الحكومة تتحرك لاحتواء أزمة عطش تلوح في الأفق

قراءه متأنيه للخبر تجعلنا نكتشف انه لا توجد مشكله .. السدود ممتلئه بين 40% و 55 % و ما زلنا لمن نصل لشهر 12 اي المخزون الحالي متبقي من السنه الماضيه و ما سقط من مطر خلال الشهور الاخيره وما زال موسم الامطار لم يبدأ تقريبا اي ما زال امامنا اربعه الى خمس شهور لامتلاء النصف الباقي ..
قولوا الحمد لله
(( وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَىٰ قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ ))

الغريب أننا نحن سكان بشار نشرب ماء جرف التربة المالح وذو الرائحة الكريهة لأن الحيوانات "حمير-إبل-وغيرها تموت غرقا فيه وقد انطلق مشروع ضخم سنة 2017 لتزويدنا بالماء الشروب من منطقة بوسير بدائرة بني ونيف وبعد فرحة قصيرة استبشرنا بها خيرا ها نحن ولحد الساعة لا نعرف مصير هذا المشروع الحيوي والمصيري فهل سجن حداد وكونيناف ومن كان مكلفا مثلهم بالعملية من الفاسدين يعني إلغاء المشروع وإقباره للأبد ؟ وفي غياب اهتمام الولاة السابق والحالي نرجو تدخل السلطات العليا لاستدراك الوضع واستكمال المشروع لأنه مصيري وحيوي لنا فالله سبحانه يقول "وجعلنا من الماء كل سيء حي" صدق الله العظيم

81 سدا مستغلا و هي سدود صغيرة و متوسطة في معضمها سعتها من 70 مليون م3 الي 140 مليون م 3 , و معظم هذه السدود تقع في الشمال لا تبتعد عن البحر الا بكليومترات فقط . أما الهضاب العليا و المناطق شبه صحراوية بحاجة لسدود كبيرة في سعة استعابها من 900 مليون م3
فلو قامت الحكومة بانجاز حوالي 04 سدود كبيرة من ولاية النعامة الي ولاية تبسة و انجاز حوالي من 15 الي 20 محطة تحلية تصب في سدود الشمال و يتم نقل المياه من الشمال الي الهضاب و المناطق الشبه صحراوية و هكذا تستطيع الجزائر تأمين الأمن المائي .

في الثمانينات والتسعينات، كنا نتعلم عن السد الأخضر وفوائده ولكن واقعيا لم ينفذ إلا بغرس بضع شجيرات الكاليتوس التي لا تصلح والسبب لأنها تفرز مواد سامة لقتل النباتات المحيطة حتى تحضى بكمية الماء لوحدها! والغريب أن السلطات غرست أشجار الصنوبر الذي يشتعل بسرعة! وكان جدي رحمه الله يقول لي لماذا السلطات لا تغرس أشجار الفواكه فياكل الناس وربما نصدرها!

قضية السدود للأسف لم نتعلم من الجارة المغرب، حيث في عهد الحسن الثاني كان يتم بناء سدود صغيرة ومتوسطة الحجم في منطقة وبالتالي تمتلئ بسرعة وصيانتها سهلة، ولا تجد سلطات توصل أنابيب ضخمة لكل منطقة!
بناء سدود ضخمة هي مشاريع مفلسة وصيانتها مكلفة جدا!!

افتحوا المساجد وأكثروا من صلاوات الإستسقاء لتتهاطل الأمطار! بلاد العجائب حيث تقوم الدولة بمنح شركات نفطية للتنقيب عن الغاز الصخري وطريقة التنقيب ملوثة للمياه الجوفية حيث تنام الجزائر على محيطات من الماء، ولا يتم استغلالها جيدا!
حتى ليبيا في عهد القذافي كان يسرق المياه الجوفية الجزائرية على الحدود مع ليبيا ولم تتحرك سلطات البلاد!
مسؤولينا يبيعون كل شيء حتى أهاليهم أن تطلب الأمر من أجل عمولات بالدولار والاورو ومزايا في الخارج! والمصيبة لازال المسؤولين في مناصبهم!!

فی المانیا عندهم فی المدن هیاکل تحتیة مخصصة لسترجاع مياه الامطار و كذا المياه المستعملة لتطهريها و اعادت استعمالها في المصانع مثلا و هي تقع في اروبا و نحن في افريقيا في منطقة شبه جافة و التبذير في كل مكان و علی كل المستويات من المواطن الجاهل إلى المسوءول الفاشل و كانوا يریدون استعمال غاز الشيست ليلوثوا اكبر مخزون للمياه الجوفية في العالم يفعل السفيه بنفسه ما لا يفعله العدو بعدوه!!!

مشاريع لم تكتمل منذ عشر سنوات و مسؤولو المؤسسات العمومية يعوثوثون فسادا في هذه المؤسسات، السكرتيرة اصبحت مسؤولة و المهندس الاطار الحقيقي اصبح تابعا لها، كيف يبقي مسؤولون فاشلون على راس هذه المؤسسات و يكونون زمر فساد تحارب كل كفاءة تنطق بالحق، اليست هذه المؤسسات تابعة للوزارة اليس الوزير على علم بما يحدث في قطاعه، حتى المسؤولون المتابعون قضائيا و الصادرة ضدهم احكام نهائية ما زالوا في مناصبهم بعد الطعن بالنقض دون اي اجراء تحفظي ضدهم، عجيب امر قطاع الري عجيب جدا.

شاهدت فيديوهات فليوتيوب عن مشروع " هارب " اللذي تريد امريكا من خلاله التحكم في الطقس وربما حتى الزلازل ...منذ اعوام عندما ضرب اليابان زلزال مدمر لماذا اليابان اتهمت امريكا بالتسبب فيه؟
معلومة.. يقال ان اليهود يمتلكون ثروة مائية كبيرة في العالم بعد الذهب
والحروب في المستقبل ستكون من اجل الماء وخير دليل ماحصل في نهر النيل وبناء اثيوبيا بمساعدة اسرائيل لسد النهظة في 2011 استغلت الفوضى في مصر والان اسرائيل هي من تحمي السد بمنظومة صواريخها

وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ ۖ وَإِنَّا عَلَىٰ ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ