منوعات
دجاج عمرو خالد يبيض ذهبا ويبقي أجره في القمة

التغيرات السياسية والسقطات الشخصية تطيح بالدعاة النجوم في رمضان

زهية منصر
  • 1193
  • 2
أرشيف
عمرو خالد

عرف رمضان هذا الموسم تراجعا في “نجومية” رجال الدين على الفضائيات العربية، وهذا بعد السقطات التي سجلها الدعاة أمثال عمرو خالد ومحمد العريفي بالاتجاه إلى الإشهار للدجاج والأواني، الأمر الذي أثار سخط واستياء المتابعين الذين اتخذوا بدورهم من الوسائط الاجتماعية فضاء للتشهير والسخرية من هذين الشخصين.
تراجع نجومية وحضور الدعاة على الفضائيات العربية، فرضته أيضا الانعكاسات والهزات السياسية التي عرفتها عدة دول عربية والتي أضفت إلى عدد من القرارات في الدول المعنية، حيث أفرزت مثلا التغيرات السياسية التي أقرها الملك سلمان والتي أفضت إلى سجن سليمان فهد العودة، وبالتالي غيابه عن شاشة رمضان رغم حضور نصائحه على توتير وتبادلها من قبل قطاع واسع من الجمهور بعد أن تعرض للاعتقال رفقة وعلي العمري.
ولعلّ أهم برنامج كانت له قاعدة شعبية وحقق نجاحا هو برنامج “سواعد الإخاء” الذي عاد بدون دعاته الذين تفرقت بهم السبيل بين معتقل وبين متهم بالإرهاب مثل الداعية الكويتي نبيل العوضي الذي غيّب من البرنامج، بعد اتّهامه بالإرهاب في الإعلام السعودي ومحاربته، كما اتُّهم كلٌّ من الداعية السوداني عصام البشير، والكاتب والمؤرّخ الليبي علي الصلابي، بالإرهاب أيضاً، فقد أفرج عن البرنامج بأسماء جديدة تلك التي حازت على رضا الاتجاه الجديد في المملكة والتزام هؤلاء بعدم الخوض في السياسة.
كما قررت السعودية توقيف برنامج عدنان إبراهيم “الصحوة” في موسمه الثالث ومنع ظهوره على قنواتها، وهذا بعد أن شنت هيئة كبار العلماء المسلمين في المملكة العربية السعودية هجوما عليه، واتهمته بالإساءة إلى ولاة الأمور في السعودية ولم يشفع اعتذار عدنان إبراهيم للملك سلمان لعودة البرنامج.

مقالات ذات صلة