الجزائر
لجان تفتيش ترفع مقترحاتها حول جدول التوقيت

الالتحاق بالمدارس على السابعة والنصف للقاطنين في محيطها

نشيدة قوادري
  • 12485
  • 2

إسقاط الأعمال التطبيقية للمواد العلمية ومواد الإيقاظ والتربية البدنية مرة كل أسبوعين

أفرجت لجان تفتيشية مختصة عن عديد المقترحات تخص مواقيت دخول وخروج التلاميذ، في الدخول المدرسي المقبل، في ظل ارتفاع رهيب في منحى الإصابات والوفيات يوميا، إذ تقرر مبدئيا ضمان تدريس 8 حصص دراسية يوميا، على أن يلتحق التلاميذ بأقسامهم على الساعة السابعة والنصف صباحا بالنسبة للقاطنين بمحيط المؤسسات التربوية.

وسترفع في الآجال القريبة، لجان تفتيشية مختصة تضم مفتشين في الطورين المتوسط والثانوي ومديري مؤسسات تربوية، مقترحاتها حول “التنظيم التربوي” إلى المفتشية العامة للبيداغوجيا، لدراستها وإثرائها قبل المصادقة عليها، تحسبا للدخول المدرسي، إذ تضمنت المقترحات فرضيتين ستساعد على ضمان تمدرس حضوري لـ10 ملايين تلميذ، وتتضمن الفرضية الأولى مقترح انطلاق الدراسة في الفترة الصباحية على الساعة الثامنة صباحا إلى منتصف النهار ونصف 12.30، لتنطلق الدراسة في الفترة المسائية على الساعة الواحدة والنصف زوالا والخروج على الساعة الرابعة والنصف، لتتخللها فترة راحة لمدة ساعة من الزمن بين الفترتين.

أما الفرضية الثانية تتضمن مقترح الدخول في الفترة الصباحية على الساعة السابعة والنصف إلى الحادية عشرة والنصف، تتخللها فترة راحة لمدة ساعة ونصف بين الفترتين، لتنطلق الفترة المسائية على الساعة الواحدة زوالا وتمتد إلى الرابعة مساء للقاطنين بمحيط المؤسسات التربوية، بمعنى الأخذ بعين الاعتبار الخصوصية الجغرافية لكل مؤسسة، على اعتبار أن المسافة والمواصلات لا تشكل عائقا للأولياء والتلاميذ.

وأشارت تقارير المفتشين إلى أن الأساتذة مطالبون بضمان تلقين التلاميذ ثماني حصص يوميا، بمعدل أربع حصص في الفترة الصباحية وأربع حصص في الفترة المسائية، فيما أكدت على إن إحدى الفرضيتين ستضمن دخولا مدرسيا مستقرا في ظل التوجه نحو اعتماد “نظام التفويج” والتدريس بالتناوب، لتسهيل مهمة الطاقم التربوي وضمان التباعد الوقائي الاجتماعي وتجنب مشكل الاكتظاظ.

واقترحت اللجان التفتيشية تدريس “مواد الإيقاظ”، ويتعلق الأمر بالتربية التشكيلية “الرسم” والتربية الموسيقية والتربية البدنية “الرياضية”، مرة كل أسبوعين، لاستغلال القاعات لتدريس باقي المواد بالإضافة إلى اقتراح إلغاء الأعمال التطبيقية في المواد العلمية حتى يتم استغلال المخابر في تدريس المواد الأخرى خاصة الأساسية المميزة للشعب.

مقالات ذات صلة