-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الخضر في الصدارة بفوزهم على جيبوتي وتعثر بوركينافسو

.. الحسم هذا الثلاثاء

صالح سعودي / دريس. س / ن. ب
  • 12163
  • 0
.. الحسم هذا الثلاثاء

قطع المنتخب الوطني شوطا كبيرا نحو التأهل إلى المباراة الفاصلة من تصفيات كأس العالم 2022 بقطر، المقررة خلال شهر مارس من العام المقبل، بعد أن حقق، يوم الجمعة، فوزا كاسحا على منتخب جيبوتي في لقاء الجولة الخامسة من دور المجموعات لتصفيات المونديال برباعية دون مقابل.

وأصبح يكفي أشبال المدرب الوطني، جمال بلماضي، نقطة التعادل في المواجهة المرتقبة ضد منتخب بوركينافاسو برسم آخر جولة من دور المجموعات من تصفيات المونديال، يوم الثلاثاء، القادم بملعب مصطفى تشاكر في البليدة، بعدما تعثر البوركينابيون، يوم الجمعة، أمام منتخب النيجر إيجابيا 1-1 . وهي النتيجة التي سمحت لرفاق القائد رياض محرز بالانفراد بصدارة المجموعة الأولى برصيد 13 نقطة أمام بوركينافاسو 11 نقطة، وبفارق أهداف كبير 21 هدفا، حيث استقبلت شباك الخضر هدفين في خمس مباريات في حين سجل خط هجومه 23 هدفا.

رباعية مقنعة بتغييرات جوهرية على التشكيلة

ويتوجب على المنتخب الوطني تفادي الخسارة أمام منتخب بوركينافاسو لتجنب أي مفاجأة غير سارة، لأن الهزيمة ستقصي أبطال إفريقيا من التأهل إلى كأس العالم.

عرفت المباراة سيطرة أولية للمنتخب الوطني الذي انتهج ورقة الهجوم للوصول إلى مرمى جيبوتي، بدليل عديد الفرص المتاحة لرفقاء الهداف بونجاح، لكنها افتقدت إلى اللمسة الأخيرة، ما فسح المجال لعناصر جيبوتي بتوظيف جهودها بغية نقل الخطر إلى مرمى الحارس أوكيدجة لكن دون جدوى، في الوقت الذي لجأت العناصر الوطنية إلى منطق الواقعية والحرص على الفعالية بغية الإسراع في افتتاح باب التسجيل، حيث سجلنا محاولة بونجاح التي تصدى لها الحراس عقبة فتحة من بن رحمة في (د20)، تلتها بعد 4 دقائق فرصة خطيرة إثر مخالفة نفذها بلايلي لكن كرة بونجاح مرت فوق المرمى بقليل. وفي (د26) يعلن الحكم عن ركلة جزاء للمنتخب الوطني إثر عرقلة بلايلي داخل منطقة العمليات، حيث تولى تنفيذها هذا الأخير لكنه أخفق في تسجيلها بعد أن تصدى لها حارس جيبوتي بنجاح، وبعد 3 دقائق من ذلك يتمكن بلايلي من تدارك ذلك بتوقيع أول أهداف المباراة إثر هجمة سريعة قادها من وسط الميدان قبل أن يتوغل ويباغت حارس جيبوتي بقذفة قوية سكنت مرماه، وهو الهدف الذي فتح شهية العناصر الوطنية التي فضلت لعب ورقة الهجوم لتعميق النتيجة، وهو الأمر الذي تجسد في (د39) عن طريق بن رحمة الذي تلقى كرة من آدم زرقان وبتسديدة أرضية من خارج منطقة 18 مترا يباغت حارس جيبوتي. وبعد 3 دقائق من ذلك يضيف سفيان فغولي الهدف الثالث لمحاربي الصحراء، ما سهل لأبناء بلماضي مواصلة لعبهم الاستعراضي الذي كان قابلا لتعميق الفارق أكثر، بالنظر إلى الفرص المتاحة لبونجاح وبلايلي والبقية، لينتهي الشوط الأول بثلاثية نظيفة لمصلحة المنتخب الوطني.

وسارت المرحلة الثانية من المباراة على إيقاع الشوط الأول، في ظل السيطرة شبه الكلية للمنتخب الوطني، حيث شنت القاطرة الهجومية لـ”الخضر” ضغطا مكثفا على دفاع منتخب جيبوتي، بقيادة بلايلي وبقية العناصر، وهذا تزامنا مع عديد التغييرات التي أحدثها المدرب بلماضي، بإقحام محرز وسليماني وبن عيادة وبلعمري وآدم وناس، حيث كاد بلايلي يباغت حارس البنين من ركنية مباشرة، تلتها محاولات عدة بقيادة فغولي وبن رحمة والبديل سليماني الذي أتيحت له عدة فرص للوصول إلى مرمى جيبوتي، على غرار ما حدث له في (د68) الذي كاد يستغل سوء تفاهم بين الحارس والمدافع، وفرصة أخرى بعد دقيقتين من ذلك بعد تلقيه تمريرة على طبق من بن عيادة لكن قذفته بالركبة خرجت بقليل، ليواصل سليماني إصراره على التسجيل، وهو الأمر الذي تحقق في آخر دقائق الوقت الرسمي برأسية محكمة، مستغلا عودة الكرة التي تصدى لها حارس جيبوتي عقب تسديدة قوية من بن رحمة الذي استثمر في الهجمة السريعة التي قادها آدم وناس، لينتهي اللقاء برباعية نظيفة للمنتخب الوطني، ما يجعل التركيز منصبا مباشرة على مواجهة هذا الثلاثاء أمام بوركينافاسو التي تلعب فوق ميدان ملعب تشاكر بالبليدة، وسط إصرار أبناء بلماضي على حسم النقاط الثلاث لترسيم ورقة التأهل إلى الدور الفاصل المؤهل إلى نهائيات مونديال 2022 بقطر.

لاعبو جيبوتي لجؤوا إلى اللعب الخشن

لجأ بعض لاعبي منتخب جيبوتي إلى اللعب الخشن، من خلال استهداف بعض ركائز المنتخب الوطني، على غرار بلايلي في الشوط الأول، ليتكرر المشهد مع فغولي ومحرز وأسماء أخرى، وهو الأمر الذي خلف حالة من الاستياء، خاصة في ظل تسامح حكم المباراة مع التدخلات الخشنة لعناصر جيبوتي، في الوقت الذي انتقده الخبير التحكيمي زكريني بسبب عدم تموقعه الجيد وتغاضيه عن عدة أخطاء ولقطات لمصلحة المنتخب الوطني، من بينها حرمان سليماني من ركلة في منتصف الشوط الثاني.

بلايلي تدارك تضييع ركلة الجزاء بهدف على الساخن

كان المهاجم يوسف بلايلي في الموعد كعادته، حيث قام بعمل كبير في الشوط الأول على الخصوص، بحكم حركيته الهجومية وقوته في الكرات الثابتة، ورغم أن بلايلي ضيع ركلة الجزاء التي تحصل عليها في منتصف الشوط الأول، إلا أنه سرعان ما تدارك ذلك، مسجلا أول أهداف المنتخب الوطني إثر هجمة سريعة ختمها بتسديدة قوية داخل منطقة العمليات.

الهدف 38 لسليماني

أكد المهاجم إسلام سليماني أنه وفيّ لحاسة التهديف، حيث ورغم تضييعه لعدة فرص خطيرة عقب دخوله في الشوط الثاني، إلا أنه وصل أخيرا إلى مرمى جيبوتي، رافعا رصيده إلى 38 هدفا، بعدما باغت المنافس برأسية محكمة، ليرفع رصيده الشخصي إلى 38 هدفا، وهو أفضل هداف للمنتخب الوطني منذ الاستقلال، علما أن سليماني حرم من ركلة جزاء أجمع الكثير على شرعيتها، بعد عرقلته داخل مربع العمليات، إلا أن الحكم أمر بمواصلة اللعب.

العارضة حرمت بن رحمة من هدف

برز بن رحمة بشكل لافت في مباراة الجمعة، حيث سعى إلى استغلال الفرصة التي أتيحت له من طرف بلماضي الذي أقحمه منذ البداية، وعلاوة على تسجيله هدفا في الشوط الأول بقذفة أرضية سكنت زاوية مرمى جيبوتي، فقد كان بمقدوره توقيع أهداف أخرى، حتى إن العارضة حرمته من ذلك إثر تسديدة قوية في الشوط الثاني.

محرز “شبع سيلفي” مع لاعبي جيبوتي

أقدم لاعبو منتخب جيبوتي على أخذ صور للذكرى مع القلب النابض للمنتخب الوطني رياض محرز الذي أقحمه بلماضي مع بداية الشوط الثاني، وهو الأمر الذي يعكس مكانة محرز وقيمته العالمية، علما أن هذا الأمر ليس جديدا على رياض محرز الذي يحظى دائما بطلبات لاعبي المنتخبات الإفريقية المنافسة لأخذ سيلفي وصور للذكرى.

تعثر “مفاجئ” لـ”الخيول” يخدم “كتيبة” بلماضي
النيجر يفرض التعادل على بوركينافاسو.. ويقدم خدمة كبيرة لـ”الخضر”

قدم منتخب النيجر، الذي يقوده المدرب الفرنسي جون ميشال كفالي، خدمة كبيرة للمنتخب الجزائري، وذلك بعدما فرض التعادل على مضيفه منتخب بوركينافاسو في المواجهة التي جمعت بينهما الجمعة في مدينة مراكش بالمغرب، بنتيجة هدف في كل شبكة، علما أن منتخب النيجر كان متقدما طيلة الشوط الأول بهدف عومارو الذي وقعه في الدقيقة 34 عن طريق ضربة جزاء، قبل أن يعادل دايو الكفة من جانب المنتخب البوركينابي في الدقيقة 55 من زمن الشوط الثاني.

وأمام هذه الوضعية الجديدة وغير المنتظرة، يحتل المنتخب الوطني الصف الأول في مجموعته برصيد 13 نقطة متقدما على بوركينافاسو الذي يجمع 11 نقطة، ليبقى السباق مفتوحا بين المنتخبين نحو قطر 2022، واللذين سيلتقيان هذا الثلاثاء على ملعب “مصطفى تشاكر”، لحساب الجولة السادسة والأخيرة من تصفيات كأس العالم، لكن ليس بالندية التي كانت منتظرة قبل تعثر البوركينابيين.

ويعد تعثر بوركينافاسو الجمعة، مفاجئا ومخيبا بالنسبة للاعبين وكذا الطاقم الفني وحتى الأنصار الذين كانوا يأملون كلهم في الفوز بنتيجة كبيرة أمام النيجر، بعدما وصفوها بمحطة تحضيرية تسبق مواجهة المنتخب الجزائري، غير أن المستوى الذي ظهر به أشبال كامو أمس سيجعل الأخير حتما يراجع حساباته قبل ملاقاة “الخضر” في ظل الغيابات العديدة في التشكيلة الأساسية بداعي الإصابات، وكذا المشاكل الداخلية التي تهدد استقرار “الخيول” ولعل أبرزها قضية المنح التي عادت إلى الواجهة من جديد.

ومن هذا المنطلق تشير كل المعطيات إلى أن الموعد الأخير بالنسبة للمنتخب الوطني داخل الديار بعد ثلاثة أيام سيخوضه زملاء محرز دون ضغط، على اعتبار أن التعادل سيكون كافيا لبلوغ المباراة الفاصلة التي ستجري شهر مارس القادم، علما أن القرعة الخاصة بمواجهات السد ستسحب يوم 18 ديسمبر القادم في قطر.

أحدث تغييرات كثيرة على التشكيلة الأساسية
بلماضي يمنح الفرصة لأوكيدجة.. يريح محرز وزرقان لأول مرة

أحدث مدرب المنتخب الوطني جمال بلماضي تغييرات كثيرة على تشكيلة “الخضر”، بمناسبة لقاء الأمس أمام منتخب جيبوتي، بملعب القاهرة الدولي، برسم الجولة الخامسة من الدور الثاني لتصفيات كأس العالم قطر 2022.

وقرر بلماضي منح الفرصة مجددا لحارس ميتز الفرنسي ألكسندر أوكيدجة، وهذا بعد غياب دام أزيد من عام كامل، حيث يعود آخر ظهور لأوكيدجة في التشكيلة الأساسية لـ”الخضر” إلى جوان 2021، خلال المواجهة الودية أمام موريتانيا التي انتهت لصالح المحاربين بأربعة أهداف لهدف، الهدف الوحيد لمنتخب “المرابطين” جاء اثر خطأ فادح من هذا الحارس، الذي ورغم إمكاناته الكبيرة وما يقدمه مع ناديه في الدوري الفرنسي، إلا أنه لا يزال لحد الآن عاجز عن إقناع بلماضي وخطف مكانة رايس مبولحي.

وكما كان متوقعا فقد دخل المنتخب الوطني، لقاء جيوبتي بدفاع جديد نظرا لأزمة تراكم البطاقات من جهة وأيضا لعنة الإصابات، حيث دخل رضا حلايمية العائد لصفوف “الخضر” بعد غياب طويل كأساسي مكان يوسف عطال الغائب بداعي الإصابة، في وقت تأجلت عودة بلعمري وبن سبعيني بسبب تخوفات بلماضي من حصولهما على انذار ثان، يحرمهما من خوض المواجهة الفاصلة أمام بوركينا فاسو، حيث شارك مكانهما بدران وعبد اللاوي على التوالي، الأول في محور الدفاع رفقة ماندي والثاني كظهير أيسر.

وفضل بلماضي الاعتماد على خطته المعهودة المتمثلة في 4/3/3 والتي لعب بها المنتخب الوطني أغلب مقابلاته تحت قيادته، معتمدا على آدم زرقان لأول مرة في التشكيلة الأساسية كلاعب ارتكاز على مستوى الوسط بدلا من زروقي، إلى جانب إسماعيل بن ناصر، في وقت أوكلت مهمة صناعة اللعب لسفيان فغولي، العائد بقوة مع فريقه التركي غالاتاسراي في الآونة الأخيرة.

وعلى غير العادة، ارتأى بلماضي إراحة نجم “الخضر” ونادي مانشستر سيتي الإنجليزي، رياض محرز، الذي لازم دكة الاحتياط، تاركا المجال لبن رحمة الذي كان يغير المنصب بينه وبين فغولي وحتى بلايلي تارة أخرى الذي لعب كأساسي رفقة قلب الهجوم بغداد بونجاح، الذي يصنع الحدث مؤخرا بسبب الكلام الكثير الذي قيل عن إمكانية رحيله عن السد القطري باتجاه برشلونة الاسباني في “الميركاتو” الشتوي المقبل.

جمال بلماضي: علينا الفوز أمام بوركينافاسو لنتأهل بجدارة

أبدى المدرب الوطني جمال بلماضي، سعادته بالفوز الذي حققه فريقه أمام نظيره الجيبوتي، بأربعة أهداف دون رد، الجمعة، في الجولة الخامسة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022.

وقال بلماضي في تصريحات خاصة لموقع كووورة، عقب نهاية المواجهة: “صراحة سعيد جدا بالأداء الذي قدمه اللاعبون، والروح التي تحلوا بها طيلة 90 دقيقة، لقد خاضوا مباراة على أعلى مستوى، وأثبتوا قدرتهم على رفع التحدي في كل الظروف”.

وأضاف “رغم التغييرات التي أجريناها على التشكيل الأساسي، إلا أن لاعبينا كانوا حاضرين فوق أرضية الميدان، وطبقوا تعليماتنا بحذافيرها، ونجحوا في التقدم بالنتيجة قبل نهاية المرحلة الأولى”.

وتابع “في الشوط الثاني، فضلنا إجراء بعض التغييرات، لإراحة اللاعبين وحمايتهم من التدخلات الخشنة، خصوصا في ظل الخشونة غير المبررة التي اعتمدها لاعبو منتخب جيبوتي”.

وختم “الآن علينا أن نطوي صفحة هذه المباراة، والتفكير من الآن في مباراة بوركينا فاسو المقبلة التي يجب أن نفوز بها، للتأهل عن جدارة للمباراة الفاصلة”.

أصداء.. أصداء.. أصداء

زملاء محرز قاموا بجولة صباحية خفيفة

برمج الناخب الوطني، جمال بلماضي، جولة صباحية خفيفة للاعبيه بمحيط فندق “كمبينسكي” في القاهرة، من أجل الاسترخاء وتحضيرا لموعد مباراة جيبوتي زوالا، وكان بلماضي اعتاد على تنظيم هذه الجولات الخفيفة للاعبيه لإبعادهم عن روتين التدريبات وضغط المباريات.

بلماضي أعفى اللاعبين المهددين بالعقوبة

لم يتردد جمال بلماضي وكما كان متوقعا في إعفاء الثلاثي المتواجد تحت تهديد الإنذار الثاني، من المشاركة في مباراة جيبوتي، ويتعلق الأمر بكل من جمال بلعمري ورامز زروقي ورامي بن سبعيني، خاصة أن المنافس ليس من العيار الثقيل ولا تحتاج مواجهته لتوظيف كل الأوراق الأساسية، كما أن بلماضي يريد تجهيز هذا الثلاثي لموقعة بوركينا فاسو القوية.

أوكيدجة يعود إلى التشكيلة الأساسية في اللقاءات الرسمية

عاد حارس نادي ميتز الفرنسي، ألكسندر أوكيدجة، إلى التشكيلة الأساسية للمنتخب الوطني في المباريات الرسمية، بعد غيابه عن أربع مباريات كاملة في تصفيات كأس العالم 2022، وكانت آخر مباراة رسمية لأوكيدجة شهر مارس 2021 أمام بوتسوانا في لقاء الجولة الأخيرة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2022، علما أنه شارك في مباراة موريتانيا الودية شهر جوان الماضي.

المنظمون يتسببون في إغضاب زملاء القائد فيغولي

تسبب منظمو مباراة الجزائر وجيبوتي في خطأ تنظيمي فادح، عندما تسببوا في عدم بث النشيد الوطني “قسما” كاملا قبل بداية المواجهة، قبل أن يبثوا بعده النشيد الوطني لجيبوتي كاملا، الأمر الذي أغضب كثيرا بلماضي ولاعبيه، الذين طالبوا بإعادة بث النشيد الوطني مرة أخرى، وهو ما تم مرة أخرى عندما كان اللاعبون يستعدون لإطلاق حكم المباراة لصافرة البداية.

“الخضر” ظهروا ببدلة جديدة

دخل لاعبو المنتخب الوطني مباراة جيبوتي، أمس، ببدلة رسمية جديدة خاصة بفصل الشتاء، تسلمها الاتحاد الجزائري لكرة القدم مؤخرا فقط من قبل الممول الرسمي “أديداس”، وتحمل البذلة الجديدة لونا جديدا لم يتعود عليه الجزائريون، وهو اللون الأسود المضاف إلى اللون الأخضر الطاغي على البدلة.

دقيقتان فقط كانت كافيتين لبلايلي لتصحيح خطئه

احتاج الدولي الجزائري، يوسف بلايلي، لدقيقتين فقط لتصحيح خطئه، بعد أن ضيع ضربة جزاء في الدقيقة 27 من المباراة بطريقة غريبة جدّا، حيث ظهر عليه التساهل والتراخي عندما هّم بتسديد تلك الضربة، ولم يجد حارس جيبوتي أي صعوبة في صدّها، وفي الدقيقة 29 نجح بلايلي في افتتاح باب التسجيل بعد مجهود فردي رائع، ليقوم بعدها بالاحتفال بسّد أذنيه في حركة أراد بها الرد على منتقديه، بعد الشائعات الأخيرة، التي ربطته بوقوعه في فخ المنشطات مرّة أخرى.

قائد منتخب بوركينا فاسو يتحدى الحضر

أكد قائد منتخب بوركينا فاسو، إيسوفو دايو أن التشكيلة جاهزة لمباراة النيجر، وستعمل ما في وسعها لتحقيق نتيجة جيدة في الجزائر.. وأضاف قائد منتخب “الخيول”، في كلمة له، خلال مأدبة العشاء، الخميس، أن كل اللاعبين سيبذلون قصارى جهدهم من أجل تشريف ألوان علم بوركينا فاسو، وإدخال الفرحة إلى قلوب الجماهير. كما حفز رئيس الإتحاد البوركينابي اللاعبين على تحقيق النتائج المرجوة أمام النيجر والجزائر، في مباراتي الجولتين الخامسة والسادسة من تصفيات المونديال. وجاءت كلمة رئيس اتحادية بوركينا فاسو، وقائد المنتخب خلال مأدبة العشاء بمقر إقامة “الخيول”، في مدينة مراكش، ليلة مباراة النيجر، التي ستلعب زوال الجمعة.

فغولي يتفوق على لالماس و يعادل عصاد

عادل لاعب المنتخب الوطني، سفيان فغولي، يوم أمس، رقم النجم الأسبق للخصر صالح عصاد من حيث عدد الأهداف التي سجلها مع المنتخب، عندما بصم نجم قلعة ساراي التركي على هدف الـ15 خلال مشواره مع الفريق الوطني و ذلك في مرمى منتخب جيبوتي .كما تجاوز فغولي أسطورة و فقيد كرة القدم الجزائرية حسان لالماس الذي توقف عداد أهدافه مع المنتخب الوطني في 14 هدفا.

بن رحمة يسجل أول أهدافه مع الخضر

افتتح نجم ويست هام يونايتد الانجليزي ، سعيد بن رحمة ، عداد أهدافه مع المنتخب الوطني،في مواجهة جيبوتي يوم أمس بملعب القاهرة الدولي ،ووقع بن مدينة بلعباس على هدفه الأول منذ التحاقه بصفوف المنتخب الوطني في 13 أكتوبر 2015 باستدعاء من الناخب الوطني السابق ، كريستيان غوروكوف، و سجل بن رحمة هدفا رائعا عن طريق تسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء.

إنذار مجاني لحلايمية

تلقى المدافع الأيمن للمنتخب الوطني، رضا حلايمية إنذارا في الربع ساعة الأول من لقاء جيبوتي.. إنذار أقل ما يقال عنه أنه مجاني، ويبصم على نقص خبرة اللاعب في مثل هذه المواعيد، لاسيما وأنه إذا علمنا أن بلماضي اضطر لإراحة 3 لاعبين بسبب تراكم البطاقات وخوفا من خسارة أحدهم في لقاء بوركينافاسو ويتعلق الأمر بكل من زروقي وبلعمري وبن سبعيني.

لهذا السبب غضب بلماضي وقاطع الصحافة قبل اللقاء

حل المنتخب الوطني متأخرا بـ20 دقيقة إلى ملعب القاهرة، وهذا انطلاق مواجهة جيبوتي، الامر الذي أغضب كثيرا مدرب “الخضر” جمال بلماضي، الذي قرر عدم الحديث وقتها لوسائل الاعلام.

وكشف صالح باي عبود، في تصريحات إذاعية: “جمال ومثلما يعلمه الجميع، عندما يضع برنامجا محددا، فإنه يريد تطبيقه بالدقيقة والثانية، لأن كل شيء مدروس علميا وفنيا..بلماضي شعر بغضب شديد بسبب وصول حافلة “الخضر” متأخرة عن موعدها بـ20 دقيقة”، وأضاف: “هذه الواقعة جعلته يقرر مقاطعة وسائل الإعلام، خاصة وأنه لم يكن في حالة نفسية تسمح له بإعطاء تصريحات للصحفيين”، وختم: “أرى أن المُشكل يكمن في تغيير سائق الحافلة فقط، حيث أن السائق الجديد لم يقع إعلامه بموعد تواجده أمام الفندق، وهو ما أحدث اضطرابا في برنامجنا”.

جماهير “الخضر” حاضرة بملعب القاهرة

شهدت مدرجات ملعب القاهرة الدولي، حضور بعض العائلات من مشجعي المنتخب الوطني وأفراد الجالية الجزائرية بمصر، والذين سجلوا تواجدهم بمدرجات ملعب القاهرة لدعم كتيبة المدرب جمال بلماضي، في هذا اللقاء والتفاعل مع اللقطات التي صنعها زملاء يوسف بلايلي.

قديورة يحفز رفاقه بين شوطي المباراة من دبي

بعث متوسط ميدان المنتخب الوطني المصاب عدلان قديورة، الذي احتفل أمس بعيد ميلاده 36، برسائل تشجيعية وتحفيزية بين شوطي المباراة، عندما كانت التشكيلة الوطنية متقدمة في النتيجة بثلاثية نظيفة، حيث حثهم على بذل مزيد من الجهود في شوط المباراة الثاني من أجل تسجيل أكبر عدد من الأهداف، حيث قال قديورة في رسالته “شكرا جزيلا على الحب الكبير لي.. والتهاني في يوم عيد ميلادي، الفوز اليوم أجمل هدية لي.. هيا أصدقائي.. أنا أتابعكم”، علما أن قديورة متواجد حاليا في العاصمة الإماراتية دبي أين خضع لعملية جراحية وهو ما جعله يضيع مواجهة الأمس أمام جيبوتي وكذا أمام بوركينا فاسو الثلاثاء القادم في ختام تصفيات كأس العالم.

عشرات العائلات الجزائرية ناصرت “الخضر” من المدرجات

شهدت مدرجات ملعب القاهرة الدولي أمس حضور عشرات العائلات الجزائرية المقيمة في القاهرة التي ناصرت زملاء فغولي منذ ضربة البداية، كما تفاعلت مع كل الأهداف التي سجلها المنتخب في مواجهة جيبوتي، كما كانت كل هذه العائلات دافعا معنويا قويا لأشبال بلماضي في موعد أمس، خصوصا وأنهم حرصوا منذ أن وطئت أقدام المنتخب أرض الكنانة على دعمهم من أجل تحقيق نتيجة إيجابية ومن ثم مواصلة الطريق نحو المونديال القادم في قطر العام المقبل.

محافظ اللقاء يمنع أعضاء من الطاقم الفني الالتحاق بكرسي الإحتياط

منع محافظ اللقاء التونسي بوجلال بوصيري، أمس، أعضاء من الطاقم الفني للمنتخب الوطني من دخول أرضية ميدان “القاهرة الدولي”، بحجة عدم تواجد أسمائهم ضمن القائمة المعنية بالتواجد في كرسي الاحتياط الخاص بالتشكيلة الوطنية، وهو الأمر الذي استدعى تدخل مناجير المنتخب الوطني أمين لعبدي ما بين شوطي المباراة من أجل إقناع محافظ اللقاء بوجلال بوصيري بالعدول عن قراره، ومن ثم السماح للطاقم الفني للإلتحاق بكرسي الإحتياط خلال الشوط الثاني من زمن المباراة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!