الجزائر
مدير التطوير التكنولوجي والابتكار بوزارة التعليم العالي يؤكد:

الجزائر لا تملك مخابر تسمح بأبحاث لقاح كورونا

الشروق أونلاين
  • 1521
  • 12
أرشيف

أكد مدير التطوير التكنولوجي والابتكار بالمديرية العامة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي البروفيسور هشام سفيان صلواتشي، أن حصيلة الأعمال المنجزة لمواجهة جائحة فيروس كورونا كانت إيجابية ومشرفة.

وكشف صلواتشي لحصة”ضيف الصباح” للقناة الإذاعية الأولى، الأربعاء، أن المديرية العامة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي بوزارة التعليم العالي ومنذ ظهور جائحة كوفيد، قامت بوضع إستراتيجية لمجابهة هذا الوباء، موضحا أنه “كانت هناك مئات المبادرات والإنجازات بالجامعات والمدارس والمراكز البحثية، موجهة للطابع الصحي، وللمواطنين كصنع المعقمات والكمامات والتطبيقات القائمة على الذكاء الاصطناعي من أجل التشخيص الإلكتروني للوباء، كما كانت هناك مشاركات ذات طابع اقتصادي واجتماعي من مراكزنا ذات التوجه في العلوم الإنسانية والاجتماعية من أجل تقديم حلول سوسيولوجية واقتصادية لمواجهة الفيروس”.

وأوضح المتحدث أنه “تمت مرافقة الدخول الجامعي بتخصيص كمية معتبرة من المحاليل الهيدرو كحولية والتي تم تصنيعها بمراكز البحث وكانت موجهة للطلبة والمستخدمين الجامعين والأساتذة والباحثين”.

وأضاف أنه “كانت هناك مبادرات من قبل باحثين جزائريين في الداخل والخارج لصنع أجهزة كشف عن فيروس كورونا، ومن أهم الإنجازات التي قاموا بها هو تصنيع جهاز تنفسي جزائري، لكنه لم يوضع بعد على مستوى المراكز الصحية بسبب غياب الهيئات الكفيلة لاعتماد الجهاز”، مشيرا إلى أن “الكفاءة البشرية موجودة في الجزائر لكن ما يجب تداركه هو توفير البيئة النظامية التي تسمح لهم بوضع كل منتجاتهم ونماذجهم البحثية في السوق”.

كما أكد أن “الجزائر لا تملك مخابر حيوية وبيو أمنية من درجة بي 4 التي تسمح لها بالقيام بأبحاث لإيجاد لقاح ضد فيروس كورونا الذي يدخل ضمن صلاحيات وزارة الصحة وإستراتيجية الحكومة في مواجهة هذه الجائحة”.

واعتبر تصنيف الجزائر لأول مرة في مؤشر “بلومبيرغ للابتكار” – حيث احتلت المركز الـ 49 عالميا في قائمة الدول الأكثر ابتكارا في العالم- يعتبر شيئا مشرفا لأنه يعطي مصداقية للبحث العلمي والابتكار في الجزائر.

مقالات ذات صلة