الجوية الجزائرية ستكون بأبواب مفتوحة وآذان صاغية

وجه الرئيس المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية، حمزة بن حمودة، أول رسالة لعمال وموظفي الشركة بعد تنصيبه على رأس الناقل الجوي الوطني قبل أيام، خلفا لمسؤولها السابق ياسين بن سليمان، شدد خلالها على أن الأبواب ستكون مفتوحة والآذان صاغية، للوصول إلى مستوى أعلى في جودة وسرعة خدمات الشركة، ورفع الأداء على مستوى لم تبلغه المؤسسة من قبل.

وذكر بن حمودة، في رسالته التي اطلعت “الشروق” عليها، أن الجوية الجزائرية تحظى بإطارات من طراز رفيع وكفاءة عالية حق لها أن تفتخر بهم، وهم بدورهم حق لهم أن يفتخروا بوجودهم فيها، مشيرا إلى أنه يغتنم السانحة ليجدد لهم جميعا فردا فردا مهما كانت مهامهم أو مسؤولياتهم، رغبته الصادقة وإرادته المخلصة للعمل معا، لكي تتضافر الجهود كافة من أجل تحقيق الأهداف المأمولة، والوصول إلى مستوى أعلى في جودة وسرعة خدمات الشركة.
واعتبر الوافد الجديد على رأس مبنى ساحة أودان، أنه نال شرفا الكبير الذي خصته به السلطات العليا في البلاد وعلى رأسها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بتحمل مسؤولية هذه المؤسسة الوطنية العريقة.

وشدد بن حمودة على أنه عاد إلى الشركة من جديد كي يستفيد من خبرات عمال وموظفي الجوية الجزائرية وقدراتهم، والعمل معهم ومن خلالهم للوصول إلى درجات أعلى في مستوى جودة خدمات الشركة.

وقال في هذا الصدد “بل وفي رفع مستوى أدائها درجات لم تبلغها من قبل، وهو طموح مشروع سأسخر له كل الجهود والكفاءات والإمكانيات لكي يتحقق إيمانا مني بثقل المسؤولية وحجم الآمال المعلقة علينا جميعا على اختلاف حجم المسؤوليات والمهام، وهو السبب الجوهري لقبولي هذه المسؤولية الثقيلة، التي أجدني اتقلدها فقط طامحا في تحقيق النتيجة المثلى التي ترضي زبائننا بالأساس، وأولئك الذين وضعوا ثقتهم فينا لتطوير هذا المرفق العمومي الكبير والهام”.

كما عبر المسؤول الجديد للناقل الجوي الوطني عن خالص تقديره لجهود العمال والموظفين وتعاونهم، مشيرا إلى أنه كله ثقة بإخلاصهم ومهنيتهم وتفانيهم.

وأكد بن حمودة من جهة أخرى في رسالته، على أن الأبواب القلوب والآذان تبقى مفتوحة أمام عمال وموظفي الجوية الجزائرية.

وقال في هذا الشأن “كما أؤكد لكم أن أبواب قلوبنا وآذاننا ستكون مفتوحة بل وصاغية، لكل المقترحات والانشغالات والمطالب المشروعة، ذلك فقط من أجل أن نحقق معا مبدأ الإدارة الفعالة وواقع المؤسسة المنتجة والمثلى، ونصل لتحقيق الرضا العام من مختلف الفواعل والشركاء بالشكل المأمول”.