الجزائر
لسان حال المؤسسة العسكرية:

الجيش يعرف حدوده الدستورية ومجند لحماية الوحدة الوطنية

نوارة باشوش
  • 824
  • 6
ح.م

سلطت مجلة “الجيش” في عددها الأخير، الضوء على إحياء الذكرى المزدوجة لهجوم الشمال القسنطيني وانعقاد مؤتمر الصومام، هذان التاريخان اللذان كانا لهما الأثر البالغ على سيرورة ثورة نوفمبر 1954.
وأكّدت المجلة في افتتاحية العدد 661 تحت عنوان “الجيش الوطني الشعبي.. مفخرة الشعب الجزائري”، أنّ أبطال جيش التحرير الوطني الذين نفذوا هجومات الشمال القسنطيني بتاريخ 20 أوت 1955 تحت قيادة البطل زيغود يوسف، أو حضروا لقاء الصومام، سواء الذين استشهدوا أم وافتهم المنية في رحاب الجزائر أو الذين يزالون على قيد الحياة، كانوا يدركون أن تضحياتهم لن تذهب سدى وأن أبناءهم وأحفادهم سيواصلون المشوار ويرفعون التحدي. من خلال استعدادهم الدائم وتجندهم المطلق في سبيل جزائر حرة معززة قوية.
وواصلت الافتتاحية بأن هؤلاء الأبناء خاصة أبناء الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير ملتزمون برسالة نوفمبر وبقيم ثورة نوفمبر الضامنة للوحدة الوطنية والمحافظة على سيادة الجزائر واستقلالها.
وأكّد لسان حال المؤسسة العسكرية، أنّ الجيش الوطني الشعبي يشهد في السنوات الأخيرة تطورا نوعيا في مسار التحديث والعصرنة، استكمالا لمقتضيات الاحترافية وتعزيزا لقدراته، بدعم توجيهات الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
وأكدت الافتتاحية، على لسان الفريق نائب وزير الدفاع الوطني رئيس الأركان قايد صالح، من خلال الرسالة التي ألقاها مؤخرا بمناسبة ترؤسه مراسم حفل تكريم أشبال الأمة المتفوقين في شهادة البكالوريا دورة جوان 2018، أن الجيش يعرف حدود مهامه الدستورية ولا يمكن في حال من الأحوال إقحامه في المتاهات الحزبية والسياسية.

مقالات ذات صلة