-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
من تبعات تنقل رياض محرز إلى النادي الأهلي

الجزائريون لن يشاهدوا السيتي ولن يتابعوا الدوري السعودي

ب. ع
  • 30040
  • 0
الجزائريون لن يشاهدوا السيتي ولن يتابعوا الدوري السعودي

الشيء المؤكد في انتقال رياض محرز إلى الأهلي السعودي، هو فقدانه لمتابعة مئات الآلاف من الجزائريين، الذين كانوا طوال سنواته الاحترافية في إنجلترا سواء بقميص ليستر سيتي أو بقميص مانشستر سيتي، كانوا يبرمجون ساعاتهم على توقيت المباريات، ومنهم من يشاهد المباريات التي يتألق فيها رياض محرز في أكثر من مناسبة على شاشات التلفزيون، ويكرّر مشاهدة لقطات الأهداف والتمريرات الحاسمة وطريقة الكونترول.

الخاسر الأكبر في تنقل رياض محرز إلى المملكة العربية السعودية، هو فريق مانشستر سيتي الذي كان يعجّ بالمناصرين الجزائريين، سواء في قلب الملاعب أم من خلال التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي، ولن يسترجع مانشستر سيتي حب الجزائريين إلا إذا ضمّ كما يُشاع حاليا النجم ريان شرقي، وكان هذا الأخير تحت راية المنتخب الجزائري.

الجزائريون على مدار سنوات رياض محرز بقميص مانشستر سيتي، حفظوا لاعبي هذا الفريق من زمن آغويرو وكامبيلي، إلى زمن هالاند، مرورا بستيرلينغ وبيرناردو سيلفا ولوروا ساني، وطبعا المدرب الغريب الاطوار غواديولا الذي كان له الفضل في لعب رياض محرز بألوان مانشستر سيتي وحصوله على لقب رابطة أبطال أوربا، ويبقى السؤال المحيّر هو كيف سيكون أداء رياض محرز بألوان الأهلي السعودي، وهل سيفقد بريقه الفني مع الخضر الذين وعدهم بأن يكمل رحلته مع المنتخب الوطني إلى غاية مونديال 2026، أي أنه سيلعب لـ 12 سنة تحت الراية الوطنية.

الجزائريون على قناعة بأن رياض محرز بإمكانه أن يلعب موسما آخر على الأقل في قمة عطائه مع مانشستر سيتي، وهو اللاعب الذي منحهم الفخر خاص عندما يقدم مباريات كبيرة، وقد حاز في عدة مناسبات في مختلف المنافسات على لقب نجم المباراة الأول، ولو لعب رياض محرز في نهائي رابطة أبطال أوربا لربما غفر له المناصرون تنقله إلى الدوري السعودي المحترم الذي يعتبر الاقوى حاليا في قارة آسيا بسبب ما يوجد فيه من أموال ومن نجوم وعلى رأسهم رونالدو وكريم بن زيمة.

هناك فارق في السن، كبير، بين رياض محرز ونجمي ريال مدريد السابقين، فالأخيرين على مشارف الاعتزال بل إنهما انتهيا كرويا، بينما مازال من هم في سن رياض محرز ينشطون على أعلى مستوى ومنهم غوندوغان الذي تنقل إلى برشلونة وديبراين الذي مكث في بيته مانشستر سيتي، بينما فضل رياض محرز المال قبل المشروع الرياضي والألقاب الكبيرة، التي حصل عليها بالألوان السماوية، حتى وإن كان قد تضرر كثيرا لفترات متقطعة، كان يجلس فها على مقاعد الاحتياط، ومع ذلك فقد كان رياض محرز في سنواته المانشستراوية يقدم المتعة وأحيانا الإعتزاز لمناصري الخضر المتواجدين في كل بلاد العالم.

الخلاصة، أن الذين كانوا يحفظون رزنامة مباريات مانشستر سيتي ويدفعون المال لمتابعة الدوري الإنجليزي، سينسحبون من هذا الفضاء، أما متابعة رياض محرز في الدوري السعودي فهي غير واردة وحتى إن حدثت فمن باب الفضول فقط.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!