-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
المغرب ثاني منتخب مغاربي يلاقي الديكة

الجزائر أضاعت ملاقاة فرنسا في البرازيل في عيد الاستقلال

ب. ع
  • 1229
  • 0
الجزائر أضاعت ملاقاة فرنسا في البرازيل في عيد الاستقلال

تهم كثيرا مباراة نصف النهائي التي ستجري مساء الأربعاء بداية من الساعة الثامنة ما بين فرنسا والمغرب، الجالية المغاربية بالكامل في فرنسا، فهم يعتبرون المباراة داربي حقيقي، وكل شيء فيها ممكن، مادامت تونس منذ أيام قليلة، فازت على فرنسا بهدف من وهبي الخزري اللاعب التونسي الذي لعب في فرنسا ومازال وسينهي مشواره فيها، وحتى لو أن مبابي لم يكن أساسيا أمام تونس، وتم إقحامه في الشوط الثاني، فإن وجوده كأساسي لم يكن ليغير النتيجة وسيرورة المباراة، ومنتخب المغرب مليء باللاعبين الذين تربوا كرويا في مدارس فرنسا ومنهم حتى الرقراقي مدرب المنتخب المغربي، بل إن مغاربة فرنسا فضلوا ملاقاة فرنسا أكثر من إنجلترا القوية، وهم يتبرّكون بفوز تونس منذ بضعة أيام على منتخب فرنسا في مباراة ستبقى راسخة في أذهان التونسيين وأيضا الفرنسيين وطبعا جالية المغرب العربي في فرنسا.

لقد أضاعت الجزائر مرتين ملاقاة فرنسا في المونديال، المرة الأولى في مونديال إسبانيا 1982، لأن تأهلها في المركز الثاني في مجموعتها، كان سيضعها في مجموعة ثلاثية حسب نظام تلك الدورة التي شارك فيها 24 منتخبا، حيث كانت ستجد نفسها إلى جانب فرنسا وإيرلندا الشمالية، وكانت الجزائر قد شاركت في مونديال 1982، بعد عشرين سنة من استقلالها، وللأسف لعبت النمسا بدلا عن الجزائر في تلك المجموعة الثلاثية التي تأهلت منها فرنسا إلى الدور النصف النهائي، وخرجت من طرف ألمانيا بضربات الترجيح بعد مباراة ماراطونية انتهت بثلاثية لكل منتخب، أما المرة الثانية الحقيقية فكانت في مونديال البرازيل 2014، لأن الجزائر واجهت ألمانيا في الثمن النهائي، والفائز في المباراة كان سيوجه الفائز من مباراة نيجيريا أمام فرنسا التي انتهت لصالح الديكة، والغريب أن المباراة ما بين ألمانيا وفرنسا، أجريت ليلة الخامس من جويلية وشهدت فوز ألمانيا بطلة العالم في تلك النسخة، وهو ما يفسر الحسرة والبكاء الذي شوهد فيه النجم سفيان فيغولي بعد نهاية المباراة أمام ألمانيا بالخسارة، لأنه كان يريد مواجهة فرنسا في الربع النهائي وكان متأكد من الفوز عليها.

سينتهي المونديال بعد بضعة أيام وهو المونديال الذي أخلط الحسابات تماما كما حال السياسة والاقتصاد في العالم، وكان متخما بالمفاجئات المدوية، والجزائر التي غابت في مناسبتين بالرغم من امتلاكها عددا من النجوم مثل محرز وبن رحمة ووناس وبن ناصر، إضافة إلى إمكانيات مادية كبيرة، مطالبة بتغيير طريقة العمل في ميدان الرياضة وخاصة لعبة كرة القدم التي يحبها الجزائريون بجنون، ولكنهم لم يشاركوا في المونديال منذ الاستقلال سوى أربع مرات فقط وهو رقم قليل جدا لبلد أنجب نجوما لا تقل موهبة وحرفية من الذين نتابعهم حاليا في مونديال قطر 2022.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!