-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
استاء من "الانذار المجاني" لبلعمري أمام جيبوتي

“التحكيم” يثير قلق بلماضي مجددا قبل لقاء “الخيول” بالمغرب

نبيل بلحيمر
  • 2694
  • 0
“التحكيم” يثير قلق بلماضي مجددا قبل لقاء “الخيول” بالمغرب

زكريني: بلعمري لا يستحق البطاقة والحكم كان بعيدا عن اللقطة

لا يزال التحكيم في إفريقيا يثير مخاوف مدرب المنتخب الوطني جمال بلماضي، قبل مواجهة بوركينافاسو في الجولة الثانية من تصفيات كأس العالم قطر 2022، عن المجموعة الأولى التي تضم أيضا النيجر وجيبوتي.

وقبل هذه المواجهة التي سيحتضنها ملعب “مراكش الكبير” بالمغرب، بسبب عدم جاهزية ملعب 4 أوت بالعاصمة واغادوغو، يوم الثلاثاء القادم، يتصدر المنتخب الوطني المجموعة الأولى بفارق الأهداف عن المنتخب البوركينابي، عقب فوزه الباهر أمام منتخب جيبوتي في الجولة الأولى بنتيجة (8-0).

ورغم الفوز بنتيجة عريضة أمام منافس جد متواضع، إلا أن التحكيم في لقاء جيبوتي بقيادة حكم الساحة، الكاميرني بلاز يوفن نجيوا، ومساعديه مبيلي مينيي وساندا أومارو، أثار غضب بلماضي الذي عبر عن ذلك أثناء المواجهة وفي تصريحات صحفية عقبها، وهذا بسبب لقطة بلعمري وحصوله على الإنذار في المرحلة الأولى من المواجهة.

وأوضح بلماضي أن قرار الحكم كان مجحفا في حق بلعمري والمنتخب الوطني، رغم سهولة المباراة وسيطرة “الخضر”.

من جانبه قال الحكم الدولي السابق زكريني، محلل التلفزيون العمومي، إن “الحكم ارتكب خطأ في لقاء بلعمري..هو أصلا كان بعيدا عن اللقطة وتردد كثيرا في الإعلان عن مخالفة لصالح جيبوتي في البداية”، وأضاف: “أكثر من ذلك وبعد وصوله إلى مكان سقوط لاعب الخصم وشاهد الأخير ماسكا رأسه، وقتها فقط قرّر إشهار البطاقة الصفراء في وجه بلعمري”، وختم “حقيقة بلعمري لا يستحق الإنذار والحكم أخطأ..لو اكتفى فقط بإعلان مخالفة لكان الأمر هينا ومرت اللقطة مرور الكرام، ولكن منح إنذار لبعمري قرار في غير محله وغير مقبول تماما”.

وتجدر الإشارة إلى أن قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) تنص على أن أي لاعب يحصل على إنذارين سيحرم آليا من خوض المواجهة المقبلة من تصفيات “المونديال”، وبالتالي فإن بلعمري بات مهددا بالغياب عن أي مواجهة من دور المجموعات وحتى المباراة الفاصلة في حال التأهل، لو يتلقى بطاقة أخرى في المستقبل، وهذا ما أزعج كثيرا المدرب بلماضي وجعله يستاء كثيرا من قرار الحكم، في ظل حاجته الماسة لخدمات بلعمري، نظرا لما يقدمه الأخير في الخط الخلفي للمنتخب الوطني.

ولا تعتبر هذه المرة الأولى التي يكشف فيها بلماضي عن تذمره من التحكيم في “القارة السمراء”، لاسيما وأن المنتخب الوطني بات عرضة للظلم والقرارات الخاطئة والسيئة، من قبل أصحاب “البذلة السوداء” في حق “الخضر”.

هذا هو حكم مباراة الجزائر وبوركينافاسو

عين الاتحاد الافريقي لكرة القدم (الكاف)، الحكم المثير للجدل في “القارة السمراء”، البوتسواني جوشوا بوندو، بمساعدة سورو (ليزوتو) وماتيو كانيانغا (ناميبيا) وريتسيليسو موليس (ليزوتو)، لإدارة مباراة قمة المجموعة الأولى من تصفيات كأس العالم، بين الجزائر وبوركينافاسو.

وسيتنقل المنتخب الوطني إلى المغرب لمواجهة منتخب بوركينافاسو يوم الثلاثاء بالملعب الكبير بمدينة مراكش على الساعة الثامنة مساء، بتوقيت الجزائر، بعدما تم تغيير مكان هذا اللقاء بسبب عدم تأهيل ملعب “4 أوت” بواغادوغو من طرف “الفيفا”.

ويبقى هذا الحكم المعروف في الساحة الكروية الجزائرية وخاصة عند أنصار مولودية الجزائر كونه تسبب في معاقبة بعض لاعبي المولودية في لقاء الوداد البيضاوي في إياب ربع نهائي رابطة الأبطال في نسختها الأخيرة، من بين أبرز الحكام المثيرين للجدل في “القارة السمراء”، بسبب كثرة أخطائه وهفواته التي تبدو في الكثير من الأحيان لدى المتابعين والعارفين بشؤون التحكيم متعمدة.

واشتكت عديد الأندية والمنتخبات في إفريقيا من طريقة إدارة هذا الحكم للمباريات، وتم وصفه في عديد المرات بـ”الغريب الأطوار”، ولهذا فإنه يشكل خطرا على المنتخب في مباراة تعتبر حاسمة لـ”الخضر” في مشوار التصفيات والحذر منه ضروري جدا لتفادي سيناريو المواجهة ما قبل الأخيرة من تصفيات كأس افريقيا أمام زامبيا.

وسبق لهذا الحكم أيضا وأن مارس كرة القدم، لكنه اعتزل مبكرا كلاعب في بلاده بسبب خلافه في إحدى مباريات بطولة بوتسوانا مع أحد الحكام، حدث هذا سنة 2001 عن سن 23 سنة بمنطقة سيليي، قبل أن يقرر احتراف “التحكيم”، فحمل الشارة الدولية منذ 2006، بعدما مثل التحكيم البوتسواني في أقوى مباريات البطولة المحلية الممتازة لـ3 مواسم متتالية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!