-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

الحراك في الجزائر والرعب في تل أبيب

محمد بوالروايح
  • 7441
  • 23
الحراك في الجزائر والرعب في تل أبيب
ح.م

أولى المعهد القومي للدراسات الأمنية في “تل أبيب” INSS اهتماما كبيرا بالحراك الشعبي في الجزائر، وقد تخصصت الباحثة “سارة فيوري” Sarah J. Feuer في الكتابة عن مسارات ومستجدات ومآلات الحراك، وإلى أي مدى يمكن أن يؤثر–حسب رأيها- في زعزعة الأمن القومي الإسرائيلي، ومن المقالات التي كتبتها في هذا الشأن :” التذمر في شمال إفريقيا : ماذا يمكن أن تجر الاحتجاجات والسخط في الجزائر على المناطق المجاورة”.

قبل أن أبدأ في تحليل أهم النقاط التي أثارتها الباحثة Sarah J. Feuer، من الضروري أن أقدم تعريفا موجزا بالمعهد القومي للدراسات الأمنية في جامعة تل أبيب، وكذا بالباحثة “سارة فوري” Sarah J. Feuer. فالمعهد القومي للدراسات الأمنية مؤسسة بحثية إستراتيجية، يصدر أبحاثًا مبتكرة قي مجال البحث الأمني الاستراتيجي ويهتم بالقضايا الأمنية الحيوية المتعلقة رأسا بالأمن القومي الإسرائيلي، ويقدم تحليلات سياسية وتوصيات معمقة لصانعي القرار في “إسرائيل’ وخارجها ضمن رؤيته الاستشرافية والاستيراتيجية القائمة غلى فكرة أن الأمن القومي الإسرائيلي غير قابل للتجزئة . وقد استطاع هذا المركز الذي تديره شخصيات سياسية وفكرية ودينية أن يقدم كثيرا من الدعم اللوجيستي لجهاز الشاباك من خلال تزويده بنتائج الدراسات التي تمكنه من مراقبة الأوضاع واختيار وسائل وبدائل المواجهة بحسب ما تقرضه الظروف الجيوسياسية المحيطة. ومما يجب أن يعلمه القراء هو أن تأسيس المعهد القومي للدراسات الأمنية في تل أبيب قد جاء في أعقاب حرب أكتوبر 1973، كما تسمى في الأدبيات الحربية العربية أو حرب يوم الغفران “يوم كيبور” كما تسمى في الأدبيات الحربية الصهيونية، حيث قررت جامعة تل أبيب بعد عامين من هذه الحرب أي في سنة عام 1975 إنشاء مركز للدراسات الأمنية، وقد تبنت كثير من الشخصيات داخل الجامعة وخارجها المساهمة في التأسيس فرضية أن من بين أسباب المفاجأة غير السارة في حرب 6 أكتوبر 1973 تعود أساسا إلى عدم وجود أي مؤسسة خارج المؤسسة الأمنية الإسرائيلية كان بإمكانها في حالة وجودها توجيه وتقييم الخطط الأمنية التي اعتمدت عليها الحكومة الإسرائيلية قبل المغامرة بأي مواجهة مع التحالف العربي، وذهبت تحليلات الشخصيات المشار إليها إلى أن فرضية وجود هذا المعهد في زمن الحرب كان يمكن أن يجنب “إسرائيل” تبعات خيبة الأمل الكبيرة لأنه كان سيقدم التوصية المطلوبة للمخابرات الإسرائيلية، هذه الأخيرة التي تقوم بدورها بناء على هذه التوصية بتشجيع الحكومة على خوض الحرب ضد التحالف العربي أو الامتناع عنها.

أما “سارة فيوري Sarah J. Feuer” فهي باحثة غير مقيمة بمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأوسط ومؤلفة كتاب :” تنظيم الإسلام : الدين والدولة في المغرب المعاصر وتونس، قدمت العديد من الدراسات السياسية وخاصة ذات الطابع الديني السياسي، وأسهمت في تطوير برنامج بحثي حول التطورات الجيوسياسية الحاصلة في الشرق الأوسط في ظل المقاربة الأمنية الإسرائيلية للصراع العربي الإسرائيلي، وقد عرفت باهتمامها منذ مدة بقضايا الصراعات والأحداث السياسية والاجتماعية في المنطقة العربية خاصة بعد أحداث الربيع العربي أو قبله بقليل. وقد وجهت الباحثة اهتمامها منذ بضعة أشهر نحو شمال إفريقيا، حيث قدمت مقاربات جيوساسية حول الحراك الشعبي في الجزائر وخاصة ما يتعلق بتأثيراته المحتملة على “الأمن القومي الإسرائيلي” من خلال ما سمته تحول العنف الاجتماعي إلى عنف ديني وازدياد شوكة الإسلام السياسي في شمال إفريقيا في حال نجاح الحراك الشعبي في الجزائر وما يحدثه هذا النجاح من امتداد للإسلام السياسي في شمال إفريقيا والمنطقة العربية وصولا إلى إسرائيل غبر البوابة المصرية.

قرأت مقال ” Sarah J. Feuer ” في موقع “المعهد القومي للدراسات الأمنية” بلغته الأصلية” الإنجليزية”، وهو مقال متوسط الحجم، ولكن مع ذلك لا يمكن الوقوف على كل النقاط التي وردت فيه ولذلك سأقتصر على ذكر أهم النقاط وبيان المغالطات التي اتسمت بها المقاربات التي قدمتها الباحثة وخاصة ما يتعلق بإعطاء صبغة دينية وأيديولوجية للحراك الشعبي في الجزائر، والادعاء بأن النموذج الأيديولوجي والثيولوجي الذي سينتجه الحراك الشعبي سيمتد خطره وأثره إلى مصر، ومنها إلى “إسرائيل”، ولا تخفي الباحثة قناعتها بأن الحراك الشعبي في الجزائر يشكل تهديدا غير مباشر للأمن القومي الإسرائيلي.

بدأت الباحثة Sarah J. Feuerحديثها عن الحراك الشعبي في الجزائر بالإشارة إلى ثلاثة أمور تعد في نظرها من المسلمات التي استقر عليها تحليلها لمسار الحراك، الأمر الأول وهو أن استمرار الحراك الشعبي في الجزائر يدل على وجود رغبة شعبية شاملة في رفض نظام الحكم وفي رفض أي تطبيع معه حالي أو مستقبلي، والأمر الثاني، وهو أن هناك –على حد قولها- حلقة مفقودة في الهبة الشعبية الجزائرية وهو عدم تمكن الشخصيات البارزة والمؤثرة في الحراك من صياغة خارطة طريق ومحاولة فرضها على النظام الحاكم، والأمر الثالث وهو أن الانسداد السياسي القائم في الجزائر يمكن أن يكون له تأثير على المنطقة المغاربية والعربية وأن مشروع الإسلام السياسي سيستفيد من حالة الانسداد السياسي ومن ثم ستبدأ حلقة مفزعة من حالة لا استقرار التي ستصل بلواها ومداها إلى إسرائيل.

من أهم النقاط التي أثارتها الباحثة ” Sarah J. Feuer، هي أن البيئة الإستراتيجية الإسرائيلية يمكن أن تتأثر بمخرجات الحراك الشعبي في الجزائر وخاصة أن هناك دولا عربية تقع في محيطها ستمثل أول المتأثرين بتداعيات هذا الحراك وفي مقدمتها مصر، ولمواجهة هذا الخطر الداهم تقترح الباحثة Sarah J. Feuer على القيادة الإسرائيلية تدعيم التنسيق الأمني والاستخباراتي بين مصر وإسرائيل وخاصة أن هناك في مصر حاليا–كما قالت- نظاما غير معاد لإسرائيل يمكنه أن يلعب دورا في إنجاح هذا التعاون من أجل تفادي الهزات المحتملة التي سيحدثها نجاح الحراك الشعبي في الجزائر.

و توقعت الباحثة ” Sarah J. Feuer ” أن تقود التحولات السريعة المتصاعدة في الجزائر من خلال ضغط الحراك الشعبي إلى تعزيز الحضور الروسي في المنطقة، فروسيا ستجد في هذه التحولات السياسية والاجتماعية الحاصلة فرصة لفرض نفسها متعاونا أو زبونا اقتصاديا بديلا مما سيقابله بالضرورة تقلص دائرة التعاون بين الجزائر والشريك الأوروبي على وجه الخصوص.

إن مقاربات الباحثة “سارة فيوري” هي في حقيقة الأمر -إذا أخضعناها للتحليل والنقد العلمي الموضوعي- مقاربات غير صائبة أو بالأحرى مغالطات بالجملة تحمل كثيرا من التفسيرات غير العلمية وغير الواقعية التي تظهر فيها الميول الدينية المتطرفة ويهيمن فيها هاجس الأمن القومي على التأسيس العلمي الموضوعي، فالمغالطة الأولى هي أن الحراك الشعبي في الجزائر حراك سياسي اجتماعي سلمي ومشروع تغييري ديمقراطي لا صلة له بأي مشروع سياسوي أو أيديولوجي أو ثيولوجي، وأن إلصاق تهمة الإسلام السياسي بالحراك الشعبي تهمة باطلة من كل الوجوه، فهدف الحراك في الجزائر تغيير النظام بالطرق الديمقراطية المشروعة وليس الانقلاب على الشرعية كمبدأ دستوري وأخلاقي، واحترام كل الحريات التي هي أساس أي تغيير ديمقراطي سلمي، والمغالطة الثانية هي أن محاولة الباحثة تسميم العلاقات الجزائرية المصرية باختلاق الألغام السياسية والأوهام هي محاولة يائسة لأن الحراك الشعبي في الجزائر شأن جزائري محض، هذا من جهة ومن جهة أخرى فإن سياسة الجزائر الخارجية قائمة على احترام سيادة الدول، فجزائر ما بعد الحراك الشعبي لن تشكل خطرا على شركائها وجيرانها ومتعامليها السياسيين والاقتصاديين أيا كانت مخرجات الحراك وأيا كانت السلطة السياسية التي تتمخض عنه، والمغالطة الثالثة وهي أن الجزائر من خلال مؤسساتها الدستورية سيدة في تحديد توجهاتها وخياراتها الاقتصادية ولا تقبل إملاء في هذا الجانب، والمغالطة الرابعة وهي أن الأمن القومي الجزائري تسهر عليه المؤسسات الدستورية وفي مقدمتها المؤسسة العسكرية وهذه الأخيرة واعية بدورها ولن تسمح بأي مغامرة سياسية يتخذ أصحابها من الحراك الشعبي وسيلة لتغيير العقيدة الدينية والسياسية للدولة الجزائرية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
23
  • عبد الرحمان

    سادتي الكرام ان الجزائر المقبلة المعاصرةة والجديدة لن تكون الا جمهورية ديموقراطية ثضم وتحترم كل الاديان والمعتقدات والمذاهب العالمية علي ارضها -اسلام يهودية مسيحية بوذية هندوسية .....- وكل الاعراق والاجناس -يهود عرب امازيغ بربر افارقة سود اتراك هنود صينيين فرس فرنجة .....- بلا استثناء ولا تمييز عنصري ولا احتقار للاخر ولا ظلم ولا غدر ولا خيانة الكل متساوون امام القانون والدستور الجزائري الجديد -القانون فوقق الجميع والجزائر اولا وقبل كل شيء -
    الجزائر لن يوجد لها اعداء في هذا الكون ابدا وعلي الاطلاق
    الجزائر للجميع

  • HOCINE HECHAICHI

    العنوان يحاول دغدغة عواطفنا الشرقية ويدخل ضمن العنتريات ومحتوي مقال أستاذنا غير علمي بل عاطفي و مقاربة الكاتبة موضوعية و صائبة

  • مشجب

    أصبحت اسرائيل ذريعة تبيح للعرب مهاجمة بعضهم ، و هي التبرير الذي ينقض به كل منهم على خصمه السياسي او الايديولوجي ، يعتبرون اسرائيل عدوا لكنهم لم يحاربوها يوما و انما يحاربون بعضهم بتهمة الولاء لها ، و كلما صفعتهم اسرائيل خرجوا يتهمون بعضهم البعض و ينهشون بعضهم ثم يعودون و كأنهم حرروا الارض ، اسرائيل و فرنسا و الغرب هي مجرد حاجة وجودية و سيكولوجية لتبرير الفشل ، فلو لم يكن هناك عدوا لخلقوه من العدم ،لحاجتهم الى مشجب يعلقون عليه هوانهم و فشلهم ، إخترعوا مشجب اليهود ، الروم ، الغرب المستكبر ، الصهاينة ، الزواف ، الروافض ، القبوريين ، الماسونيين ، الأحمدية ، الصوفيين ، مؤامرة كونية إلخ

  • الإعجاز العلمي للقرآن

    { كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ }
    من الإعجاز العلمي للقرآن الكريم أن فئة قليلة قد تغلب فئة كبيرة ، و هذا ينطبق تماما على إسرائيل ، حيث أن عدد الشعب الإسرائيلي يتكون من 9 مليون نسمة إلا أن هذه الملايين القليلة التي تتجاوز أصابع اليدين غلبت أمة المليار و نصف مليار مسلم التي تفوقها عددا بأضعاف مضاعفة ، هزمتها في الحروب و في العلوم و التكنولوجيا و التطور و التقدم في كل المجالات..
    تصوروا...عدة دول عربية اجتمعت على محاربة إسرائيل القليلة العدد لكن إسرائيل على قلة عددها غلبتهم و هزمتهم جميعا و مسحت بهم الأراضي .

  • The unbreakable

    لقد حارب العرب مجتمعين إسرائيل أعوام 48 و 67 و 73 لكنها هزمتهم جميعا و مسحت بهم الأراضي ، و منذ ذلك الحين لم تتجرأ أي دولة عربية على محاربتها و لو في أحلامها .

  • Androméda

    تقرير منظمة الشفافية الدولية :
    -اسرائيل تحتل المرتبة الاولى في محاربة الفساد
    - مؤشر الابتكار :
    -اسرائيل تحتل المرتبة الاولى في الشرق الاوسط و شمال افريقيا
    في مجال الإبتكار و الشركات الناشئة
    -في مجال النفقات على البحث و التطوير تحتل إسرائيل المرتبة الثانية عالميا بعد كوريا الجنوبية .
    -لقد حارب العرب مجتمعين إسرائيل أعوام 48 و 67 و 73 لكنها هزمتهم جميعا في بضعة أيام ، و لم يتمكنوا من هزيمتها أبدا ، بل الآن هم من هزم أنفسهم و تمزقت عرى شعوبهم بسبب الحروب المذهبية بينما قوة اسرائيل تزداد باستمرار ، فكيف تخاف إسرائيل من جزائر الفساد و الرشوة و الإختلاسات و التخلف و الإنهيار الأخلاقي ؟؟

  • تحويل نقاط ضعف

    نقاط الضعف التي حولتها اسرائيل الى مكسب :
    -قلة مصادر المياه حولتها اسرائيل الى تدوير المياه العادمة و الاكتفاء الذاتي
    - ( 60% ) من مساحة اسرائيل صحراء حولتها الى منطقة زراعية مزدهرة بفضل التكنولوجيا
    - إنعدام مصادر النفط حولتها إسرائيل إلى التنقيب في البحر لتتبوأ مكانة ( مصدر للغاز )
    -شح الموارد المولدة للطاقة حولته إسرائيل إلى استغلال الطاقة الشمسية في ( 90% ) من المنازل
    - انعدام الثروات الطبيعية حولته إسرائيل إلى تطوير تكنولوجيا متقدمة في تقنيات الطب و غيرها
    مساحة اسرائيل تعادل 0.2% من الشرق الأوس لكن رببع صادراتها في زراعة التمور من أعلى المستويات .

  • إحصائيات

    احصائيا تتكلم :
    -الناتج المحلي الاجمالي للفرد :
    إسرائيل : 40,760 $
    الجزائر : 4,250 $
    - العواصم العلمية العالمية :
    اسرائيل تحتل المرتبة الثانية عالميا .
    عدد الباحثين لكل مليون شخص :
    -المرتبة الاولى : إسرائيل 8250 باحث
    -مساحة اسرائيل تعادل ( 0.2% )من الشرق الأوسط لكن ربع صادراتها في زراعة التمور من أعلى المستويات .
    - عدد سكان إسرائيل يعادل ( 1.6% ) من سكان المنطقة لكنها تحتل المرتبة الأولى في عدد جوائز نوبل .
    -في ترتيب أفضل الجامعات في العالم تحتل اسرائيل المرتبة الاولى في الشرق الاوسط و شمال افريقيا ، كما تحتل المرتبة الاولى في كفاءة في مؤسسات البحث العلمي .

  • Androméda

    إذا كانت أمة المليار و نصف مليار مسلم بثرواتها النفطية و خيراتها الطبيعية و شساعة أراضيها و أموالها الطائلة لم تتمكن من هزيمة إسرائيل ، فكيف سيهزمها شعب مكون من 40 مليون عالة على الأمم المتطورة ؟؟؟
    17 يهوديا تمكنوا من تأسيس دولة في قلب الوطن العربي ، و حولوها إلى جنة فردوسية ، و دولة متقدمة و رائدة في كل المجالات ، دولة تبوأت أعلى المراتب بين الأمم ، بينما نحن لا ننتج و لا نبحث و لا نعمل و نستهلك كل شيء جاهز ، صحيح أننا كثرة لكننا كغثاء السبل بدون فعالية و لا تأثير و لا إنتاج ، نلبس ما لا نخيط و تأكل ما لا نزرع و نستهلك ما لا نصنع ، فكيف لشعب هكذا حاله يخيف بلدا رائدا كإسرائيل ؟؟

  • محمد ??

    هم يخشون من أي دولة تنجح في الإعتماد على نفسها ، وتمتلك سيادتها كاملة غير منقوصة ، وتكون متجانسة قوية متطورة ، شعبها على كلمة واحدة .. ولايهم بتاتا التيار السياسي ، أو التوجه الإيديولوجي. فقط كون الدولة وطنية موحدة تسير بسرعة في طريق النهضة، منظمة غير فاسدة ، وبها عدل ، وأخلاق مجتمعها في المستوى ، متوحدين متحابين ..يرعبهم ذلك.

  • جلال

    الحراك في الجزائر والرعب في تل أبيب ؟؟ هناك بون شاسع بين الجزائر والدول العربية مجتمعة من ناحية أسلوب الحكم والتقدم العلمي والتكنولوجي واسرائيل وما لم يكن لنا مراكز أبحاث مثل أو أحسن مما عندهم فلا داعي للمقارنة وإذا استمرينا على هذا المنوال ودغدغة العواطف فلن تقوم لنا قائمة فنحن مثل أودعتهم سبا وأودوا بالإبل لقد خصصت امريكا ثلاثة أو أربعة مراكز بحث فقط لدراسة حالة جمال عبد الناصر نتيجة حكم ونزوات فردية لا تؤمن لا بعلم ولا بحث ووصلوا الى نتائج مذهلة في قراءة افكاره وتوجهاته السياسية وبالتالي التأثير عليها وتوجيهها لمصلحتهم

  • جزائري

    عدو اسراءيل ليس الاسلاميين ام الاخوان او إيران او الشيعة. عدو اسراءيل هو الوعي. نعم الوعي وفقط الوعي. حتى إيران تشكل عداوة لاسراءيل ليس لكونها شيعية او اسلامية بل لحركة الوعي اللتي تنشرها في لبنان والعراق واليمن وسوريا. الوعي بأن اسراءيل عدو وليست صديقا او حليفا كما يسوق له بعض الخليجيين. الوعي بان على المسلمين ان يعدو ما استطاعوا من قوة. الوعي بصناعة عسكرية للتمكن من مواجهة الظلم الاسراءيلي للعرب على مدى عقود. الحراك الجزائري يشكل خطرا على اسراءيل اذا كان يصب في خانة الوعي. أما إذا تحول الى حفتر ليبيا او سيسي مصر فهذا مريح جدا لاسراءيل.

  • صالح بوقدير

    هم بخدمون أمتهم بصدق فلا يكذبون عليها أبدا فهم يخشون حقيقة حراك الشعبي المسلم وليس الاسلاميين فنجاح الحراك في الجزائر يعني سقوط ملوك وأمراء موالين وتابعين لهم وبالتالي تضيق الدائرة عليهم ولا يجدون من يخدمهم فتتحر فلسطين ويعودون من حيث أتوا

  • شخص

    الكيان الصهيوني ليس فقط يخشى من تواجد دولة عربية (أو إسلامية) قوية عسكرياً (سواء كانت بعيدة أم قريبة) تهددها . فهذا أمر طبيعي من عدو أزلي.
    القضية الجوهرية هي أن الكيان الصهيوني لا يرضى حتى بأن توجد دولة عربية (و مسلمة) قوية اقتصادياً و علمياً. فالمبدء السائد في إسرائيل هو (العربي الجيد هو العربي الميت) !

  • dzvivadz

    إسرائيل تخاف من علي بلحاج ونعيمــة وسليم صالحي وعباسي مدني والقرضاوي ومرسي وآل زايد وحمد بن جاسم و..
    ألعرب وأحفادهم يحاولون خلق مصائب بين الجزائريين وإسرائيل
    أتمنى فقط أن يتم الفصل بين الجزائريين وبين نعيمة وأشقائها
    لا الأمازيغ لا الأتراك لا إيران لا الهنود ....لهم مشاكل مع إسرائيل
    دعك من هكذا ثرثرة إن أردتم ـ العرب ـ تحرير أراضيكم إسرائيل أمامكم
    من جهة العرب يحاربون هويتنا ولغتنا وومنجهة أخرى ...سبحان الله

  • دوادي

    أوافقكم في ما ذهتهم من خلال النقد العلمي بشأن النقاط التي أثارتها الباحثة ” Sarah Feure في دراستها لكن مع ذلك فان السؤال هو ما هي نسبة الصواب في هذه الدراسة لأنه ليس من الحكمة اسقاطها لأن نتائج الحركات و الظواهر الاجتماعية قد لاتؤدي الى نفس التائج و إن تشابهت الظروف .

  • ناصر

    هم مرعوبون من الوعي الكوسمزبوليتي لدى شباب الجزائر وسلوكه الحضاري الراسخ الذي يؤهله لأن يبني ديمقراطية فريدة من نوعها، لا تطال المشاركة السياسية الواسعة للشعب في صنع القرار وتوجيه سياسيات الدولة الجزائرية لصالح تقدم وتطور وقوة الجزائر والجزائريين فحسب، بل تطال مشاركة الشعب في الحصول على حقه من الثروة المصنوعة في مختلف القطاعات، وريما سيكون النفط هو آخر ريع سيعتمد عليه الشعب، الجزائر على مفترق طرق فاصل وحاسم لإحداث الطفرة في كل شيء، وبطبيعة الحال قوة الجزائر ستزيد موقفها من القضية الفلسطينية صلابة وفعالية وقدرة على التأثير على مجريات الأمور.

  • HOCINE HECHAICHI

    جانبت الصواب "العلمي " ياأستاذ . الإسرائيليون يدرسون كل شيئ عنا "بالتحليل العلمي والموضوعية " وهذا البحث نموذج حي.

  • HOCINE HECHAICHI

    الإسرائيليون هزمونا ،في كل مرة، "بالتحليل العلمي والموضوعية " وهذا البحث نموذج . جانبت الصواب "العلمي " ياأستاذ

  • من الحراك

    والله ان قراءه الصحفيه للحراك في الجزائر صايب 100با100 وما قالته بدا يتحقق في الميدان بالتوجه بالصفقات نحو روسيا والصين بدلا من فرنسا وكدالك استعمال الشعارات المناهضه لفرنسا وشعارات باديسيه نؤفمبريه وحقيقه ادا وصلنا الي الانسداد السياسي فان الاسلاميين هم من يستفيدو من هده الوضعيه لاطن ان تكون في مستوي هدا المعهد للدراسات الامنيه حتي تكدبون دراسته بهده السهوله اليهود يسيطرون علي العالم كله اما انتم فلاتختلفون علي البابغوات

  • بركاونا من التمسخير

    أظن أن المقاربة الأولى للمحللة السياسية كانت خاطئة و هذا راجع لخوفهم الدائم من وصول الإسلام السياسي للحكم.أما المقاربات الأخرى فأظن أنها لامست الحقيقة و تحليلها كان منطقيا.

  • TADAZ

    الدولة الوحيدة التي ترعب اسرائيل في العالم بكامله هي ايران وهذا لا يخفيه الاسرائليين بل يقولونه ويكررونه يوميا ولهذا فهم يراقبون تحركاتها وتحركات أذرعها في سوريا ولبنان.......ساعة بساعة أما العرب فهم لا شيء في نظر هذه الدولة التي مسحت بهم الأرض مرارا 1967 و 1973 والتي تتحداهم ليل نهار ونفس الشيء يقال عن توركيا المنافقة التي تعد أول دولة في العالم تعترف بدولة اسرائيل سنة 1949 والتي هي أيضا مسحت اسرائيل الأرض بها في قضية باخرة مرمرة التي حاولت كسر الحصار على غزة فكان الثمن مقتل 9 مواطنين أتراك . ونقطة نهاية

  • TADAZ TABRAZ

    الدولة الوحيدة التي ترعب اسرائيل في العالم بكامله هي ايران وهذا لا يخفيه الاسرائليين بل يقولونه ويكررونه يوميا ولهذا فهم يراقبون تحركاتها وتحركات أذرعها في سوريا ولبنان.......ساعة بساعة أما العرب فهم لا شيء في نظر هذه الدولة التي مسحت بهم الأرض مرارا 1967 و 1973 والتي تتحداهم ليل نهار ونفس الشيء يقال عن توركيا المنافقة التي تعد أول دولة في العالم تعترف بدولة اسرائيل سنة 1949 والتي هي أيضا مسحت اسرائيل الأرض بها في قضية باخرة مرمرة التي حاولت كسر الحصار على غزة فكان الثمن مقتل 9 مواطنين أتراك . ونقطة نهاية