-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مسار التسعين دقيقة من النهائي لم يكن في صالح رياض محرز

الجزائريون لم يشجعوا مانشستر سيتي لأول مرة منذ خمس سنوات

ب.ع
  • 6141
  • 0
الجزائريون لم يشجعوا مانشستر سيتي لأول مرة منذ خمس سنوات

أخيرا، لم يعد رابح ماجر الوحيد من حمل كأس رابطة أبطال أوربا، ولكنه بقي الوحيد من لعب النهائي وسجل فيه، وهذا بعد أن رفع رياض محرز سهرة السبت ذات الأذنين، وتم تدوين اسمه ضمن الفائزين بهذا اللقب الكبير، في مسيرة فريقه الكبير الذي فاز بالثلاثية، في انتظار رباعية الكأس الممتازة المحلية، والممتازة الأوروبية وكأس العالم للأندية البطلة، مع احتمال صغير، لأن يواصل رياض محرز مع الفريق السماوي.

مجريات مباراة مانشستر سيتي أمام الإنتير، لم تكن في صالح رياض محرز، الذي كان على مقاعد الاحتياط كما انتظر الجميع، وحتى دخوله كاحتياطي تبخر، بسبب ظروفها الخاصة، حيث أصيب في الشوط الأول دوبراين ودخل مكانه الدولي الإنجليزي فودان، وصار محرز أول المرشحين للدخول ضمن المهاجمين قبل الدولي الأرجنتيني ألفاريز، وارتفعت نسبة مشاركته بعد ضغط الإنتير، وعجز مهاجمي مانشستر سيتي عن إيجاد الحلول، وباشر محرز عملية التسخين، ولكن هدف رودري ضد مجريات المباراة، بخّر نهائيا حظوظ رياض محرز، لكن بيرناردو سيلفا صار مطالبا بالدفاع الذي يتقنه لأنه في الأصل لاعب وسط، وعرّج المدرب غوارديولا للدفاع فقط وتحصينه، ولم يفكر حتى في تغيير هالاند الغائب الأكبر ولا غريليتش الذي لعب واحدة من أسوإ مبارياته، وبقي أمل الجزائريين، في أن يعدل الإنتير النتيجة في الدقائق الأخيرة، من أجل تمديد المباراة نصف ساعة إضافية، تعيد رياض محرز للمباراة، ولم يتم حتى إشراكه في الوقت بدل الضائع، بقناعة من غوارديولا بأن رياض محرز لن يساعد الفريق دفاعيا، وتواصل اللعب إلى نهايته مع خيبة لدى الجماهير الجزائرية التي انتظرت خمس سنوات كاملة من أجل مشاهدة رياض محرز يفوز بكأس رابطة أبطال وربما كصانع للانتصار، ولكن تراجع أداء محرز مؤخرا وفلسفة غواديولا ومجرى التسعين دقيقة من المباراة لم تكن كما تمناها الجمهور، ويبقى الأهم بالنسبة للجزائريين هو أن يساهم محرز في تألق الخضر، وليس تألق منشستر سيتي أو غيرها من الأندية.

بلغ غضب الجزائريين من غواديولا، درجة تشجيع الإنتير، وقراءة بعض الحسرة في وجه محرز بعد نهاية المباراة، وسيبقى أحلى تتويج لرياض البالغ من العمر 32 سنة هو حمله لكأس أمم إفريقيا منذ أربع سنوات بالقاهرة، فقد مرت خمسة مواسم من عمره مع مانشستر سيتي وبالرغم من أن الموسم الأخير كان قد انتهى بثلاثية، إلا أن رياض لم يسجل فيه سوى خماسية وهي الأضعف له مع مانشستر سيتي، وتلقى هذا الموسم بطاقتين صفراوين ولم يتلقى في المواسم الأربع الماضية مجتمعة أية بطاقة صفراء، وفاز فريقه بكأس الرابطة الإنجليزية، وبكأس رابطة أبطال أوربا ولم يشارك في المباراتين في أية دقيقة، ولن يكون هذه المرة ضمن المصنفين في الكرة الذهبية العالمية، ولن يحلم حتى بالكرة الذهبية الإفريقية، ومع ذلك فإن في سيرته الذاتية، الكثير من الألقاب الجماعية، ومنها خمس دوريات إنجليزية ورابطة الأبطال وكأس إفريقيا، وشخصية منها أحسن لاعب في إنجلترا وكرة ذهبية إفريقية، كواحد من أساطير الكرة الجزائرية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!