوحدة الوطنية التي أظهرها الشعب الليبي من جميع أنحاء البلاد استجابةً للأزمة.”

وكان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، عبد الله باتيلي، قد زار درنة، يوم 16 سبتمبر، أين التقى مع العديد من الليبيين بمن فيهم أهالي المناطق المتضررة من الفيضانات في شرق ليبيا، والسلطات المحلية والوطنية، وشركاء ليبيا الدوليين، يقول البيان.

البعثة وفي بيانها قالت أن “هناك حاجة ماسة إلى إرساء آلية وطنية موحدة من أجل المضي قدماً بجهود إعادة الإعمار بفعالية وكفاءة في المناطق المتضررة من الفيضانات.”

كما أضافت أنه ينبغي أن تتم عملية إعادة الإعمار بسرعة، وبالاستناد إلى تقييم موثوق وموضوعي للأضرار، مع ضمان للشفافية.

وقد سبق لرئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، وأن قال في الأيام الأولى للكارثة أن الإنقسام المؤسساتي يعرقل جهود الإنقاذ وفاعليتها، هذا أثناء اجتماع مجلس الوزراء.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!