-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
إغلاقه تسبب في خسائر بـ180 مليون أورو للمدينة

“الإسبان يستغيثون” لإعادة خط المسافرين البحري وهران-أليكانتي

حسان حويشة
  • 5054
  • 2
“الإسبان يستغيثون” لإعادة خط المسافرين البحري وهران-أليكانتي
أرشيف

قدرت دوائر إسبانية خسائر مدينة أليكانتي جراء غلق الخط البحري للمسافرين الذي يربطها بوهران جراء انتشار فيروس كورونا، بأكثر من 180 مليون أورو.

وأفادت صحيفة “لافانغوارديا” الإسبانية الشهيرة في تحقيق نشرته الأحد، بأن إلغاء 120 رحلة بحرية منذ مارس من العام الماضي بين مدينة أليكانتي ووهران، قضى على حركة تجارية كبيرة كانت تشهدها المدينة، مشيرة إلى أنها واحدة من التبعات الاقتصادية والاجتماعية السلبية التي ظهرت علاماتها واضحة على المدينة نتيجة تفشي وباء كورونا المستجد، والتي أثرت خصوصا على شركات محلية كانت تتاجر مع الجزائريين، كما نقلت الصحيفة شهادات أعوان في جمارك ميناء أليكانتي حول الحركية التي كانت قبل إغلاق الخط.

وقدرت الصحيفة قيمة المعاملات التجارية في المدينة وضواحيها خلال كل توقف لسفينة النقل البحري للمسافرين القادمة من الجزائر بنحو مليون إلى مليون ونصف أورو، مما يعني أنه منذ انقطاع الخدمة وإقفال الخط البحري في مارس 2020 إلى الآن فاقت الخسائر 180 مليون أورو بالنظر لعدد الرحلات السنوية وهو 120، وهو رقم مهم بحسب الصحيفة بالنظر لكون الإقليم يعاني من أكبر انخفاض في الناتج المحلي الإجمالي وأحد أكبر الزيادات في البطالة في إسبانيا.

وتحدثت الصحيفة عن تراجع نشاطات اقتصادية بالمدينة على غرار تجار الأحذية والملابس والأجهزة الكهرومنزلية والعطور ومستحضرات التجميل والهواتف، وبالمقابل كان الجزائريون يجلبون سلعا محدودة على غرار التمور وبعض الأسماك.

وعبر أحد أعوان الجمارك بميناء أليكانتي عن أمله في أن تكون هناك خطوط مماثلة لخط وهران نظرا لما يمثله من حركية اقتصادية كبيرة، موضحا أن الكثيرين لا لم يعيروا الاهتمام الكافي لإغلاق الخط البحري للمسافرين، لكن العلاقة مع الجزائر والخط البحري توفر ثروة للمدينة.

وفي السياق ذاته، كشف مصدر عليم بالمؤسسة الوطنية للنقل البحري المسافرين لـ”الشروق”، أنها شرعت مؤخرا في نقل الشاحنات والمركبات العالقة بالجزائر التي تعود لمغتربين بأوروبا، وذلك من خلال ميناء مرسيليا أو تولون جنوب فرنسا، وكذلك جلب مركبات الجزائريين من أوربا التي تم شراؤها عبر رخص المجاهدين أو السيارات الجديدة.

وأوضح المصدر ذاته أن الشركة تعتزم أيضا القيام بنشاط شحن السلع والبضائع نحو إسبانيا، بهدف تحقيق بعض المداخيل في ظل عدم بيعها لتذكرة واحدة منذ مارس 2020، مشيرا على أن كل رحلة بحرية يمكن شحن من خلالها ما ببن 250 إلى 300 سيارة، لكن تبقى المردودية ضعيفة بالنظر إلى مشكل سعر الوقود.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • بوعلام

    العصابة اغلقت كل شيء هم واولادهم ومعارفهم يسافرون عادي اما نحن الشعب فحرمنا من بلادنا اللهم خلصنا من هذه العصابة التي لا قلب ولا ضمير لها

  • برهوش المبرهش ههه

    لا استغاثة ولا هم يحزنون بل يعرفوا يعيشوا ما يحبوش الميزيرية لشعوبهم, ماشي كيما جماعة الخير عندنا الشر و الميزيرية طايحة و الغاشي يعيط و الدينار رايب لكن لا تغير لا مرونة.