“الجوية الجزائرية” في مواجهة ملفات “الديدان” وغلاء التذاكر والإضراب

اتهمت نقابة العمليات الأرضية للجوية الجزائرية التابعة للاتحاد العام للعمال الجزائريين، الإدارة بممارسة المحاباة والمعريفة في تعيين المكلفين بعمليات الحج في مطار جدة وتكليف عمال مؤقتين بعقود محدودة الفترة عوض الأعوان المؤهلين الذين يتوفّرون على خبرة طويلة، في وقت لجأت فيه مصالح بخوش لمحكمة الدار البيضاء لكسر إضراب 31 جويلية، حيث ستعقد أول جلسة يوم بعد الأحد للنظر في الملف.
وجاءت هذه الاتهامات عبر بيان لنقابة العمليات الأرضية مؤرخ في 15 جويلية الجاري تلقت الشروق نسخة منه. وورد في البيان بأن النقابة تم استبعادها كذلك من عملية تعيين الموظفين المعنيين بمناصب الخارج وأيضا عملية توظيف العمال الموسميين إضافة لتعيين موظفين مؤقتين لم تترسّم عقود عملهم بعد في مطار جدة للإشراف على أمتعة الحجاج عوض تعيين موظفين مؤهلين من الذين لهم خبرة 25 سنة فما فوق.
ووفق البيان، فإن الإدارة تمارس تمييزا فاضحا في الترقيات الاجتماعية والمهنية واتخاذ العقوبات بتعسف كبير بحق الموظفين إضافة لساعات إضافية من دون تعويض والعمل في جو يفتقد لمعايير النظافة والصحة والأمن، وحذرت النقابة إدارة الجوية الجزائرية من استمرار هذه الأوضاع التي قد تتسبب في انزلاق الوضع إلى ما لا تحمد عقباه.
وفي شق آخر، ينظر صبيحة اليوم القسم الاستعجالي بمحكمة الدار البيضاء شرق العاصمة، في دعوى قضائية رفعتها إدارة الخطوط الجوية لإبطال شرعية إضراب نقابة تقنيي صيانة الطائرات المرتقب في 31 جوبلية الجاري.
وحسب مصادر “الشروق”، فإن المحكمة ستعقد أول جلسة للنظر في الدعوى يوم الأحد صباحا.
وكانت إدارة الشركة قد خسرت الدعوى القضائية التي رفعتها سابقا ضد نقابة أطقم الملاحة التجارية في القسم الاستعجالي بذات المحكمة بعد أن قضى مجلس قضاء العاصمة لصالح النقابة.
وساد نهاية الأسبوع الماضي، جو من التوتر والسخط في قاعدة العمليات للجوية الجزائرية بمطار هواري بومدين بعد تداول صور تظهر ديدانا في أطباق وجبة الغداء الموجهة للموظفين لكن الصور لم يتسنّ التأكد من صحتها بعد، في وقت رفض فيه المستخدمون تناول الوجبات.