-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مطالبة بنسيان خيبة "الكان" ودعم "المحاربين"

“الجماهير” سلاح بلماضي في فاصلة “المونديال”

نبيل بلحيمر
  • 482
  • 0
“الجماهير” سلاح بلماضي في فاصلة “المونديال”
أرشيف

سيخوض المنتخب الوطني لكرة القدم اختبارا حاسما ومصيريا، أمام نظيره الكاميروني، يوم 29 مارس القادم بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، ضمن إياب الدور التصفوي الأخير المؤهل إلى نهائيات كأس العالم قطر 2022، عن منطقة إفريقيا، في حضور جماهير “الخضر” التي ستكون بمثابة سلاح قوي في يد المدرب جمال بلماضي، من أجل تحقيق الهدف المنشود وبلوغ “المونديال”.

وستشهد هذه المواجهة حضور جماهير المنتخب الوطني لثاني مرة على التوالي منذ انتشار جائحة كورونا، بعد أن كانت السلطات الجزائرية والاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف)، قد سمحا بحضور نحو 14 ألف متفرج في مواجهة بوركينافاسو في نوفمبر المنصرم، ضمن الجولة الأخيرة لدور المجموعات من ذات التصفيات، بينما ستكون مواجهة الكاميرون هي الأولى من نوعها أمام جماهير “الخضر”، بعد خيبة نهائيات كأس إفريقيا بالكاميرون، التي شهدت خروج المنتخب الوطني من الدور الأول في مفاجأة من العيار الثقيل.

وأوضح وزير الشباب والرياضة، عبد الرزاق سبقاق، في تصريح إذاعي له، أن حضور الأنصار مواجهة الكاميرون، سيكون وفق البروتوكول الصحي المعتمد وشروط معينة، أهمها إظهار المناصر بطاقة التلقيح ضد فيروس كورونا وكذا بطاقة الهوية، إلى جانب تدابير أخرى تتعلق بالتزام قواعد التباعد الجسدي، لمنع انتشار فيروس كورونا.

وشهدت أرقام كورونا انخفاضا محسوسا في الآونة الأخيرة بالجزائر، رغم ذلك إلا أن بعض الخبراء حذروا من مغبة التهاون في تطبيق الإجراءات الصحية من التباعد الجسدي وارتداء “الكمامة” وتفادي التجمعات، غير مستبعدين دخول البلاد في موجة خامسة من فيروس “كورونا” بسبب عدم اكتراث بعض المواطنين بخطورة الوضع وتهاونهم في التطبيق الصارم للتدابير الصحية.

ويراهن المدرب بلماضي على تواجد عدد كبير من عشاق المنتخب الوطني بمدرجات ملعب تشاكر بالبليدة خلال مواجهة الكاميرون، ليكون ذلك بمثابة حافز لرفقاء القائد رياض محرز، في هذه المباراة الصعبة والحاسمة التي يعتبر فيها التعثر ممنوعا، كما سبق للمدرب بلماضي وأن أشاد بأنصار “الخضر”، حيث قال تعليقا على عودتهم إلى المدرجات بمناسبة لقاء بوركينافاسو: “الجمهور هو اللاعب رقم 12، لكن جمهورنا أكثر من ذلك، نحن نلعب من أجلهم”.

ورغم أن بلماضي باشر منذ فترة طويلة التحضير لمواجهة الكاميرون، وفق مصادر “الشروق”، إلا أن ورقة “الأنصار”، ستكون السلاح الأقوى في يد مهندس التتويج بالنجمة الثانية في 2019، من أجل تجاوز عقبة “الأسود” غير المروضة، وبلوغ “المونديال العربي” الأول من نوعه في التاريخ.

ويبقى أنصار “الخضر” ملزمين بتجاوز صدمة “الكان” ودعم “محاربي الصحراء” أمام الكاميرون من أجل إعادة الاعتبار لهذا المنتخب الذي أسعدهم طيلة السنوات الثلاث الأخيرة.

تجدر الإشارة إلى أن المنتخب الوطني وقبل هذه المواجهة، سيخوض تربصا قصيرا بمدينة مالابو بغينيا الاستوائية، عشية خوض لقاء الذهاب بملعب جابوما بمدينة دوالا الكاميرونية يوم 25 مارس القادم، قبل شد الرحال على متن رحلة خاصة إلى الجزائر مباشرة بعد نهاية المواجهة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!