-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

الاحتلال يهدد السنوار من خلال إلقاء مناشير هذا محتواها!

الشروق أونلاين
  • 26681
  • 0
الاحتلال يهدد السنوار من خلال إلقاء مناشير هذا محتواها!

تداول ناشطون عبر شبكات التواصل الاجتماعي صورة قيل إنها رسالة تهديد إلى رئيس حركة حماس يحي السنوار، تحتوي على آية قرآنية وساعة رملية.

وبحسب ما أفادت تقارير إخبارية فقد ألقى الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، مناشير في منطقة “المواصي” بقطاع غزة، تحتوي على رسالة موجهة للسنوار جاء فيها: “مفيش نفق عميق زيادة يا سنوار، اسال السيد حسن…”.

وتم تضمين الآية القرآنية الكريمة: “وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ ۚ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ۚ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ “.

كما شملت المناشير على صورة لساعة رملية في إشارة إلى ” نفاذ الوقت “.

مقترح خروج السّنوار إلى السودان

وفي وقت سابق تحدّثت تقارير عبرية عن دراسة الاحتلال الإسرائيلي لعرض جديد من المحتمل تقديمه للسنوار يشمل خروجه من قطاع غزة.

وبحسب ما أفادت صحيفة “هآرتس” العبرية، فإنّ مسؤولين في حكومة بنيامين نتانياهو، يدرسون إمكانية التوصل إلى صفقة تفضي لإطلاق سراح الرهائن، تشمل السماح بخروج زعيم حماس، يحيى السنوار، من قطاع غزة إلى السودان.

وقالت الصحيفة إن مسؤولين إسرائيليين، يدرسون إمكانية موافقة السنوار ومسؤولين كبار آخرين في حماس، الذين ما زالوا في غزة، “على الخروج إلى السودان”، كجزء من خطوة ستجعل من الممكن إنهاء حكم حماس في غزة وتحرير الرهائن.

وذكرت مصادر لهآرتس، أن ذلك قد يشمل أيضًا “رفع تجميد أصول حماس التي جمدتها السودان قبل حوالي 3 سنوات، بعد إلغاء الولايات المتحدة إدراجها للسودان كدولة راعية للإرهاب”.

ولفتت الصحيفة إلى أن نتانياهو “صرح عدة مرات في الأشهر الأخيرة، بأنه لن يصر على قتل السنوار ومسؤولين كبار آخرين في حماس، ولا يستبعد إمكانية نفيهم إلى دولة ثالثة، كجزء من اتفاق لإنهاء الحرب”.

وأضافت هآرتس أن المسؤولين “يأملون في أن يفضّل السنوار الخروج من غزة إلى دولة ثالثة، بدلا من الموت في الأنفاق، حيث سيتمكن من إعادة بناء البنية التحتية لحماس والعودة في وقت لاحق إلى غزة في هيئة المنتصر، وفق تفكيره المحتمل”.

وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمركية، قد نقلت عن مسؤولين أميركيين، أن السنوار اتخذ مواقف “أكثر تشددا” في الأسابيع الأخيرة، وذلك مع اقتراب الحرب في قطاع غزة من ولوج عامها الثاني.

وقال المسؤولون إن حماس “لم تظهر أية رغبة على الإطلاق” في المشاركة بالمحادثات خلال الأسابيع الأخيرة، في حين أشارت “نيويورك تايمز” إلى أن نتانياهو، رفض مقترحات في المفاوضات، مما أدى إلى تعقيدها.

مختفي ولا يتواصل مع العالم الخارجي!

وفي وقت سابق روّج جيش الاحتلال الإسرائيلي، لمزاعم اغتيال السنوار، حيث قالت التقارير العبرية إن الأجهزة المختصة في تل أبيب تحقق في احتمالية مقتله، جراء غارات جوية على قطاع غزة، وذلك على إثر انقطاع أخباره وعدم تواصله مع مقربين إليه منذ فترة.

وأشارت هيئة البث الرسمية، إلى أن مواقف الدوائر الأمنية في تل أبيب “تتباين” حول هذا الأمر، مضيفة أن جيش الاحتلال أوضح أنه “لا يمتلك معلومات تؤكد أو تفند ذلك، ولا يمكن التوسع في المعلومات المتوفرة التي يجري التحقيق بشأنها”.

كما تطرقت تقارير في صحيفة “هآرتس” وموقع “واللا” إلى احتمالية استشهاد السنوار.

ونقلت “هآرتس” عن مصادر قولها، إن الجيش قصف في الأشهر الأخيرة أنفاقًا في المناطق التي يُشتبه في أن السنوار يختبئ فيها، لكن “لا يوجد ما يشير بوضوح إلى أنه أصيب، أو ربما يتعمد الابتعاد عن الأضواء”.

كما ذكرت الصحيفة أنه في الآونة الأخيرة “انقطعت الاتصالات بين السنوار والعالم الخارجي”، مما زاد من تعقيد المفاوضات الصعبة أصلا، بسبب الفجوات الكبيرة بين مواقف الطرفين (حماس والاحتلال الإسرائيلي).

وذكرت مصادر أمنية لهآرتس أنه كانت هناك حالات سابقة خلال الحرب، حين انقطعت الاتصالات مع السنوار.

وذكرت حماس في أوقات سابقة، أن السنوار “بعث برسالة إلى قيادات الحوثيين في اليمن، وإلى زعيم حزب الله، حسن نصر الله”، بسبب هجماتهم ضد الكيان الصهيوني.

يذكر أن المقترح المطروح حاليا على الطاولة لوقف إطلاق النار وتحرير المختطفين في غزة، يشمل توفير “ممر آمن” يسمح بخروج السنوار وعائلته من غزة، مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين وجميع الرهائن لدى حماس.

وبحسب ما أفادت شبكة “سي إن إن”، فإن مستشارا بارزا لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، “عرض على الإدارة الأميركية مقترحا جديدا” لوقف إطلاق النار في غزة وتحرير المختطفين لدى حماس، يشمل “ممرا آمنا” لخروج السنوار.

ونقل التقرير عن قناة “كان 11” العبرية، أن المقترح “من شأنه أن يقود إلى نهاية دائمة للصراع في غزة، ويسمح بالإفراج عن جميع المحتجزين دفعة واحدة مقابل سجناء فلسطينيين لدى إسرائيل، مع توفير ممر آمن للسنوار للخروج من غزة”.

وكانت ردود فعل واسعة ظهرت عقب الكشف عن المقترح سابقا، قد أشارت إلى أنه “لن يكون مقبولا لدى حماس”، التي بدورها لم تعلق عليه.

وكشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أن المسؤول الحكومي عن إعادة الرهائن غال هيرش، قدم اقتراحا جديدا لللولايات المتحدة بشأن الصفقة مع حماس، يتم بموجبها إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في غزة، مقابل إنهاء الحرب ومنح مرور آمن لرئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار.

ولا يتضح ما إذا كان المقترح يتعرض لفكرة وجود القوات الإسرائيلية في غزة بعد وقف إطلاق النار وتحرير المختطفين، وهي نقطة خلاف رئيسية في المفاوضات المتعثرة.

ويرى مسؤولون أميركيون، وفق سي إن إن، أن فكرة مغادرة السنوار لقطاع غزة “غير محتملة الحدوث”.

وقال مصدر إسرائيلي آخر مطلع على المفاوضات، إن المقترح “لم يُناقش بين فريق التفاوض الإسرائيلي كأساس لمفاوضات جديدة مع حماس”، التي توقفت منذ أسابيع، حسب الشبكة الأميركية.

وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي تقديم عرض شخصي لقائد حركة حماس، يحي السنوار، متمثل في خروجه الآمن رفقة عائلته من قطاع غزة مقابل إطلاق سراح الأسرى.

وقال مفوض شؤون الأسرى والمفقودين الإسرائيليين، غال هيرش في مقابلة مع “بلومبرغ”: “أنا على استعداد لتوفير ممر آمن للسنوار وعائلته وأي شخص يريد الانضمام إليه. نريد عودة الرهائن. نريد نزع السلاح ونزع التطرف ونظام جديد يحكم غزة”.

وبحسب ما أفادت تقارير إخبارية فقد أقرّ هيرش بتقديم المقترح للسنوار لكنه تهرّب من كشف رد الأخير عليه، ما يعني الرفض القاطع خاصة وأن حركة حماس أكدت على لسان القيادي عزت الرشق أن الأسرى لن يروا النور ما لم يتم الضغط على رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وإلزامه بما تم الاتفاق عليه.

وقال مفوض شؤون الأسرى والمفقودين الإسرائيليين إنه قدم هذا الاقتراح قبل يوم ونصف اليوم، لكنه رفض القول ما إذا كان هناك رد فعل وما هو.

ويعتبر السنوار المطلوب الأول لدى جيش الاحتلال باعتباره المسؤول العقل المدبر لعملية طوفان الأقصى التي تم تنفيذها يوم 7 أكتوبر 2023، وقالت مصادر في الحركة إن شخصين أو ثلاثة فقط من يعرفون مكان السنوار.

وفي وقت سابق، كتبت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين أن السنوار قد يكون موجودا في الأنفاق تحت مدينة خان يونس في جنوب قطاع غزة.

وقال الرشق: “الجميع يعلم أن نتنياهو وحكومته النازية هم الطرف المعطل للاتفاق.. مطالبنا بوقف العدوان بشكل دائم، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، واضحة ومتمسكون بها”.

وحذر عضو المكتب السياسي في “حماس” من “اعتبار شروط نتنياهو الجديدة، نقطة للتفاوض وإعادتنا الى المربع الأول”.

وأضاف: “ما يروجه الاحتلال وبعض المصادر الأمريكية عن مطالب جديدة لحماس، كذب ومحاولة للتهرب من مسؤوليتهم عن تعطيل المفاوضات ووقف العدوان على شعبنا الفلسطيني”.

ويوم الخميس الماضي، أكدت حركة “حماس” أن قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعدم الانسحاب من محور فيلادلفيا يهدف إلى إفشال التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!