-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
للحامل فقط..

التشخيص الأولي يحمي من خطر الولادة المبكرة

الشروق أونلاين
  • 2159
  • 2
التشخيص الأولي يحمي من خطر الولادة المبكرة

تسيطر مخاطر الولادة المبكرة على حيز كبير من تفكير المرأة الحامل، خاصة إذا كانت تعاني من تعقيدات معينة متعلقة بصحتها أو بصحة الجنين، ولأن الأسئلة كثيرة في هذا الباب، حاولنا قدر الإمكان تقريب حقيقة الموضوع بالعودة إلى طبيبة أخصائية.

لعلى من أبرز الأسئلة التي تراود أي حامل كانت، هي هل هي معرضة للولادة المبكرة ؟ وهل هناك علامات يجب أن تعرفها لتكون حذرة وتستطيع حماية نفسها وجنينها من الخطر، وفي حال ما إذا كانت ستلد ولادة مبكرة، هل لها بمعرفة الأعراض الأولية المصاحبة لهذا الطارئ وغيرها، كتشخيص أولي للحالة تقول الدكتورة”ليلى سماني”أخصائية نساء وتوليد:”تحدث الولادة المبكّرة عندما يبدأ الرحم بالانقباض قبل الأسبوع 37 من الحمل، مما يؤدي لفتح عنق الرحم، أي قبل المدة الحقيقية التي تنتهي في الأسبوع الـ42 من آخر دورة شهرية للأم،أي قبل نهاية المدة الطبيعية للحمل”، مشيرة في سياق حديثها إلى صعوبة تحديد الأعراض الأولية للولادة المبكرة، خاصة وأن أن الرحم يبدأ في الانقباض من الأسبوع الـ 20 للحمل والتي تعد انقباضات ممهدة لتمدد الرحم لا غير:”يصعب كثيرا تحديد ما إذا كانت السيدة الحامل ستلد ولادة عادية أم مبكّرة، خاصة وان جميع الحوامل يعانين من بعض الانقباضات التي تكون ممهدة للرحم حتى يتمدد ويتكيف مع وضعية الجنين والحمل عموما وانقباضات أخرى نستطيع القول أنها تكون تدريبية للرحم حتى يتهيأ لما هو قادم “.

أما التشخيص فيتم حينما تسجل المرأة في الفترة من 20 إلى 37 أسبوع انقباضات منتظمة متكررة تفوق 4 انقباضات كل 20 دقيقة أو 8 انقباضات مثلا خلال الساعة الواحدة، وحيث تقول الأخصائية:”كلما زاد عدد الانقباضات عن الأبعة وكانت منتظمة فهذا إنذار على أنها ولادة مبكرة، والتي عادة ما تكون مثل تقلصات الدورة الشهرية ولكن أكثر حدّة قليلا، وعموما تشمل هذه العوارض ما يلي:

*تقلصات مثل تقلصات الدورة الشهرية قد يصاحبها إسهال.

*شعور بالضغط في الحوض أو أسفل البطن .

* آلام ووجع في الظهر، منطقة الحوض أو الفخذين.

*تغيرات في الإفرازات المهبلية، حيث تزداد كميتها ويصبح لونها وردي أو أحمر .

أما فيما يتعلق بأكثر الأسباب شيوعا المؤدية لولادة مبكرة لدينا:

1- مشكلة في المشيمة.

2- الحمل في توأم أو أكثر.

3- عدوى عند الأم.

4- مشكلة في الرحم أو في عنق الرحم.

 5- تعاطي الأدوية  أو الكحوليات أثناء الحمل، فهناك أدوية محظور تناولها على أي حامل تناولها.

ولأن الوقاية ممكنة في بعض الحالات، تقترح الدكتورة بعض الحلول السهلة التي من شانها إبعاد شبح الولادة المبكرة والتي تشمل:

*شرب حوالي من 2-3 أكواب من الماء أو العصير بانتظام، لأن عدم الحصول على السوائل بشكل كاف قد يسبب الشعور بانقباضات.

*التوقف عن أي نشاط و محاولة الاستلقاء على الجانب الأيسر لمدة لا تقل عن ساعة، لكن إذا استمرت الانقباضات خلال الساعة، لابد من الاستعانة الفورية بالطبيبة المعالجة.

ولعل أهم سؤال قد يتبادر لذهن كل سيدة مرّت بالتجربة من قبل هو هل سيكون هذا الحال نفسه في الحمل المقبل تقول الطبيبة أن الأمر وارد:”إذا مرت السيدة الحامل بتجربة ولادة مبكرة،فهي في الأغلب أكثر عرضة لولادة مبكرة أخرى، وبالتالي فهي مطالبة بالحرص أكثر والقيام بكل الفحوصات اللازمة لها ولجنينها تجنبا للأسوأ. وتبقى 

المتابعة المستمرة للأم الحامل وجنينها مع تطبيق كل الاحتياطات اللازمة أهم خطوة لحماية الأم وجنينها من أية مضاعفات”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • saby

    ربي يرزقك ان شاء الله بالذرية الصالحة وتدعيلك بالخير

  • الطيب اللونشريسي

    متى افرح باولاد