-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
رئيس مصلحة الوقاية والأوبئة بمستشفى الطارف لـ"الشروق":

التزام المواطنين وانضباطهم كفيل بقطع دابر موجة ثانية للوباء

نادية سليماني
  • 3173
  • 10
التزام المواطنين وانضباطهم كفيل بقطع دابر موجة ثانية للوباء
ح.م

يتحدث كثيرون مؤخرا عن ما يسمونه “الموجة الثانية لفيروس كورونا بالجزائر”(..)، فهل هي مجرد تخمينات وتوقعات، أم واقع حتمي لا مفرّ منه، خاصة إذا تم التراجع عن التدابير الوقائية؟.

أكد رئيس مصلحة الوقاية والأوبئة بمستشفى بوحجار بولاية الطارف، صبري جرود، في اتصال مع “الشروق”، أنه معروف في علم الأوبئة، واستنادا إلى الجائحات السابقة، وأهمها الأنفلونزا الاسبانية في 1918. فكل وباء له موجتان، فالموجة الأولى تسبب الكثير من الضحايا، بسبب عدم اكتساب البشر مناعة للفيروس الجديد.

والمؤسف في الجائحات، حسب قوله “أنه بعد نهاية الموجة الأولى للفيروس، يطور الأخير نفسه مجددا، على شكل طفرة جينية، وينتشر مجددا، متعرضا حتى للمصابين في الموجة الأولى، لأن المناعة التي اكتسبوها في الطفرة الأولى لن تحميهم”.

وبالتالي – يضيف المتحدث – عدم احترام المواطنين للتدابير الصحية، بعد التخفيف من القيود “قد يعجل بظهور الموجة الثانية لكورونا، والتي قد تكون أشد فتكا”.

وعن توقعات المختصين بالجزائر لموعد الموجة الثانية لكورونا، وقال جرود “نتوقعها بمجرد البدء في ازدياد عدد الوفيات مجددا والإصابات”.

ولتفادي هذا السيناريو الذي قد تكون عواقبه غير مطمئنة، يشدد المختص على المواطنين باتخاذ أقصى درجات الحذر، خلال هذه الفترة، مضيفا “لا يخيفنا تخفيف الحكومة للحظر، من أجل الدفع بعجلة الاقتصاد، وتلبية حاجيات المواطنين، شرط التزام التباعد الاجتماعي، ووضع الكمامات، والخروج للضرورة فقط”.

كما أن الجزائر، حسبه، التزمت بتوصيات منظمة الصحة العالمية، والتي دعت لرفع الحظر بشكل تدريجي، مؤكدا أن غالبية الجائحات تختفي من تلقاء نفسها، بعد اكتساب البشر “مناعة القطيع، ولكن بعد توقيعها لضحايا وهذا ما لا نتمناه”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
10
  • بخدة بخدة

    التزام المواطنين الذين يسمعون ويعقلون،فأما نحن فنسمع ولا نعقل :دائما نسير عكس التيار،والنتيجة معروفة.

  • ابو الياس

    الشعب (الغاشي) يتعامل بعقلية تخطي راسي لذالك على الدولة ومن خلال اللجنة العلمية اتخاذ اجراءات اكثر ردعية واعاد النضر في قرار فتح المحلات وخاصةاالزلبية والالبسةوعدم السماح للمتهورين بتضييع التضحيات والمجهودات المبذولة في محاربة الوباءوتعريض الامن الصحي الوطني للخطر فالعاقل من يعتبر بغيره فلمن يقول لاكرونة ولامعكرونة نسال الله لنا وله السلامة

  • TADAZ TABRAZ

    التزام المواطنين وانضباطهم كفيل بقطع دابر موجة ثانية للوباء... الجزائري له حساسية مفرطة لكل ما هو قانون وانضباط ولباقة ولياقة .. وبالتالي فكل محاولات توعيته بأخطار هذا الوباء تضييع للوقت وبالتالي فالتزام المواطنين بالحجر الصحي وقواعد الوقاية كالتباعد الاجتماعي... الخ يسلتزم اعلان القانون العرفي la Loi martiale بما أن السلطات المدنية أثبتت عجزها على التكفل بالوباء الذي قد يتحول الى كارثة صحية بعد أيام قليلة أين سوف تصاب مستشفياتنا بالشلل الكلي حين تتجاوز عدد الاصابات اليومية أضعاف مضاعفة لقدرات البلد والمؤسسات الصحية وامكانياتها

  • عبدالقادر

    لا يخيفنا تخفيف الحكومة للحظر، من أجل الدفع بعجلة الاقتصاد، وتلبية حاجيات المواطنين، شرط التزام التباعد الاجتماعي، ووضع.
    علبنا أن نختار الصحة أو الاقتصاد فعلى أصحاب القرار أن يختاروا و أعداد المصابين التي تتزايد كل يوم كافية لتبعث لكم رسالة

  • samir algerie

    il faut renforcer le confinement et le faire respecter par la force car la majorité des gents sont des ignorants et n'ont pas encore compris que ce virus et très dangereux

  • فريد

    اغلب الجزائريين ليسو مواطنين بل غاشي و لا تنغع معهم الا العصى

  • Pipo

    علاش حنا سلكنا من الموجة الأولة حتى تهدرو على الموجة الثانيه.؟

  • حشايشي

    الحل
    1. حالة الطوارئ
    2. اقتصاد حرب

  • Kamel benmhamed

    لاكرونة و لا معكرونة كل ما في الامر تجارب لبسط النظام العالمي الجديد و الايام كفيلة بكشف المستور انشر رحمكم الله

  • hakim

    إما أن تكون طبيبا يتكلم بلغة الحكمة و العقل و إما أن تكون سياسويا شعبويا الجمع بين الأمرين مناقض للعقل السليم
    يا دكتور أنت تعلم و العالم يعلم أن ما يجري هذه الأيام الأخيرة في الجزائر جنون لا حد له
    إننا نوفر كل الشروط الضرورية و غير الضرورية لينتشر الفيروس و يعشش و يتزوج و يتكاثر و يفعل ما يحلو له
    سنندم ولكن وقتها يكون الكورونا قد تعملق و سيفتك بنا فتكا و ستكون (لا قدّر الله) أنت أيها الطبيب و إخواننا في القطاع الصحي أول المتضررين لأنكم في الصفوف الأولى لمواجهة هذا العدو الخفي
    إتقوا الله عودوا إلى رشدكم