-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أكثر من 42 ألف عسكري لتأمين أول انتخابات تعددية وديمقراطية في تونس

التونسيون على موعد تاريخي لمحو آثار حكم الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي؟

التونسيون على موعد تاريخي لمحو آثار حكم الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي؟

حسب رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات كمال جندوبي ان كل الاجراءات والتحضيرات المادية والبشرية قد تم ضبطها لإنجاح اول تجربة ديمقراطية في تونس في تاريخها الحديث وذلك باختيار 217 عضو يشكلون مجلسا وطنيا تأسيسيا تعهد اليه قيادة البلاد في مرحلة انتقالية واختيار رئيس جديد للجمهورية وتشكيل حكومة وإعداد دستور جديد.

  • ومن جهته. قال الكاتب العام للهيئة الانتخابية بوبكر بن ثابت إن عدد مكاتب الاقتراع قد تغير نتيجة بعض الإشكالات الميدانية، وأصبح عدد المكاتب داخل التراب التونسي يقدر بـ 7213 مكتب وفي الخارج 479 مكتب، مشيرا الى أن عدد أعضاء مكاتب الاقتراع بلغ 50 ألف عضو تم تكوينهم ميدانيا عبر فترات زمنية لخوض هذه التجربة الأولى من نوعها في تونس.
  • وفي سياق متصل، أعلنت مصادر رسمية تونسية يوم أمس العمل على تأمين حسن سير انتخابات المجلس التأسيسي بأكثر من 42 الف عسكري ورجل أمن. وأوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع العميد مختار بن نصر، انه جرى تخصيص 22 ألف عسكري من مختلف الرتب التابعين للقوات المسلحة البرية والبحرية والجوية اضافة الى 2500 وسيلة نقل بري و14 وسيلة نقل جوي وقاربا بحريا لنقل صناديق الاقتراع وكل المتطلبات اللوجيستية للعملية الانتخابية من المخازن المركزية إلى المخازن الفرعية في مختلف الدوائر الانتخابية الـ27 بالبلاد.
  • وأكد بن نصر أنه سيتم تأمين جميع مراكز الاقتراع البالغ عددها أكثر من 4500 مركز برجل عسكري مسلح تحت إمرة ضابط، وتخصيص جندي احتياطي للتدخل الفوري عند الحاجة فضلا عن تسيير دوريات عسكرية وأخرى مشتركة مع قوات الأمن في الدوائر الانتخابية.
  • ومن جانبه، اوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية هشام المؤدب أن الوزارة سخرت بدورها نحو 22 الف رجل أمن من مختلف الأجهزة للسهر على حسن سير العملية الانتخابية في مراحلها المختلفة، مشيرا إلى انه تم تخصيص عدد يتراوح بين 2 و10 من رجال الأمن لكل مركز اقتراع حسب ما تقتضيه الحالة. وبين أن الانتخابات القادمة ستتم في أحسن الظروف الأمنية، داعيا الى “عدم تصديق الشائعات التي تروج لعكس ذلك”.
  • للاشارة أن المجلس التـأسيسي يمكن له ان يختار رئيسا من بين اعضائه او من خارج المجلس وسيتولى الرئيس الجديد تعيين رئيس وزراء لتشكيل حكومة انتقالية، وتبقى الحكومة المؤقتة التي يرأسها منذ ثمانية اشهر الباجي قائد السبسي تدير الشؤون اليومية لحين تولي الحكومة الانتقالية الجديدة.
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!