-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
اللقب القاري يسيل اللعاب وإنجازات فردية في المزاد

“الخضر” أمام فرصة تاريخية لتحطيم عدة أرقام في “الكان”

صالح سعودي
  • 3907
  • 0
“الخضر” أمام فرصة تاريخية لتحطيم عدة أرقام في “الكان”

يوجد المنتخب الوطني أمام فرصة هامة وتاريخية لتحطيم عدة أرقام جماعية وأخرى فردية، وعلاوة عن الطموح المضمر لاستهداف اللقب القاري للمرة الثانية خارج الديار، وهو الهدف الذي يسيل اللعاب، فإن هناك عدة عناصر وطنية مرشحة لتحقيق عدة إنجازات فردية على صعيد الهدّافين، وكذلك أكبر عدد من المشاركة على صعيد نسخ “الكان” وكذلك عدد المباريات، ما يجعل رفقاء محرز في موقع جيّد لتحطيم ما تبقى من الأرقام التي كانت بحوزة جيل الثمانينيات في صورة بلومي وماجر والبقية.

سيكون “الخضر” أمام تحدّيات بالجملة خلال العرس القاري المرتقب في كوت ديفوار، وسط العديد من الرهانات الرامية إلى العودة مجدّدا إلى الواجهة وفتح صفحة جديدة وإيجابية تسمح بمحو مهزلة “كان 2022” بالكاميرون، حين مرت العناصر الوطنية جانبا، بعدما اكتفت بتعادل وخسارتين بشكل عجّل لأبناء بلماضي بمغادرة الدورة من بوابة الدور الأول، دون أن يتسنى لهم الدفاع عن اللقاء الذي أحرزوه في نسخة 2019 بمصر.

ويبدو أن الطاقم الفني لـ”الخضر” قد ضبط مختلف خياراته بعدما راجع حساباته واستفاد من الأخطاء السابقة التي كلفت الكثير (مهزلة في “الكان” ونكسة فاصلة في المونديال)، بدليل استعادة رفقاء بن سبعيني توازنهم خلال المباريات التصفوية والودية التي جرت طيلة العام المنقضي الذي أنهوه دون هزيمة، ما يجعلهم في رواق مناسب لتمديد هذه السلسلة إذا عرفوا كيف يحافظون على وتيرة النتائج الإيجابية، من خلال التفاوض من موقع قوة مع مختلف المنتخبات التي يواجهونها، والبداية بدور المجموعات وبقية المحطات، وهذا بغية المراهنة على مزاحمة بقية المنتخبات الطامحة إلى قول كلمتها في عرس كوت ديفوار، وهذا بصرف النظر عن التحفظ الذي أبداه المدرب جمال بلماضي حين تفادى التكهن عن حظوظ “الخضر” في هذه المنافسة، مؤكدا أن المنتخب الوطني ليس من المرشحين للتتويج باللقب، موجها ترك المجال لمنطق الميدان.

وبحسب المعطيات الأولية، فإن العناصر الوطنية قادرة على مواصلة تحطيم بقية الأرقام السابقة التي بقيت بعضها لسنوات بحوزة جيل الثمانينيات قبل أن تسقط تباعا منذ نسخة 2019، حين نال أبناء بلماضي اللقب القاري خارج الديار، ما يجعل دورة هذا العام فرصة أخرى لتوظيف جميع الإمكانات بغية التنافس على لقب قاري ثان خارج القواعد يسمح بإهداء الجزائر التتويج الثالث، وهي فرصة مهمة للمدرب جمال بلماضي الذي يسير نحو تحطيم رقم فردي يتمثل في الإشراف على المنتخب الوطني في “الكان” لثالث مرة على التوالي، وهذا مناصفة مع المدرب الوطني السابق خالف محي الدين الذي كان قد أشرف على “الخضر” في دورات 80 و82 و84، حيث نشط النهائي في النسخة الأولى ووصل إلى الدور نصف النهائي في 82 و84، علما أن خالف غادر “الخضر” بعد مونديال 82، تاركا مكانه للمرحوم حميد زوبا ثم عاد مجددا قبل “كان 84″، على خلاف بلماضي الذي يواصل مهامه بصورة منتظمة منذ صائفة 2018، في الوقت الذي أشرف سعدان على 3 نسخ غير متتالية، وذلك في دورات 86 و2004 و2010، والمرحوم كرمالي في دورتين (90 و92).

من جانب آخر، فإن العناصر الوطنية توجد أمام فرصة تاريخية لتحطيم عدة أرقام فردية هامة على صعيد الهدافين وعدد المشاركات، حيث يرشح أن يكون الهداف الجديد للمنتخب الوطني في نهائيات “الكان” بحكم أنه يحتل حاليا المرتبة الأولى مناصفة مع بلومي بـ6 أهداف، كما يوجد سليماني في موقع جيد لتحطيم ذات الرقم وهو الذي سجل لحد الآن 6 أهداف، فيما توجد أسماء أخرى في موقع جيد لرفع عدد مشاركاتها في “الكان” ومع المنتخب الوطني بشكل عام، خاصة ما يتعلق باللاعبين القدامى، على غرار الهدّاف سليماني الذي حضر 6 نسخ من “الكان” رفقة الحارس مبولحي، وكذلك فغولي ومحرز وماندي الذين سجلوا تواجدهم في 6 نسخ كاملة من “الكان”، ما يرشحهم للوصول إلى رقم مناد وصايب وتاسفاوت.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!