الإسبان يصوتون في انتخابات مبكرة قد تؤدي إلى عودة اليمين

فتحت صناديق الاقتراع أبوابها أمام الناخبين الإسبانيين، الأحد، في انتخابات برلمانية يخيم عليها تزايد فرص دخول اليمين للحكومة.

وحسب وسائل إعلام محلية، يصوت الناخبون لاختيار 350 نائبا في البرلمان، بينما يتوقع تُحسم نتيجتها النهائية بتقارب شديد في الأصوات بين تكتل اليسار الحاكم وتحالف أحزاب اليمين، بينما ترجح استطلاعات الرأي بأنها قد تنتهي لصالح الحزب الشعبي المنتمي ليمين الوسط.

وفي 29 ماضي الماضي، دعا رئيس الوزراء بيدرو سانشيز إلى إجراء انتخابات مبكرة بعد أن مني حزب العمال الاشتراكي الإسباني وشريكه اليساري “يونيداس بوديموس”، بهزيمة مدوية في الانتخابات المحلية والإقليمية، ويتولى سانشيز رئاسة الوزراء في إسبانيا منذ العام 2018.

وأشارت معظم استطلاعات الرأي الخاصة بالتصويت إلى تقدم الحزب الشعبي، الذي يميل إلى يمين الوسط والذي فاز في انتخابات ماي على الاشتراكيين، لكنه يحتاج على الأرجح إلى دعم حزب فوكس اليميني إذا كان يريد تشكيل حكومة.

ومن شأن هذا التحالف أن يعيد قوة يمينية متطرفة إلى الحكومة الإسبانية للمرة الأولى منذ انتقال البلاد إلى الديمقراطية في أواخر السبعينيات من القرن الماضي، في أعقاب حكم فرانسيسكو فرانكو الذي استمر قرابة 40 عاما.