الجزائريون يخرجون للتظاهر في أول جمعة رمضانية

توافد مئات المتظاهرين، صباح الجمعة، إلى الساحات العمومية في الجزائر العاصمة للمشاركة في المسيرة الشعبية المزمع تنظيمها بعد صلاة الجمعة التي تحمل رقم 12 من عمر الحراك الشعبي.

وينتظر أن تشهد المظاهرات في الجزائر العاصمة وباقي الولايات مشاركة شعبية معتبرة، رغم أنها تتزامن مع شهر رمضان الفضيل للتظاهر في رموز نظام بوتفليقة ولتحقيق جميع المطالب.

ووصل الحراك الشعبي إلى منعرج حاسم في أول يوم جمعة من الشهر الفضيل، حيث أصر الجزائريون على الخروج للتظاهر استجابة للنداءات الكثيرة للمشاركة بكثافة للتأكيد على أن المطالب لم تتحقق كلية.

وعلى غير العادة، لم تشهد العاصمة إنزالا أمنيا، لأول مرة منذ بداية الحراك الشعبي، كانت كانت مصالح الأمن غائبة تماما صبيحة اليوم، في ساحة أول ماي بالعاصمة، فيما لوحظ تواجد مكثف لأعوان الشرطة بالزي المدني.

غير ان مداخل الجزائر العاصمة عرفت وضع حواجز أمنية لتفتيش الوافدين من المناطق المجاورة تحسبا لأي طارئ.

ومباشرة بعد أداء صلاة الجمعة، خرجت الحشود البشرية في شوارع والساحات العمومية في الولايات، حيث تم ترديد شعارات تنادي برحيل رموز النظام ومحاسبة المتورطين في قضايا فساد، وأخرى تدعو لرحيل رئيس الدولة عبد القدر بن صالح، والوزير الأول نور الدين بدوي واستحالة تنظيم الانتخابات الرئاسية تحت إشرافهما.