الجزائر تسعى للمشاركة في أول أسطول نسائي لكسر الحصار عن غزة
تستعد اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة لإطلاق مشروع أسطول الحرية النسائي الذي سيشارك في رحلة تحدٍ جديدة لفك الحصار الذي طال أمده على أهلنا في عزة.
المشروع سيعلن عنه بإيطاليا، تزامنا مع الاحتفالات المخلدة لعيد المرأة العالمي، حسب ما أفاد به للشروق الأستاذ والمناضل الحقوقي شناف بوزيد عضو اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة وهو أيضا عضو اللجنة الولائية لدعم غزة وفلسطين ببسكرة .
وعن المشاركة الجزائرية في هذا الأسطول النسائي أكد المتحدث أنه لا يملك أسماء بذاتها، لكن الجهود، حسبه، ستبذل وبكل قوة حتى تكون الجزائر – وكعادتها – حاضرة في جميع الحملات الرامية لفك الحصار عن غزة.
وتقوم اللجنة الولائية ببسكرة لدعم غزة وفلسطين بعديد المشاريع الخيرية التي أنجزت في انتظار مشاريع عديدة مبرمجة على الأمدين القريب والمتوسط ومن ذلك إنجاز تسع آبار، في كل من بيت حانون، بيت لاهيا، البريج، خان يونس، رفح ووسط غزة.
وسميت أول بئر أنجزت “بئر بسكرة” وتقع ببيت حانون، بالإضافة إلى مركز لتحلية المياه “بسكرة الخير” بخان يونس، ومركز طبي “بسكرة” بمنطقة الشجاعية وهو يقدم خدمات مجانية للأطفال وكبار السن وتجهيزات للمرضى والمصابين مجانا، كما تم أيضا تنظيم 28 حملة في شكل أيام طبية للعلاج والفحص المجاني من تنشيط أطباء وجراحين جزائريين. وقد تضمنت الحملة أيضا توزيع الكراسي المتحركة في أغلب مناطق غزة.
وفي السياق ذاته أشار شناف بوزيد إلى إعادة بناء بعض البيوت المهدمة في منطقة بيت حانون وكسوة الشتاء لطلبة المدارس وحملة “الشتاء الدافئ” حيث تم تقديم الأغطية والسلال الغذائية وأجهزة الإنارة للمعوزين، كما أطلقت حملة مماثلة بعنوان “أريد أن أدرس” شملت شراء الأدوات المدرسية.
واللجنة الولائية لم تنس أيضا تكريم محفّظي القرآن الكريم بكل من بيت حانون والبريج وخان يونس ورفح.
كما ساهمت حملة “بسكرة تقضي حوائج الناس” هي الأخرى في دفع ديون بعض العائلات والمساهمة في عمليات جراحية، وشملت الحملات القدس الشريف وباحات الأقصى المبارك حيث تم توزيع سلال غذائية وأغطية وغيرها.