الرأي

التأتأة من وجهة نظر علم الطاقة

مها هاشم
  • 11384
  • 19

مثلما يوجد أطفال يتكلمون بفصاحة أكثر من غيرهم.. يوجد بالمقابل أطفال يتأخرون في النطق بلا سبب طبي أو عقلي بل ويمتد تأخرهم في النطق لسن البلوغ وربما مدى الحياة، فنجد منهم من يعاني من صعوبات في النطق أو من التأتأة ولا يجد لمشكلته حلاً ..

في علم الطاقة ننظر لهذه الحالة أنها ضعف في المراكز الرئيسية للطاقة الذاهبة للسان ولعلاجها قديماً كان المعالجون بالطب الصيني ينصحون بالعلاج بالذهب والمعادن ولكن ليس سهلاً إعطاء نصائح لشخص ليعالج نفسه بها  بلا أن يكون دارسا للطب البديل .. إنما يوجد طرق سهلة تحفز الطاقة لتقوية اللسان أولها نقطة طاقة مهمة تقع في الفجوة بين عظمتي الترقوة في منتصف المنطقة الفاصلة بين الرقبة وأعلى منطقة الصدر .. في منتصف الفجوة تماماً.. وقد يتعجب البعض كيف لمركز بعيد عن العضو أن يغذي هذا العضو .. وذلك لأن العلاج بنقاط الطاقة يعتمد على مبدأ المنعكسات أي قد توجد نقاط في القدم مثلاً تؤثر على أعضاء في منتصف الجذع أو نقطع أسفل الرقبة تقوي اللسان وذلك لأنه يصل بين النقطة والعضو التي تغذيه بالطاقة مسارات وبوضع إبرة صينية على النقطة تنشط هذه النقطة وتنتقل الطاقة عبر المسار للعضو، وبالتالي يتأثر العضو نفسه، قس على ذلك كل طرق التأثير الأخرى مثل الكي على نفس النقطة والحجامة على نفس النقطة ولكن طرقا كهذه لا يجب القيام بها إلا على يد متخصصين لذلك أسلم وأأمن طريقة لعلاج نقاط طاقة اللسان هو شحنها بالطاقة وذلك بأخذ أنفاس عميقة ثم تقريب راحتي اليدين من بعضهما دون أن تتلامسان وتحريكهما ببطء إلى أن تبدأ راحتا اليدين بالإحساس بمجال يتكون بين اليدين هنا يتم عمل تدليك بسيط ودائري على النقطة المذكورة أعلاه ثم تثبيت راحتي اليدين عليها بدون ضغط قوي الى أن تبرد اليدين وفعل نفس الشيء على آخر نقطة في عظم الفكين قريباً من الأذن ومن ثم عمل نفس طريقة الشحن هذه على منطقة البطن السفلى بين السرة والأعضاء التناسلية والنتائج تظهر أسرع في الصغار وتصبح ملموسة بعد فترة من الوقت .. لا يعني تغييرا جذريا انما ملحوظا والبعض يستمر في التحسن الى توقف المشكلة والآخرون يتحسنوا الى درجة معينة فقط .

 

 

مقالات ذات صلة