-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
رغم الأموال الطائلة التي رصدت للمشروع بموقع كوريفة

الإهمال والتلوّث والروائح الكريهة تعود إلى وادي الحراش

راضية مرباح
  • 2295
  • 1
الإهمال والتلوّث والروائح الكريهة تعود إلى وادي الحراش

عادت الأوضاع المتدهورة على مستوى وادي الحراش بموقع كوريفة إلى سابق عهده من إهمال وروائح كريهة وتلوّث بسبب الصب المتواصل للمخلفات وعلى رأسها مصانع وادي السمار، رغم المنع الذي تمليه القوانين، فضلا عن الأموال الطائلة التي رصدت لمشروع لطالما اسأل الحبر بعدما كان الهدف منه تخليص المنطقة نهائيا من مخلفات واد ظل لسنوات النقطة السوداء بعاصمة البلاد، بتحويل ضفافه ومياهه إلى منتزه بصفر تلوث..

وعاب رئيس لجنة المالية والاقتصاد بالمجلس الشعبي الولائي للعاصمة، عمر زوبير سعيدي، التدهور الحاصل بموقع وادي الحراش محل الزيارة المنظمة أمس الأول، الجهات القائمة على الأشغال التي تعتبر المسؤول الأول عن هذا التسيب والإهمال الذي طال مشروع ضخم، داعيا إلى ضرورة الإسراع في الأشغال وإعادة الاعتبار له مع فرض المنع والعقوبات على المصانع التي تصب فضلاتها مباشرة به دون استعمال محطات التصفية المفروضة عليها، في وقت أرجع مسؤول بمديرية الري والموارد المائية والعضو في خلية متابعة أشغال المشروع، عبد المالك موفق، تعطل إتمام المشروع إلى تواجد بعض العائلات بالموقع، فضلا عن قنوات نقل البترول والغاز التي تأخر استيرادها من أجل استغلالها لتحويل القديمة الأرضية ونقلها إلى ضفاف الوادي على امتداد الخط الرابط بين ميناء الجزائر مرورا بمحطة خروبة وصولا إلى محطة تكرير الغاز والبترول بسيدي رزين.

وبموقع “بارك دنيا” الذي تعرف الأشغال الموكلة لمصالح الري تقدّما كبيرا والمتعلقة باسترجاع المياه المستعملة بتصفيتها وتحويلها لاستغلالها في سقي المساحات الخضراء وأطباء النيران المحتملة بالموقع وغابو باينام، تؤكد شروحات المكلف بتسيير المشروع، أن المياه القذرة للمناطق المجاورة الحديقة تصب بها، حيث يتم تجميعها وتحويلها إلى محطة بني مسوس بهدف تصفيتها وتحويل تلك المياه النظيفة الحديقة مجددا على أن ترافق الأشغال انجاز محطة تصفية أخرى، حسب تصريحات رئيس لجنة المالية الذي أكد أن زيارة الموقع جاء من أجل الوقوف على نسبة تطور الأشغال ضمانا لاستلام المشروع واستغلال الموقع الذي يضم بحيرة كبيرة في انتظار إتمام الإجراءات الإدارية لتحويل المرفق لصالح المؤسسة الولاىية “اوبلا” قصد استغلاله في انجاز مرافق للتسلية والترفيه، فضلا عن فنادق حسب تأكيدات مدير المؤسسة الياس قمقاني الذي رافق اللجنة زيارتها.

واختتمت الزيارة من منتزه الصابلات بتقديم شروحات عن أهم المرافق الإضافية المستحدثة ومنها وحدة أخرى للحماية المدنية والتي تسهر على التدخلات البرية والبحرية في آن واحد.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • Bela

    أنا عندما رأيت الصورة التصغيرية لمشروع واد الحراش والملايير التي ضخت في هدا المشروع، التي عرضت في مجلة الشروق مند حوالي سنتين، راوضتني فكرة عندما ينتهي المشروع أضع دراجتي في السيارة عندما أزور العاصمة أتأمل جمال هدا المشروع على دراجتي الدي كنت أتصوره مثل نهر لاسان بفرنسا أو سان لوران بمونتريال، الله لايربح ياوجوه الشر، مانسمحوكم لا دنيا ولا أخرة