التحقيق في تسجيل صوتي عن “كورونا” أرعب مواطني قسنطينة

فتحت مصالح الأمن بقسنطينة، بأمر من النائب العام، تحقيقا، حول تسجيل صوتي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي بصوت نسائي، يهدد سكان الولاية بالويلات، بسبب تفشي فيروس كورونا، وزعمت صاحبة التسجيل تواجد الطاقم الطبي بالكامل، تحت إجراءات الحجر الصحي بفندقين في وسط مدينة قسنطينة، بعد إصابتهم حسب زعم التسجيل بكورونا.

وهو ما أحدث هلعا كبيرا، وجعل مواقع التواصل الاجتماعي التي تجاوبت سلبا مع التسجيل، تطالب السلطات الصحية بالردّ السريع إما تكذيبا أو تأكيدا، قبل أن تتهاطل بعد ذلك الردود من إدارة المستشفى الجامعي، وأيضا من بعض الأطباء والطاقم الصحي بالمستشفى الجامعي، الذين أطلوا على المواطنين، ونفوا جملة وتفصيلا ما جاء في التسجيل المرعب الذي قال بأن الأرقام الحقيقية عن الإصابة في قسنطينة هو أضعاف ما هو معلن عنه، وهو التسجيل الذي صنع الحدث من ليلة الجمعة إلى غاية فجر السبت، تزامنا مع الإعلان عن وضع الولاية تحت الحجر الصحي، الذي بدأ مساء أول أمس، رفقة ثماني ولايات أخرى، والإعلان الرسمي من وزارة الصحة، عن وفاة ثلاثة أشخاص بالوباء وهم شيخ في التسعين من العمر، يقطن بحي حريشة في بلدية عين اسمارة، وسيدة في التاسعة والخمسين تقطن في حي المنية، وكلاهما كانا على تواصل مع مغتربين عادا من فرنسا، إضافة إلى سيدة مغتربة في الثامنة والخمسين من العمر، تقطن في حي سيدي مبروك.
س. ع