-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

التوأم ‘جميلة تيمقا’ .. الصبيان الذان لم يبلغا بعد !

الشروق أونلاين
  • 1558
  • 0
التوأم ‘جميلة تيمقا’ .. الصبيان الذان لم يبلغا بعد !

بعد مخاض عسير وضعت البطن الثقافية (توأما) من المهرجانات الدولية تجلى في مهرجاني تيمڤاد وجميلة اللذين برغم مشاهد الفشل التي ميزت لياليهما إلا أنهما استطاعا تحقيق بعض المنافسة التي بالتأكيد ستنفجر في الطبعة القادمة، خاصة أن ولاية سطيف راهنت على الرقي بمهرجان جميلة الذي ساعده هذا العام الظرف الدولي ليأخذ بعدا عربيا ويبلغ صداه بعض الدول العربية.

ب.ع
وبالرغم من أن السيد بن تركي مدير ديوان الثقافة والإعلام يصر على أن تيمڤاد هو مهرجان دولي بينما تبقى جميلة ذات بعد عربي، إلا أن الواقع يؤكد أن مهرجان تيمڤاد لم يبلغ في تاريخه العالمية، وحتى المشاركين من خارج العالم العربي هم عادة من فناني المراكز الأخيرة، وسطيف حاولت فعلا قيادة مهرجان جميلة وكان واضحا أنها تريد وضع حد لهيمنة ديوان الثقافة والإعلام من خلال بروز خلية الإعلام لولاية سطيف وتوجيهها للإعلاميين عكس تيار خلية إعلام ONCI وهو ما أدى إلى قيادة السفينة بربانين في توزيع الشارات الإعلامية وفي المؤتمرات الصحفية وهذا عكس ما يحدث في باتنة حيث يمرح في ساحة تيمڤاد ديوان الثقافة والإعلام لوحده وسخرت سطيف عكس باتنة أيضا ثلاثة فنادق لإيواء الضيوف بمن فيهم (من لا مهنة له) إضافة إلى خمسين حافلة وسيارات خاصة واقتناء كمية كبيرة من أعلام الجزائر وفلسطين ولبنان ضمن صفقة (غير تضامنية). ويدور الحديث عن مبلغ قارب 15 مليارا تم صرفه في أيام (تضامنية) وهو مبلغ كبير كان من المفروض إرساله إلى لبنان بدل توفير ستين غرفة كاملة لمدة أسبوعين لا يقل‮ ‬سعر‮ ‬أرخصها‮ ‬عن‮ (‬نصف‮ ‬مليون‮ ‬سنتيم‮).‬
المشكلة النظامية التي جعلت من مهرجاناتنا دون مهرجانات العالم هو استحالة برمجة السهرات (من دون تغيير) قبل الموعد، وكثيرا ما يصطدم المنظمون بغياب الفنان في آخر لحظة، ومهرجان جميلة مثلا تحدث عن قائمة طويلة من الفنانين مثل إليسا اللبنانية وجورج وسوف وإلياس الرحباني إضافة إلى الشاعر أحمد فؤاد نجم والممثلين أسعد فضة ونور الشريف وهو الإشهار المجاني والخاطئ الذي أصبح يسيء لمهرجانات تطمح لبلوغ العالمية كما أن مهرجان جميلة (التضامني) لم يبلغ من التضامنية الفنية أي مرتبة حيث كرر كل الفنانين أغانيهم القديمة أي مرتبة حيث كرر كل الفنانين أغانيهم القديمة وعندما يغني العماري لأطفال لبنان (آه يا قلبي اشحال اتكويت من كية) وتغني الزهوانية لمجزرة قانا (قولي وين ترقد) ويغني كاظم الساهر لأبطال المقاومة (زيديني عشقا زيديني) ويغني الشاب خالد لضحايا البقاع »ما نزيدشي نسكر« حتى لمينوي،‮ ‬حينها‮ ‬فقط‮ ‬يحق‮ ‬لنا‮ ‬أن‮ ‬نتساءل‮ ‬عن‮ ‬محل‮ »‬التضامن‮« ‬من‮ ‬إعراب‮ ‬مهرجان‮ ‬جميلة‮ ‬والوحوش؟‮!‬

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!