-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تفحم 55 محلا تجاريا في وسط المدينة

الجيش يتدخل لإخماد حريق كاد يمسح المنيعة

الشروق أونلاين
  • 4053
  • 0
الجيش يتدخل لإخماد حريق كاد يمسح المنيعة

شب الخميس، حريق مهول في “سوق الكتان” الكبير المخصص لبيع الألبسة بالمنيعة حوّل 45 طاولة بالسوق إلى رماد وأتى على كل السلع المعروضة عليها، إضافة إلى 10 محلات تجارية بالمركز التجاري المجاور للسوق تفحمت عن آخرها، وهو ما مجموعه 55 تاجرا، وكانت أربع ساعات من الزمن كافية لتحويل سوق الكتان الأهم في بلدية المنيعة إلى مجرد أكوام رماد وأعمدة معدنية قائمة في الهواء وفقد تجار السوق كل شيء، لاسيما التجار المتنقلين الذين احترقت كل بضائعهم.

  • واستمرت ألسنة اللهب في التوسع لمدة ساعتين قبل أن تتمكن فرق التدخل التابعة للحماية المدنية والجيش ومصالح المطار المدني من السيطرة على الحريق، غير أنها لم تتمكن من إطفائه، إلا بعد قبل ساعة تقريبا من موعد الإفطار. وقال تجار من عين المكان لـ “الشروق اليومي” بأن خسائر التجار تتراوح بين مليار ومليار و500 مليون سنتيم.
  • وقد وجدت فرق الإطفاء صعوبة كبيرة في التحكم في الحريق الذي هدد شبكة غاز المدينة الموجودة فوق المركز التجاري في المنيعة بسبب افتقار مصالح الحماية المدنية في المنيعة لخراطيم المياه التي تستعمل عادة في الإطفاء، إضافة إلى افتقارها لعتاد الحرائق.
  • وتطلب إطفاء الحريق، الذي شب في سوق الكتان، تدخل فرق إطفاء تابعة للجيش الوطني الشعبي وأخرى تابعة لمصالح المطار المدني بالمنيعة ومفرزة الحماية المدنية المحلية بالمنيعة، بالإضافة إلى تجند عدد كبير من المواطنين المتطوعين، وتمكنت مصالح الحماية المدنية من سحب خمس قارورات غاز البوتان من الحجم الكبير من السوق، من بينها قارورة منفجرة.
  • في حين قررت مصالح الأمن فتح تحقيق معمق لمعرفة أسباب وخلفيات الحريق التي تبقى مجهولة، حيث تنقلت الشرطة العلمية  إلى عين المكان.واختلفت روايات شهود عيان حول سبب اندلاع الحريق، فبعضهم أرجعه إلى الحرارة الشديدة التي أثرت على البلاستيك الموجود على طاولات التجار وأدت إلى إشعاله ومن ثمة امتداد ألسنة النار إلى غاية انفجار قارورة غاز كانت موجودة بأحد مواقع هذا السوق.
  • وقد علمت الشروق اليومي من مصادر محلية أن السلطات المحلية بصدد اتخاذ قرار يقضي بغلق السوق نهائيا، الأمر الذي أثار مخاوف التجار خشية حرمانهم من ممارسة نشاطهم التجاري، ويتساءل التجار كيف يتم تصحيح خطأ بخطأ آخر، خاصة وأن هذا السوق هو أكبر سوق في المدينة، ويعتبر متنفسا للمواطن الذي يعاني البطالة في غرداية، نظرا للأسعار المعقولة المعتمدة فيه.اعترافات قياديين فيالجيابثت على الانترنت

 

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!