-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
التقتها الشروق ونقلت حكايتها‬

الأوراسية التي‮ ‬قتلت عسكريا فرنسيا دفاعا عن الشرف

صالح سعودي
  • 17600
  • 52

صنعت المجاهدة الفذة بوذن أم السعد الكثير من التميز خلال الثورة التحريرية المباركة،‮ ‬وعلاوة على حرص أداء واجب رعاية شؤون العائلة والأبناء،‮ ‬فقد كانت إلى جانب المجاهدين،‮ ‬الذين كانت تدعمهم بالطعام والدعم المعنوي‮ ‬من مقر سكناها في‮ ‬قرية أقرادو التابعة لمنطقة مروانة بباتنة‮.‬

ولم تقتصر جهود بوذن أم السعد على تدعيم الثورة،‮ ‬بل ساهمت في‮ ‬صنع ملحمة خلّدها التاريخ،‮ ‬وتحوّلت إلى بطلة بامتياز،‮ ‬حين افتكت بضابط فرنسي‮ ‬وصلت به الوقاحة إلى تجاوز عتبة المنزل في‮ ‬ساعة متأخرة في‮ ‬إحدى ليالي‮ ‬صائفة‮ ‬1961،‮ ‬وأعطت له درسا في‮ ‬الشجاعة والصمود والدفاع عن الشرف،‮ ‬حيت أردته قتيلا بضربات مركزة بالشاقور،‮ ‬وهي‮ ‬العملية التي‮ ‬منحت انتصارا معنويا لسكان المنطقة الذين‮ ‬يذكرون خالتي‮ ‬أم السعد‮ (‬من مواليد‮ ‬1929‮) ‬بكثير من الاعتزاز،‮ ‬خصوصا وأنها أقدمت على تلك العملية البطولية،‮ ‬وهي‮ ‬ابنة الـ‮ ‬32‮ ‬سنة في‮ ‬عراك وجه لوجه كان مفتوحا على كل الاحتمالات،‮ ‬فالضابط‮ ‬يملك المسدس والرشاش وخراطيش برتبة ملازم أول تخرج من المدرسة العسكرية الفرنسية،‮ ‬والبطلة الأوراسية لا تعرف في‮ ‬قاموسها سوى الصمود وعدم العودة إلى الوراء‮.‬

وتقول المجاهدة الفذة بوذن أم السعد خلال مرافقتها لـ”الشروق‮” ‬إلى مكان هذه الملحمة بمنطقة أقرادو الشهيرة‮ “‬زوجي‮ ‬سقط شهيدا بعد أن أعدمته السلطات الاستعمارية الفرنسية في‮ ‬جبل بوغيول عام‮ ‬1957،‮ ‬وترك لي‮ ‬3‮ ‬أبناء في‮ ‬عمر الزهور،‮ ‬حيث ألقي‮ ‬عليه القبض في‮ ‬سوق مروانة‮ ‬يوم الجمعة‮ ‬8‮ ‬رمضان،‮ ‬وتم وضع أبو زوجي‮ ‬تحت الإقامة الجبرية،‮ ‬لأنهما من عائلة مجاهدة معادية للاستعمار،‮ ‬وكانت المتاعب تلاحقني‮ ‬يوما بعد‮ ‬يوم ويكبر الحقد في‮ ‬قلبي‮ ‬لكل شيء له علاقة بالاستعمار الفرنسي‮ ‬وأذنابه‮”‬،‮ ‬وأكدت خالتي‮ ‬أم السعد أن منطقة‮ “‬أقرادو‮” ‬التي‮ ‬كانت تقيم فيها رفقة عائلتها تقع قرب جبل بوغيول،‮ ‬وكانت نقطة اتصال بين المجاهدين في‮ ‬الجبل ومروانة،‮ ‬ولذلك عند خروج الجيش الفرنسي‮ ‬أثناء الحصار والتطويق نخرج نحو الجبل بعد أن نخفي‮ ‬المأكولات بمختلف أنواعها،‮ ‬وكم تشتد همجية المستعمر إذا وصلته أخبار عن مجيء مجاهدين للمنطقة،‮ ‬وكم من مرة أضرموا النيران في‮ ‬المنازل،‮ ‬وحاولوا الاعتداء على شرف النساء وضرب المسنين،‮ ‬مضيفة أن هناك نوعا من الحركى‮ ‬يخدم معهم ويعاون الجزائريين،‮ ‬وفيهم من باع دينه ووطنه لفرنسا،‮ ‬ويقومون بممارسات أكثر دناءة من تصرفات الفرنسيين أنفسهم،‮ ‬ولكم أن تتصوروا حسب محدثتنا حجم مسؤولية المرأة الريفية في‮ ‬خدمة الثورة،‮ ‬وإعداد الطعام للمجاهدين وغسل الثياب وتربية الأبناء ومنعهم من أيادي‮ ‬المستعمر الهمجي‮ ‬والدفاع عن نفسها وصون عرضها‮.‬

‭ ‬

‮”‬نوض‮ ‬يا حلوف بن حلوف‮.. ‬أنا فلاقة أرواح نفلقك‮”‬

وتعود الحادثة إلى صائفة‮ ‬1961،‮ ‬حيث خرج مجموعة جنود فرنسيين من مدينة مروانة في‮ ‬حدود الساعة العاشرة ليلا،‮ ‬وتقول خالتي‮ ‬أم السعد بوذن في‮ ‬وصف الحادثة‮ “‬عرّج ثلاثة منهم اتجاه دشرة أقرادو،‮ ‬ومضى أحدهم على‮ ‬5‮ ‬منازل رفقة بعض مرافقيه‮ ‬يدخل الديار ويخرج حتى وصل إلى منزلنا،‮ ‬وكنت أرضع صغيري‮ ‬من زوجي‮ ‬الشهيد،‮ ‬وفجأة انتبهت إلى ضوء في‮ ‬الفناء‮ ‬يقطع الظلام،‮ ‬ليدخل علينا عسكري‮ ‬فرنسي‮ ‬ضخم الجثة،‮ ‬وقام بركل زوجي‮ ‬بعبارات تحمل الكثير من الاستفزاز والاحتقار،‮ ‬منها ترديد كلمة‮ “‬فلاقة‮”‬،‮ ‬متهما إيانا بمساعدة المجاهدين،‮ ‬ثم اقترب مني،‮ ‬حينها ألقيت بالأبناء في‮ ‬حجر الزوج،‮ ‬وصحت قائلة‮ “‬نوض‮ ‬يا حلوف بن حلوف،‮ ‬لن أسمح بتواجد قتلة أبو أولادي‮ ‬في‮ ‬منزلي‮.. ‬لا اله إلا الله والموت واحدة‮.. ‬أنا فلاقة أرواح نفلقك‮”‬،‮ ‬وشعرت بقوة إلهية لمواجهة هذا الوحش حسب وصفها،‮ ‬حيث حاولت أن تستولي‮ ‬على السلاح وجاءته من الخلف وهو‮ ‬يضربها بمؤخرة الرشاش على رأسها،‮ ‬وخرجنا‮ -‬تقول أم السعد‮- ‬من المنزل نحو الحوش في‮ ‬عراك مباشر أخذ حركة دائرية‮.‬

‭ ‬

الشاقور‮ ‬يتغلب على الرصاص ولبؤة الأوراس تفتك بالوحش الفرنسي

وفي‮ ‬أجواء مؤثرة تواصل المجاهدة الفذة بوذن أم السعد وصف ملحمة العراك المباشر مع الضابط الفرنسي‮ ‬قائلة‮ “‬أمسكت بيدي‮ ‬على رشاشه وأوقعته أرضا بفضل الله،‮ ‬وقام بعدة محاولات لإبعادي،‮ ‬بما في‮ ‬ذلك نهش أصابعي‮ ‬عظا بأسنانه،‮ ‬لكن ذلك لم‮ ‬يثن من عزيمتي،‮ ‬خاصة لما مددت‮ ‬يدي‮ ‬نحو الشاقور‮ (‬يستعمل لقطع الحطب وأغصان الشجر‮) ‬الموجود تحت مجموعة الحطب الموضوع في‮ ‬زاوية فناء المنزل‮”‬،‮ ‬وانهالت عليه خالتي‮ ‬أم السعد بوذن ضربا على رأسه لتخور قواه،‮ ‬وجرّدته من سلاحه الذي‮ ‬لم تحضرها البديهة في‮ ‬إطلاق النار عليه،‮ ‬ضربات الشاقور تنزل عليه،‮ ‬وهي‮ ‬متيقنة من موته،‮ ‬ورغم ذلك راح‮ ‬يركلها ويحاول النهوض،‮ ‬لكن روحه فارقت البدن بعدما هشمت عظامه وتطاير مخه ودمه من وقع الهزيمة،‮ ‬وبعد القضاء على الضابط الفرنسي‮ ‬فكرت البطلة الأوراسية في‮ ‬إلقائه في‮ ‬مطمورة داخل المنزل،‮ ‬ولكن الزوج بعدما وقف على الحقيقة أخبر زوج والدتها بما حدث،‮ ‬فأحضر الحصان لنقل الجثة نحو مرتفعات جبل بوغيول الذي‮ ‬أعدم فيه زوجها الشهيد،‮ ‬وتمت تغطية جثة العسكري‮ ‬الفرنسي‮ ‬بأغصان أشجار الغابة،‮ ‬وكتموا السر في‮ ‬تلك الليلة وسط صمت الجميع،‮ ‬بعدما توجت العملية بنجاح‮.‬

‭ ‬

عناية الله جنبت سكان قرية‮ “‬أقرادو‮” ‬إبادة جماعية

وفي‮ ‬الصباح خرجت القوات الفرنسية في‮ ‬عملية تمشيط بحثا عن الضابط،‮ ‬تتقدمهم كلاب مدربة اتجهوا صوب منطقة‮ “‬أقرادو‮”‬،‮ ‬وفي‮ ‬هذا السياق تقول خالتي‮ ‬أم السعد‮ “‬خرجنا من المنزل وأنا واثقة أنهم سيكتشفون الأمر وسيعرفون السر،‮ ‬ولكن عناية الله حوّلت كلبهم نحو قمة الجبل ليرعانا الله ويحفظنا،‮ ‬لأنني‮ ‬كنت خائفة على الدشرة بأكملها،‮ ‬خاصة أنهم سيدفعون الثمن لو تم العثور عليه،‮ ‬وبعدها أخبرنا قيادة الجيش التي‮ ‬استلمت سلاح الضابط واتصلوا بالمكان لمعاينة الحقيقة‮”‬،‮ ‬وقد اندهش الكثير حينها من جرأة صاحبة العملية البطولية،‮ ‬بدليل أنها سمحت بتجريد جثة الضابط الفرنسي‮ ‬من اللباس،‮ ‬وعثروا بعد تفتيشه على رتبته العسكرية ومجموعة خراطيش وكمية من النقود‮ (‬820‮ ‬ف ف‮)‬،‮ ‬ثم قامت قيادة الجيش على مستوى المنطقة بدعوة السكان إلى ضرورة كتمان السر،‮ ‬في‮ ‬الوقت الذي‮ ‬تم تحوّل خالتي‮ ‬أم السعد إلى طبيب‮ ‬يهودي‮ ‬بمروانة معروف بـ‮ “‬سطورة‮”‬،‮ ‬من أجل العلاج بحجة سقوطها أثناء ركوبها الحصان‮.‬

‭ ‬

زيارة البقاع المقدسة‮.. ‬أكبر أمانيها

وبعيدا عن الحادثة التاريخية التي‮ ‬جعلت بوذن أم السعد أول امرأة تفتك بضابط فرنسي،‮ ‬فقد دعت محدثتنا إلى الاعتناء بذاكرة الثورة،‮ ‬واستذكار مناقب كل من ضحى من أجل الجزائر،‮ ‬وتبقى أكبر أمانيها هو زيارة البقاع المقدسة،‮ ‬خاصة أنها بلغت من العمر‮ ‬86‮ ‬سنة،‮ ‬حيث تأمل في‮ ‬تسهيل مهمة الحصول على جواز السفر الخاص بالحج من قبل الجهات الوصية مقابل تكفلها بتكاليف التنقل إلى البقاع المقدسة،‮ ‬وكانت قد وجهت رسالة إلى والي‮ ‬باتنة دعته إلى تسهيل مهمتها باعتبارها أرملة شهيد ومجاهدة،‮ ‬من أجل تمكينها من جواز السفر الخاص بالحج،‮ ‬خاصة أن ذلك‮ ‬يندرج حسب قولها في‮ ‬إطار ذوي‮ ‬الحقوق،‮ ‬وقد سبقت أن راسلت منظمة المجاهدين ومدير المجاهدين لكن دون جدوى،‮ ‬في‮ ‬الوقت الذي‮ ‬أكد ابنها أنها تستحق التفاتة ملموسة في‮ ‬هذا الجانب،‮ ‬خصوصا وأنها طلبت تسهيل مهمتها إداريا من خلال الحصول على جواز السفر الخاص بالحج،‮ ‬ولم تطلب امتيازات مادية أو شخصية،‮ ‬وهو الطلب الذي‮ ‬يبدو منطقيا حسب قوله من طرف أول امرأة افتكت بضابط فرنسي‮.‬

‭ ‬

هذا ما قالته لأحلام مستغانمي‮ ‬خلال زيارتها إلى مروانة

كانت المجاهدة الفذة بوذن أم السعد من أبرز الحضور الذين قاموا باستقبال الكاتبة المعروفة أحلام مستغانمي‮ ‬خلال زيارتها لمدينة مروانة منذ سنتين‮ (‬نوفمبر‮ ‬2013‮)‬،‮ ‬وهذا بمناسبة إصدار روايتها الجديدة‮ “‬الأسود‮ ‬يليق بك‮” ‬التي‮ ‬تدور أحداثها حول مدينة مروانة،‮ ‬وأكدت المجاهدة بوذن في‮ ‬هذا الخصوص أنها قالت لصاحبة رواية الجسد أن نساء ورجال الجزائر صنعوا التاريخ فوق الميدان من أجل نيل الاستقلال ومنح دروس في‮ ‬النضال والصمود للاستعمار الفرنسي،‮ ‬وعلى المثقفين والكتاب أن‮ ‬يحرصوا على كتابة وتدوين هذا التاريخ،‮ ‬حتى‮ ‬يعطوا صورة إيجابية عن بلد المليون ونصف المليون شهيد،‮ ‬علما أن المجاهدة بوذن أم السعد أوكلت لها مهمة تكريم أحلام مستغانمي‮ ‬ومرافقتها في‮ ‬عدة أماكن أثرية وتاريخية خلال زيارتها لمدينة مروانة بباتنة‮.‬

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
52
  • المنسية

    هذه القصة ناقصة وغير مقنعة انا نعرف من مصدر موثوق ان الذي قتل الفرنسي امها وزوج امها واحمد ويمينة مخلوف

  • hanan Annaba

    يحياو نساء بكري المجاهدين و الشهداء

  • hanan Annaba

    الله يطول في عمرك يا بنت بلادي راحوا النساء تاع بكري

  • يحيا لي حرروا لبلاد

    بوذن ام السعد بطلة وزوجة شهيد بطل وستبق بطلة ورمزا رغم انوف كل الحركى والمخنثين وبائعي الشرف

  • اكره الظلم

    القرية التي تمت فيها الحادثة كانت صغيرة اي سكانها جد قليلين والمنازل كانت متباعدة فيما بينها اما الضابط فقد جاء متسللا دون علم اصدقاءه وذلك لان نيته كانت البحث عن امرة وفور قتله من البطلة اهل القرية كانوا شهودا والمجاهدين وثقوا الحادثة واحدهم احتفظ بملابس الضابط الى اليوم .فلتحيا الجزائر وليحيا شهداءنا الابرار ومنهم الشهيد خنشالي الصالح زوج البطلة الذي تم اعدامه في شهر رمضان وهو صائم بعد سجنه وتعذيبه رحمه الله .هذا الشهيد الذي اوشى به احد الحركى اثر نزوله من الجبل متخفيا.الموت لكل الحركى .

  • اكره الظلم

    السلام عليكم انا هنا لتوضيح بعض الالتباسات المجاهدة لديها ثلاث اابناء شهيد توامن من مواليد 1955 والاكبر من مواليد 1952 اي اثناء الحادثة الاكبر لم يتجاوز الثامنة من عمره وقد كان يتذكر الحادثة بعض شيء رحمه الله اما التوامين مرزوق رحمه الله ومصباح وهي الحي الوحيد لم يتجاوزا السادسة . واما الزوج الثاني رحمه الله فقد كان مثال الاب وكان نحيفا قصير القامة رحمه الله الكل تعرضوا للضرب وكانوا تحت تهديد السلاح من طرف الضابط الذي تسسلل وهرب من اصدقاءه بحثا عن امراة .هاته البطلة قوية البنية انهت حياته .

  • rebiai

    الى رقم 26
    جاء في الموضوع ...‬وكنت أرضع صغيري‮ ‬من زوجي‮ ‬الشهيد..
    عل يعقل أن ترضع طفل عمره 4 سنوات وين صارت هذي.
    زيد فسرلنا يرحم والديك

  • الحاج الغبي

    برك الله فيك على توضيح

  • بنت اليوم و حرة تاع زمان

    وعلاش التدقيق و التكذيب هادي بلاك عكستلها في جواز السفر كاين اللي ماسمعوش بيهم أصلا و مادوش حتى حق ولا حتى مجرد اعتراف بهم في الباقي تاع السرادك و مغتصبي النساء سماوهم مجاهدين ربي يجيب الخير في هاد البلاد و اللي يحبها يخدمها على وجه ربي و زكارة في العديان برك ما يستنا والو. ربي يرحم الشهداء اللي كون يرجعوا و يشفوفوا واش صاير يقولوا نعاودوا نموتو خيرلنا. أما ذكور اليوم يسبو المرأة و نساو بلي الطحين تاعهم اللي خلاها تتفرعن.

  • سلام

    انا ارد على الغبي الحاج انا اعرف شخصيا هذه المجاهدة الحرة البطلة وهي ارملة للشهيد خنشالي الصالح الذي اعدمه الاستعمار سنة 1957 اما زوجها الثاني فقد كان ضعيف البنية وكان سترا لها وهو من قام بتربية ابناء الشهيد اي الابناء كانوا ثلاثة .توامين لم يتجاوزا السنتين والاكبر كان في سن الثالثة .كلهم تعرضوا للضرب من الحيوان الفرنسي و ولكن المجاهدة كانت قوية البنية وكان الله معها فلم تجد الا الشاقور وقامت فورا بمباغتته من وراءه ثم بقتله وقد حضر المجاهدون ووثقوا كل شيء وملابس الضابط موجودة الى يومنا هذا.

  • karim

    ils ont met ou le cadavre du soldat?

  • bacha

    خالوطة في سرد الوقائع !!!

  • علي الهواري

    شكون مثلك يابطلة نحن في امس الحاجة لامثالك اليوم الف تحية لكي وللمجاهدات من امثالك

  • rachid badraoui

    اضن ان الزوج الذي تركت عنده الأطفال هو زوجها الثاني بعد استشهاد الاول في سنة 57 كما قالت

  • أبو جابر

    أرجوكم لا تعطوهنا جواز سفر الحجّ، لأنّها سوف تلتحق بداعش ـ ابتسامة

  • بدون اسم

    بطلة

  • توفيق لمصارة

    يامن يسال عن زوج هذه الفحلة من فحلات الاوراس الزوج الاول مات شهيدا واعادت الزواج مرة ثانية لتصون نفسها وابنائها ليست كبنات اليوم تبيع عرضها يوميا

  • Mahdi beyazit

    السلام عليكم هذه بنت الجزائر شاويةبنت باتنة بنت مركوندة بنت اقرادو بنت اولاد سلطان الاحرار ارجوا من السلطات الولائية او منظمة المجاهدين مساعدة هذه المجاهدة ارجوكم

  • samir

    القصة غير منطقية تماما وانا اوافق عبدالله.

    1

  • ابو : شيليا (سطيف)

    القصة ليست من خيال والمجاهدة أعرفها شخصيا والحكاية صحيحة إبنها الصالح من زوجها الثاني . 86سنة وهي تتمتع بصحة جيدة حفظها الله وفي في كل صباح تذهب في سيارة بلقاسم دراجي مع أمه إلى أقرادو وتعود في المساء هذه يوميات المجاهدة مع العلم الوحيدة التي تملك لقب بوذن في المنطقة فهل هي من مدينة العلمة ؟

  • ام صهيب

    في وقتنا الحالي الشرف يدافع عن نفسه من بنات اليوم

  • Abdelmalek

    Son marie est tombé au champs d honneur en 1957 En 1961 4 ans plus tard elle allaitait son enfant le fils du chahid On allaite pas un enfant de 4 ans au moment ou le soldat français pénétra dans sa demeura son mari était devant elle à moins que ce soit un second mari En 1962 il y avait 200 mille moudjahid selon Salim Saadi responsable du logistique de l ALN ils sont actuellement 3 millions C est trop et même trop MR Mellouk dénoncé les faux moudjahidine lui le moudjahid de la première heure

  • عبدالله

    كيف بضابط يدخل بيت عدو لوحده اين باقي الدورية (مرافقيه كماقالت) واذاكانوا بالخارج الايسمعون العراك وكيف ذهبوا دونه وهوقائدهم القصة بهذا الشكل غير معقولة اذاكانت حقيقية فقد حدثة بشكل اخراحترموا عقولنا

  • مواطن مهمش

    اطال الله عمرك و جازاك خيرا اما الحج من المفروض ان تهديه لك الدولة التي كافحت من اجلها ولكنها اهدته الى الزهوانية و امثالها اما انت فلك الله

  • بدون اسم

    من كثرة تاليف القصص الاسطورية في وقت الاستعمار اصبحنا نشكك .. على كل حال ربي يثبت مقالها

  • احمد

    مات زوجها الاول سنة 1957,وتزوجت للمرة الثانية,دعوكم من التشكيك في بطولات الشعب...

  • كمال ابن الاستقلال

    الى كاتب الحوار فتكت ليس افتكت. اما اصحاب التعاليق 11و14و23 لما استشهد زوجها تزوجت مرة اخرى هل هذا مستحيل

  • ولد التل

    و أنا أقرأ هذه القصة المثيرة أتذكر أيام الصغر حين كان يسكن بجانب بيتنا 3 عائلات جزائرية هاجرت إلى تونس منذ بدأت الثورة. العائلات الثلاث من منطقة العين البيضاء و خنشلة. كنا ننادي النساء ب"خالتي" فلانة و الرجال ب"خالي فلان." واحد من الأبناء و اسمه حميد انخرط في الثورة و استشهد سنة 1957 . واحدة من "الخالات" أرضعت أخي الأكبر و نحن إلى اليوم نعتبرها أما لنا. رجعت العائلات الثلاث إلى منطقة الأوراس بعد الاستقلال و علمنا فيما بعد أن كثير منهم هاجر إلى فرنسا. و الله لقد اشتقنا اليهم كثيرا.

  • الحاج

    لما تدخل موخي رجل يشفوف زوجتو متعرك مع رجل ويقعدا ينظرا ان نلبس بدعية ونديرا حلق ونسمي روحي خيراة

  • بدون اسم

    mon marie est tombé chahid en 1957 après lors de cette noble bataille en 1961 mon marie est entrain de garder mes enfants et observe la bataille

  • ماسسيينيسا

    الامازيغ اللاحرار

  • ماسسيينيسا

    الامازيغ الاحرار.امثال الكلهنة...

  • mohamed

    لكن الخونة كثر
    والثورة لم تاتي بثمارها بعد

  • بدون اسم

    أضحك الله سنك الحاج هنا دليل نصرة الله كتكون حتى والراجل في حجروا الطفل وقاعد لكون تحسبوا رواحكم يا الرجال

  • يحياوي

    السلام عليكم هذه البطلة الفحلة الاوراسية تستحق ان تكون كل ايام السنة عيدا لها و لي امثالها .

  • مريم مريومة

    إمرأة شهمة ومحبة للوطن وعملت من أجل استقلال الجزائر

  • estouestsudnord

    وكم هم اليوم كثر زرق العيون لان المقاومة لم تكن مثل ام السعد ..اما الخوف اوالاستسلام او الخداع

  • بدون اسم

    انا لا اشك في عزيمة الجزائريات وتضحياتهن الا ان هذا السيناريو فيه الكثير من المبالغة

  • rebiai

    الله يبارك ما شاء الله قارنوا بين هذا الصنف وحثالة 8 مارس.
    لكن ارجو أن توضحوا لي بعض الالتباس. ورد في الموضوع أن زوج هذه البطلة تم اعدامه سنة 57 في حين لما دخل عليها العسكري الفرنسي سنة 61 ليلا ركل زوجها وأهانه بينما كانت ترضع ولدها الذي قتل أبوه منذ 4 سنوات.

  • جزائري ابن الاوراس

    شعب بلا عقل ولا منطق ... دولة وزارة المجاهدين و ذوي الحقوق و الارهابيين التائبين و حقوق المراة و و ...
    كلها ثغرات للنهب و اخذ اموال الشعب المهلل شعب يبيع صوته باسعار رخيسة ...
    افطن يا بوهالي افطن ودير حسابك اصغر مجاهد مازال عايش قداش عمرو؟ و انت تفهم قصدي

  • كمال

    هذه البطلة الشهيدة باذن الله تستحق منا ان نتذكرها فهي نقشت اسمها بسجل الشرف ببطولاتها فهي كانت تساوي بالف رجل من رجال هذه الايام

  • Reda

    مافهمت والو ياوخلط لحكاية يرحم بابك وقتاش مات الشهيد ؟ الي افهم ايفهمني

  • وهاب

    لو لم يتم السماح لهاته البطلة بأداء فريضة الحج هاته السنة على نفقة وزارة الدفاع الوطني أو المجاهدين ، لن أعتز بكوني جزائريا بعد اليوم !!!

  • بدون اسم

    كن يتزوجن مبكرا وينجبن في الغابات ويحملن القراب على الخف يمشين ابعاد من المسافة يغسلن الثياب يغزلن الرانيس ويبنين بيوتا من الطين ويحضين بقليل من الخضر وموسم الفواكه يبعن المحصول بالمقايضة مع رحل وقبائل يتبادلن معهم مقابل مشط و مقص ومرآة وعود كبريت ووسائل لتنظيم البيت من الداخل وتنظيم الثورة وتصديرها خارجيا وتدويل القضية امميا كرهنا

  • kamel-bouira-

    تحية لك يا اتها الشريف . انت التي يقولون عنها المراة الجزائرية .اما المراة اليوم تهدي شرفها و تقول بانها تحبه و هو الذي خدعها ( الله اكبر ) و ها كل يوم لها قانون من الصليبيات .اطال عمرك يا سيدتي ياممثلة المرة الحرة.

  • mounir

    الله يبارك امرأة فحلة ......تستاهل كل خير
    قاومت في زمن بعض الحركى من اختاروا ماماهم فرنسا و ابناء الحركى اليوم كثيرون من يمجدون فرنسا

  • بدون اسم

    لكنها لم تفلح في جعل جيل يتصدى الان ضد الحرب الباردة لان المواجهة احيانا بخلاف التحري

  • بدون اسم

    على الرغم من شجاعة هؤلاء ووسام الاستحققاق شرف لنا ان يلبسونه ةلكن لا نزعم ولا نكذب انهم بعقلية عسكرية ارضعو الطفل وحتضنو السلاح ولن يلين قلب كظم غيض الانتقام

  • الحاج

    وزوج كان مسك الإبن ويتفرج فيها مفهمت ولو يريت يوضحلي احدا المعلقين

  • بدون اسم

    هاذو هوما النساء تع الصح

  • اللبوة الاوراسية

    اين امثالك يا ايتها الحرة ابنت الحرة .فهن يتباكين الان على السيارة والبيت الخاص والعمل والحرية الغربية ولا يعرفن اي شيء عن الشرف الحقيقي والحرية الحقيقية .

  • بدون اسم

    وفي اخر المطاف يجي سي سلال يقول الشاوي حاشا رزق ربي