“الجزائر بلد مسلم ولن ترفع تحفظاتها بشأن اتفاقية سيداو”
أكدت، أمس، وزيرة التضامن وقضايا الأسرة مونية مسلم، أن الجزائر لن ترفع التحفظات على اتفاقية سيداو، وقالت بالحرف الواحد “مادمت أنا مونية مسلم ورئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في الحكم، فلن نرفع التحفظات التي تمس بالشريعة الإسلامية، فيما تعلق باتفاقية سيداو، كون الجزائر بلدا مسلما”.
وأوضحت مسلم، خلال زيارة قادتها أمس إلى ولاية ميلة، بخصوص التسعيرة التي ستطبقها الوزارة على المسنين المقيمين في دور العجزة، أن فئة واسعة منهم يتقاضون منحا محترمة ويعيشون في أريحية، كما أن عائلاتهم ميسورة الحال، لهذا سيتم دفع مبلغ مالي رمزي يصب في خزينة المراكز، مؤكدة أن المعوزين من الشيوخ والعجزة ستتكفل بهم الدولة كالعادة.
من جهة أخرى، أكدت وزيرة التضامن وقضايا المرأة، أنها ستسعى إلى رفع التجميد عن الـ18 مليون دينار التي مست المركز الوطني لتكوين المستخدمين المعوقين بميلة وتحويله إلى مركز للتكفل بالأطفال المعاقين ذهنيا، فيما وعدت بالتدخل العاجل والفوري لدى جهاز القضاء من أجل تحويل مركز إعادة التربية للأطفال القصر الذي انتهت به الأشغال وتم تجهيزه مؤخرا، إلى وزارة التضامن الوطني وفتحه كمركز للأطفال المعاقين ومرضى التوحد، معلقة أن المراكز تبنى بأموال طائلة من ميزانية الدولة لكنها لا تستغل.
وفي إطار سياسة ترشيد النفقات، أكدت أن وزارتها لن تحتاج إلى بناء هياكل جديدة لمدة 15 سنة، كون الموجودة حاليا تفي بالغرض أما فيما يخص إمكانية رفع منحة المعاقين فقد أكدت أن الوزارة رفعت تقارير إلى الحكومة بخصوص مقترح رفع المنحة، إلا أنه بسبب الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد لازالت لم ترد على المقترح.