-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
إشادة بجهودها لضمان عمل عربي فعال في مواجهة التحديات

الجزائر تعرض رسميّا أفكارها حول القمة العربية المرتقبة

وليد. ع
  • 1161
  • 0
الجزائر تعرض رسميّا أفكارها حول القمة العربية المرتقبة

أكد المدير العام للاتصال والإعلام والتوثيق بوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، عبد الحميد عبداوي، الخميس، أن مصادقة الدول العربية على المقترح الجزائري القاضي بعقد القمة العربية المقبلة بالجزائر، يومي الفاتح والثاني من نوفمبر 2022، “يعد تأكيدا على تمسكها بالقيم المشتركة الجامعة وعزمها على مواصلة العمل العربي المشترك للدفاع عن مصالحها”.

وحول نتائج اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية يوم الاربعاء بالقاهرة والذي تم خلاله تبني قرار رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بخصوص تاريخ انعقاد القمة العربية، أشار عبد الحميد عبداوي إلى ما جاء على لسان الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، الذي “ثمّن الأفكار” التي طرحتها الجزائر من أجل “تأمين وحدة عمل عربي فعال ومواجهة التحديات”، لافتا إلى أن الفترة الممتدة من 24 أكتوبر إلى 2 نوفمبر القادمين “ستكون فترة نشاط مكثف للعمل العربي المشترك في الجزائر”.

وزارة الخارجية: القضية الفلسطينية ضمن أولويات جدول الأعمال

من جهة أخرى، قال عبداوي بأن مجلس الجامعة العربية، الذي أدرج القضية الفلسطينية ضمن سلم أولويات جدول أعماله خلال قمة الجزائر المقبلة، “أشاد بالجهود الحثيثة التي تبذلها الجزائر لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية ودعاها إلى الاستمرار في تلك الجهود، كما عبر عن تقديره للجهود التي تبذلها الجزائر دعما للقضية الفلسطينية، سواء من خلال المواقف التاريخية أو من خلال التزامها بتقديم الدعم المالي لموازنة فلسطين”.

وفي موضوع آخر، أشار المسؤول بوزارة الخارجية إلى أن المجلس الوزاري أعاد التأكيد على قراره برفض حصول الكيان الصهيوني على صفة مراقب في الاتحاد الإفريقي، معبرا عن “تقديره ودعمه للجهود التي بذلتها الدول العربية الأعضاء: الجزائر وجزر القمر وجيبوتي ومصر وليبيا وموريتانيا وتونس، في القمة الـ35 للاتحاد شهر فيفري الماضي”، والتي أدت إلى تعليق حصول الكيان الصهيوني على صفة مراقب بالمنظمة الإفريقية.

أبو الغيط: قمّة الجزائر ستشهد مجالس تشاور لم تنعقد منذ وقت طويل

وفي سياق متصل، ثمّن الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، حماس الجزائر “الشديد جدا” لاحتضان فعاليات القمة العربية المقبلة، معربا عن أمله في أن تكون بادرة لـ”تأمين وحدة عمل عربي فعال” و”مواجهة التحديات”.

وقال أبو الغيط في ندوة صحفية بالقاهرة، على هامش أشغال الدورة العادية الـ157 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري: “أستشعر الحماس الشديد جدا من قبل الجزائر لانعقاد القمة العربية يومي 1 و2 نوفمبر 2022″، مشيرا إلى أن “الإخوة في الجزائر لديهم مجموعة أفكار يتحدثون فيها عن تأمين وحدة عمل عربي فعال ومواجهة التحديات”.

وذكر أن رمطان لعمامرة عرض “نية الجزائر وتصورها لشكل انعقاد هذه القمة، والاجتماعات الوزارية السابقة لها، وجلسة تشاور بين الرؤساء، وجلسة تشاور أخرى بين وزراء الخارجية”، مشيرا إلى أن هذه الجلسات “كان قد مضى وقت طويل ولم تعقد، فلعلها تكون بادرة لتحسين أداء العمل العربي”.

وتبنى وزراء الخارجية العرب الاربعاء الماضي بالقاهرة، قرار رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بعقد القمة العربية المقبلة التي ستحتضنها الجزائر، في الفاتح والثاني من نوفمبر القادم تزامنا مع الذكرى الـ68 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة.

وفي كلمة له أمام مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، أكد رمطان لعمامرة أن الرئيس تبون “يسعى بالتنسيق التام مع أشقائه لضمان التحضير الجيد للقمة العربية، وهو على يقين أن رمزية هذا التاريخ وما تحمله من قيم النضال المشترك في سبيل التحرر وامتلاك مقومات تقرير مصيرنا المشترك، ستلهم قادتنا في اتخاذ القرارات اللازمة للارتقاء بالعمل العربي المشترك إلى مستوى التحديات المطروحة محليا، إقليميا ودوليا”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!