-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مدرب السويد  يقصف بلماضي

“الجزائر لم تتحكم في المباراة ولعبت بالطريقة التي خططنا لها”

ل. ط
  • 10064
  • 2
“الجزائر لم تتحكم في المباراة ولعبت بالطريقة التي خططنا لها”

كانت قراءة مدرب منتخب السويد، يان أندرسن، بعد نهاية المباراة الودية التي فاز بها فريقه، يوم السبت، على المنتخب الوطني بثنائية نظيفة بملعب مالمو، مغايرة عن وجهة نظر جمال بلماضي الذي صرح عقب اللقاء أن الخضر سيطروا على المنافس خلال نصف الساعة الأول للمباراة وتحكموا بالكرة، إلا أن طرد المدافع الأيسر، رامي بن سبعيني، إثر تلقيه البطاقة الصفراء الثانية غير مجريات اللقاء التي اتجهت في اتجاه واحد وسمحت للمنتخب المحلي السويدي التحكم فيما تبقى من أطوارها مستغلا النقص العددي للخضر.

وأشار مدرب منتخب السويد “أندرسن” في تصريحات إعلامية عقب نهاية المباراة إلى النضج التكتيكي العالي للمنتخب السويدي، الذي تمكن من التفوق بذكاء من الناحية التكتيكية على زملاء رياض محرز. وقال: “المنتخب الجزائري لم يسيطر على اللعب قبل طرد لاعبه، بل العكس أجبرناه على اللعب مثلما خططنا له، أرغمنا لاعبيهم على اللعب أمامنا وعلى الأطراف لم يكونوا خلف خطوطنا”.

وحسب مدرب السويد فإن المنتخب الوطني كان كتابا مفتوحا له في المباراة الودية، بعد أن درس طريق لعبه بدقة مع طاقمه المساعد وتعرف على فكره التكتيكي .

للإشارة، فإن أغلب المحللين والاختصاصيين انتقدوا الناخب الوطني، جمال بلماضي، بسبب خياراته الفنية والتكتيكية في مباراة السويد الودية التي لم تكن موفقة لحد بعيد حسبهم، وكلفتهم هذه الخسارة بثنائية نظيفة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • محمد

    رغم أنّني أنتقدت بلماضي منذ لقاء البنين التصفاوي في مصر لكان الكاميرون، لكن ما قاله مدرب السويد يعود عليه بالدرجة الأولى و لا يبرز قوته حيث : -الفريق الوطني كان كتاب مفتوح له. الفريق الوطني لعب بـ - لاعب.. الفريق السويدي يفوز بـ2 -0 عن طريق ضربة جزاء و الهدف الثاني عن طريق خطأ بدائي من المدافع. فأين تكمن قوة الفريق ا السويدي و مدربّه؟! مشكل الفريق الوطني هي مشكلة المنظومة الكروية الوطنية بصفة عامة، بما فيها الإعلاميين.و ليس بلماضي فقط.

  • ملاحظ

    مازالكم تهدرو عل البالو. فكونا يرحم بابكم