الجزائر العاصمة: الإطاحة بشبكة تحتال على الراغبين في آداء العمرة

أمر قاضي التحقيق لدى محكمة باب الوادي بالجزائر العاصمة، الإثنين، بإيداع شاب الحبس المؤقت، ووضع شخصين آخرين أحدهما امرأة تحت إجراء الرقابة القضائية، عن وقائع النصب والاحتيال على 40 مواطنا جزائريا أوهموهم بتسهيل أداء مناسك العمرة ، ليسلبوا منهم مبالغ مالية باهظة تقدر بـ 45 مليون سنتيم للشخص الواحد.

حيثيات القضية تعود إلى ورود معلومات مؤكدة إلى مقاطعة الشرطة القضائية الأولى بأمن ولاية الجزائر، تتعلق بنشاط هذه الشبكة الإجرامية التي تحترف النصب والإحتيال مع التزوير وإستعمال المزور في محررات إدارية.

وبعد إعداد خطة محكمة، تمكن عناصر ذات الجهة الأمنية من الإطاحة بأفراد هذه الشبكة المنظمة.

حبس شاب ووضع شخصين بينهم امرأة تحت إجراء الرقابة القضائية

وقد تبين من خلال التحقيقات في قضية الحال، أن أفراد الشبكة قاموا بالنصب على 40 شخصا راغبا في أداء مناسك العمرةأ من خلال التكفل بجميع الإجراءات الخاصة بذلك مقابل مبلغ مالي يقدر بـ 45 مليون سنتيم عن كل ملف.

قضية الحال حسب بيان صادر عن أمن ولاية الجزائر، تمت تحت إشراف النيابة المختصة، حيث تمكنت ذات المصالح من توقيف ثلاثة أشخاص من بينهم إمرأة تترواح أعمارهم مابين 25 و41 سنة.

كما أسفرت العملية عن ضبط وحجز 40 تذكرة سفر مزورة خاصة بمناسك العمرة، 5 هواتف نقالة، أجهزة إعلام آلي بكل لواحقها، وكذا 5 جوازات سفر، طابعة + سكانير ، إلى جانب ختم خاص بوكالة سياحية و أسفار ونسخة عن رخصة إستغلال وكالة سياحية و أسفار مزورة .

وبعد استيفاء جميع الإجراءات القانونية، تم تقديم المشتبه فيهم أمام النيابة المختصة إقليميا، حيث أن قاضي التحقيق لدى محكمة باب الوادي أمر بإيداع شاب الحبس المؤقت، فيما قرر بوضع شخصين آخرين أحدهما امرأة تحت الرقابة القضائية إلى غاية إستكمال التحقيق وتقديمهم للمحاكمة.