-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
وثيقة لسلطة ضبط الطاقة الإيطالية تكشف

الجزائر تفقد 26 بالمائة من حصتها في السوق الإيطالي

حسان حويشة
  • 9327
  • 6
الجزائر تفقد 26 بالمائة من حصتها في السوق الإيطالي
الشروق أونلاين

كشفت وثيقة رسمية لسلطة ضبط الطاقة والشبكات والبيئة الايطالية (ARERA)، عن تراجع مخيف لحصة الجزائر من صادرات الغاز لهذا البلد الأوروبي خلال 2019، حيث كانت الجزائر الاستثناء من بين جميع موردي الغاز إلى ايطاليا التي تناقصت حصتها رغم ارتفاع الاستهلاك الإيطالي للغاز في العام الماضي بواقع 2.2 بالمائة مقارنة بـ2018.

وورد في تقرير لسلطة ضبط الطاقة والبيئة الإيطالية حول استهلاك البلاد من الغاز لعام 2019 حصة الجزائر من تغطية الاحتياجات الايطالية عام 2019، تراجعت بنحو 4.6 مليار متر مكعب، وتم تعويض الحصة الجزائرية التي تراجعت بواردات من النرويج (+3 مليارات متر مكعب)، وليبيا (+0.5 مليار متر مكعب)، إضافة لشحنات إضافية من الغاز الطبيعي المسال (جي.أ،.أل) قادمة من ترينيداد وطوباغو (1.4 مليار متر مكعب)، والولايات المتحدة الأمريكية (1.6 مليار متر مكعب).

وبالغوص أكثر في التفاصيل، نقرأ أنه في 2019 رغم بعض التراجع في صادرات روسيا التي صارت تمثل 46 بالمائة من حاجيات ايطاليا من الغاز بدل 47 عام 2018، إلا أن الحصة الجزائرية تراجعت بـ 26.5 بالمائة في العام الماضي، بكميات بلغت 13.4 مليار متر مكعب، مقابل 18 مليار متر مكعب عام 2018.

ورغم تراجع الحصة الجزائرية من سوق الغاز الايطالية بـ26 بالمائة (-4.6 مليار متر مكعب) عام 2019، إلا أن الجزائر حافظت على مرتبتها كثاني مورد للغاز إلى ايطاليا سواء عبر خطوط الأنابيب أو الغاز الطبيعي المسال (جي.أن.أل) بكميات بلغت 13.4 مليار متر مكعب (كانت 18 مليارا في 2018)، وحلت خلف روسيا التي صدرت العام الماضي 32.6 مليار متر مكعب ما يمثل 46 بالمائة من حاجات ايطاليا.

وبخصوص الأسعار، فقد أشارت الوثيقة التي بحوزتنا أنها كانت في حدود 0.26 أورو للمتر المكعب الواحد للغاز الطبيعي المصدر عبر خطوط الأنابيب في جانفي 2019، وتراجعت إلى نحو 0.19 أورو للمتر المكعب بحلول ديسمبر 2019.

أما سعر المتر المكعب من الغاز الطبيعي المسال فقد بلغ مطلع 2019 نحو 0.29 أورو، وأنهى العام في حدود 0.21 أورو للمتر المكعب الواحد.

للإشارة، فقد جددت سوناطراك عقود توريد الغاز لثلاث شركات ايطالية هي “إيني” و”إديسون” و”إينال” عام 2019 لمدة 10 سنوات، وبكميات سنوية تصل قرابة 14 مليار متر مكعب.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
6
  • hamadi فيصل licencé finance

    النفط 2_ عالميا شباب يائس يريد الهجرة و الله غير الهجرة
    و الحرقة ولا وجوهكم

  • hamadi فيصل ادكرني عند ربك

    على الجزائر إيجاد اسواق جديدة مثل الصين و الهند واليابان
    أمر غريب يدل على تقهقر مستوى و كفاءة مسؤولي سوناطراك
    الجزائر الظالة بين الامم الظالمة لابنائها و خيرة شبابها
    هي ثاني اكير مصدر للغاز باقريقيا و ثاني احتياطي و ثالث مورد للعاز لاوروبا
    الحرقة هي الحل لاوروبا
    الاكسجين هو البديل برميل اكسجين يساوي اكثر من مليار
    دولة غنية بكل شيء شعب بطال شباب جامعي مند 20 سنة الا تستحون من الله عز وجل

  • Boualem

    أمر غريب يدل على تقهقر مستوى و كفاءة مسؤولي سوناطراك في المحافظة على أسواقها التقليدية و إلا فكيف يتم تفسير فقدان حصص في السوق الإيطالية التي تبعد عن شواطئنا بمئات الكيلومترات وو جود خط أنابيب مباشر ونرى في المقابل غزو تلك السوق من طرف متعاملين يبعدون عن إيطاليا ألاف الكيلومترات مثل روسيا و النرويج و أمريكا و غيرها .

  • محمد☪Mohamed

    فقدان حصة بيع الغاز سا كون منحنى تصاعدي , لأن أوروبا تضل منافس قوي وهي أمريكة , وحسب تصريحات مشتركة قال سايصل يصل إلى أصى حد ممكن مما يجعل حصة الجزائر في خطر .
    2023 هذه سنة ذُكرة لبلوغ الدرة صادرات الغاز الأمريكي .

  • عبدالحليم

    على الجزائر إيجاد اسواق جديدة مثل الصين و الهند واليابان و التواجد في الاسواق الدولية وعدم البقاء على المتعامل التقليدي.

  • الطاهر عين الطيبة المدية

    فقدت الجزائر 26 % من حصتها السوقية نظرا لاستهتار و لا روح المسؤولية من الطرف الجزائري . فعندما يبقي ذالك التلاعب و عدم الاهتمام بوحدات انتاج الغاز و التذبذب الذي يحصل جراء التعطلات المتكررة في الوحدات الانتاجية بسب تذبذب الصيانة الدورية و توقف الوحدات بالاشهر عن الانتاج فان الزبون لا ينتظر سيادة المسؤولين عن المركب برمجة شهور للصيانة التي لا تنتهي بسب التراخي و لا مبالاة
    ففي المركبات الانتاجية العمومية كل شيئ ينتظر و الشغل المليح يطول الا أجور و مزايا المسؤولين لا تتوقف بل تسلب قبل وقتها . يخلص مئات الملايين و لا يعصر مخه وبقدم حلولا بثبات الانتاج