-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

الإعدام لزعيم عصابة كانت تنشط تحت غطاء الإرهاب

الشروق أونلاين
  • 2268
  • 0
الإعدام لزعيم عصابة كانت تنشط تحت غطاء الإرهاب

قضت محكمة الجنايات بسكيكدة في دورتها الجنائية الحالية بالإعدام في حق المدعو “ق.ع”، 33 سنة، وبعشر سنوات سجنا في حق كل من “و.ف” 26 سنة و”ت.م” 29 سنة، وهم شركاء في عصابة أشرار كانت تزرع الرعب والخوف في نفوس سكان مشتة السطاح ببلدية صالح بوالشعور.وقد عوقب المتهمون بتهمة تكوين جمعية أشرار والسرقة مع حمل أسلحة بيضاء وبث الرعب في أوساط السكان وخلق جو من انعدام الأمن من خلال الإعتداء على الأشخاص معنويا وجسديا وتعريض حياتهم للخطر والمساس بممتلكاتهم، وتهمة الإغتصاب ضد زعيم العصابة والمتهم الثاني وهي الأفعال المنصوص والمعاقب عليها بنص المواد.

176، 177، 351، 87 مكرر، 366 من قانون العقوبات، وقائع القضية التي تعد واحدة من سجل مليء بالمغامرات تعود إلى شهر ديسمبر من سنة 2002، حيث اقتحم أفراد العصابة مسكن عائلة “ب.ع” في إحدى ليالي الشتاء الباردة، مدعين أنهم مجموعة إرهابية وتحت التهديد فتح لهم الباب، حينها قيّد أفراد العصابة الأخوين “ب.ن” و”ب.ر” وسلبوهما مبلغا ماليا قدر بـ7000 دج، إضافة إلى تجريد زوجة أحد الأخوين من مصوغاتها بعد ذلك أدخل أفراد العصابة كافة أفراد العائلة إلى غرفة الإستقبال وقاموا بالإنفراد بالزوجتين، حيث اقتيدتا إلى الطابق العلوي وهناك تمّ الاعتداء عليهما جنسيا ولم تنفع مقاومتهما وتوسلاتهما، حيث كانت إحداهما حاملا في شهرها الثامن، إلا أن ذلك لم يشفع لها أمام حيوانية أفراد العصابة.

وقد تعرفت العائلة على زعيم العصابة الذي لم يكن إلا المدعو “ف.ع”، حيث يقطن بقرية مجاورة، وقد اعترف المتهم الرئيسي بالتهم الموجهة إليه وأضاف أنه ذهب في تلك الليلة إلى منزل “ب.أ” رفقة أفراد جماعته لسرقة أغنامه وادعوا أنهم جماعة إرهابية، وهناك فعلوا ما شاء لهم وانصرفوا وكأن شيئا لم يكن؟

وخلال المحاكمة حاول المتهمون إنكار الوقائع المنسوبة إليهم وتنصل المتهمان “و.ف” و”ت.م” من جريمة الإغتصاب التي ألصقاها بـ”ق.ع”، النيابة العامة، طالبت بتسليط أقصى عقوبة في القانون في حق المتهمين نظرا لخطورة ما قاموا به وبشاعته والأثر البالغ الذي تركته هذه الأفعال الشنيعة في نفوس الضحايا، خاصة الزوجتين المعتدى عليهما، ولم تجد مرافعة الدفاع شيئا، حيث نطقت المحكمة بالحكم المشار إليه أعلاه والذي ترك بعض الإرتياح في نفوس الضحايا.

أ. وائل

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!