-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
افتتاح الدورة العادية الجديدة.. رئاسة البرلمان:

التزامات الرئيس تبون تتجسد الـ54 الواحد تلو الآخر

سفيان. ع
  • 1458
  • 0
التزامات الرئيس تبون تتجسد الـ54 الواحد تلو الآخر

أكد رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، الأحد بالجزائر العاصمة، أن التزامات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بدأت تتجسد في الميدان ومختلف القطاعات.
وقال قوجيل في كلمة له بمناسبة افتتاح الدورة البرلمانية العادية 2022 – 2023 أنه بمرور قرابة الثلاث سنوات عن انتخاب الرئيس عبد المجيد تبون، فإن الجزائر تكون قد دخلت “مرحلة هامة نشهد فيها تجسيد التزاماته الـ54 الواحد تلو الآخر”.
وأضاف أن الرئيس تبون “وضع النقاط على الحروف حتى تكون القراءة صحيحة ودقيقة في كل المجالات، سواء في الداخل أو في الخارج”.
وأشار في سياق آخر إلى أن “التوصل إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي واستغلال كل الإمكانات المتاحة ببلادنا من شأنه أن يدعم أكثر فأكثر القرارات السياسية للجزائر التي تكون بذلك كلمتها أقوى”، مبرزا أن “الأهم في كل هذا هو أن الجزائر ليس لديها مديونية خارجية”.
وذكر في سياق ذي صلة أن الجزائر ثابتة على مواقفها بشأن دعم حركات التحرر وتصفية الاستعمار، لاسيما القضيتان الفلسطينية والصحراوية.
ومن جهته، أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، أن الجزائر تلعب دورا محوريا من أجل السلام واحترام إرادة الشعوب.
وأضاف بوغالي، في كلمته بمناسبة افتتاح الدورة العادية، أن الجزائر تعمل من أجل تعايش سلمي يسود العالم، وفي الوقت نفسه ترفض كل أنواع الهيمنة والغطرسة واستضعاف المقهورين، كما ترفض كل أشكال الاستغلال والعدوان والاستعمار.
وفي هذا المنظور، جدد بوغالي دعم الجزائر للقضايا العادلة ووقوفها إلى جانب الشعوب التي لا تزال تعاني من ويلات الاستعمار، كما هو الحال بالنسبة للقضية الفلسطينية التي لا سبيل إلى حلها إلاَّ في إطار استعادة الحقوق المسلوبة، واسترجاع الحرية والسيادة على أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف، تماما كما هو موقفها من قضية الصحراء الغربية التي لا مناص من العودة فيها إلى القوانين الدولية ولوائح الأمم المتحدة، وحق تقرير المصير.
وتابع قائلا “إن الجزائر قطعت أشواطا كبيرة، بدءا بضمان أمنها واستقرارها، بفضل إرادة سياسية قوية وصادقة، ترجمها عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية من خلال برنامج واعد”.
وأردف بأن أمن الجزائر واستقرارها كان نتيجة هذه الإرادة، وكذا بفضل المؤسسات التي برهنت على مدى ارتباطها بوطنها وبشعبها وبجيشها الوطني الشعبي الذي يُشكل مع الشعب لحمة وطنية ويصنعان معا جبهة داخلية متراصَّة، مدركة للتحولات التي تحدث في العالم، واعية برهانات المحيطين الإقليمي والدولي، في كنف سياسة خارجية تضمن حضور الجزائر الفاعل والمؤثر.
ولدى إشارته إلى ما خلفته الحرائق المأساوية الأخيرة، أشاد رئيس المجلس بالدور الذي قام به المجتمع المدني في تخفيف معاناة المتضررين، حيث اعتبره رافدا مهما من روافد الوثبة الوطنية، ووصف ما حدث من تكاتف بين الجهات الرسمية للدولة بمختلف أسلاكها وبين منظمات المجتمع المدني بأنه مؤشر على أن هناك مرافقة للمجهود الوطني الرامي إلى تحقيق التنمية المستدامة.
وفي ختام كلمته، أكد رئيس المجلس أن الجزائر تسعى لأن يكون لقارتنا من التفاعل الإيجابي في هذه التطورات العالمية وأضاف أن ذلك يحتم المزيد من التنسيق بين دولها، والذي لن يتحقق، كما قال، إلاّ بالسلم واستغلال الثروات في إطار أنظمة ديمقراطية تكون للشعوب فيها كلمة الفصل في ظل الاحترام التام لإرادتها، ولخيارات تسيير شؤونها الداخلية بعيدا عن الضغوطات.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!