-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
المنتخبات الإفريقة الكبرى المقصاة باشرت ترتيب بيتها

“الخضر” أمام مفترق الطرق من دون رئيس اتحاد ومدرب صامت!

ب. ع
  • 1837
  • 0
“الخضر” أمام مفترق الطرق من دون رئيس اتحاد ومدرب صامت!

طوت كل المنتخبات الإفريقية الكبرى صفحة المونديال القطري، الذي خرجت منه، وباشرت عملية ترتيب البيت، استعدادا للاستحقاقات القادمة، ومنها كأس أمم إفريقيا التي ستُلعب في كوت ديفوار، وأيضا تصفيات مونديال القارة الأمريكية الذي سيُلعب بين ثلاثة بلدان وهي المكسيك وكندا والولايات المتحدة الأمريكية.

فمنتخب نيجيريا الذي فاجأ العالم بخروجه أمام منتخب غانا من كأس العالم وعلى أرضه، لم يلتفت كثيرا إلى العقوبات التي ربما سيتعرض لها من الاتحاد الدولي على خلفية أحداث الشغب التي اقترفها أنصاره في مباراة نهاية مارس الماضي، وهو يحاول انتداب مدرب كبير لقيادة نجوم نيجيريا على أن لا يكون من المحليين، ويدور الحديث حاليا عن إمكانية منح القيادة للفرنسي لوران بلان الذي اختفى مؤخرا عن الأنظار، ومعلوم بأن بطل العالم سنة 1998، سبق له قيادة الديكة وخاصة باريس سان جيرمان مع نسخة القطري خليفي، والواقع أن منتخب نيجيريا يبرز دائما مع المدربين الأوروبيين، لأن لاعبيه جميعا ينشطون في أوربا ولا يليق بهم سوى مدرب عالمي يفرض عليهم الصرامة التي افتقدها هذا المنتخب الكبير مقارنة ببقية منتخبات القارة السمراء.

أما منتخب كوت ديفوار المفاجأة، الذي لم يتأهل حتى لمباراة السد الفاصلة الأخيرة في تصفيات كأس العالم، فقد يكون نسخة طبق الأصل للكامرون، حيث أبدى أسطورة كوت ديفوار ديديي دروغبا استعداده أو رغبته لقيادة الاتحاد الإيفواري، على بُعد أشهر من احتضان بلاده لكأس أمم إفريقيا، تماما كما فعل سامويل إيتو، والعودة أيضا للمونديال ولكن كإداري. دروغبا بطل رابطة أبطال أوروبا مع تشيلسي، وأحسن هداف إفريقي في تصفيات المونديال، يتميز بالهدوء والاحترافية ووعد بمدرب كبير جدا، يجعل من كوت ديفوار قوة كروية عالمية، وليس إفريقية فقط. أما في مصر فبالرغم من أن بعض أهل الكرة والإعلام، مازالوا يأملون في أن تمنحهم الفيفا ما يسمونه بحقهم في إعادة مباراة السنيغال الفاصلة، إلا أنهم حاليا من دون مدرب وطني، وهم بصدد مسابقة الزمن من أجل انتداب مدرب أجنبي في الغالب، ويبدو أن خيار حسن شحاتة أو حسام حسن المطروح منذ مدة لن يكون، وواضح بأن مغادرة كيروش هي فعلا طعنة بالنسبة للمنتخب المصري الذي لم يخرج من “الكان” إلا بركلات الجزاء في النهائي أمام أقوى منتخب في إفريقيا، ولم يخرج من المونديال إلى بركلات الترجيح أمام نفس المنتخب، أي أن كيروش نجح على طول الخط، لولا الحظ فقط. وفي المقابل تتواجد الكرة الجزائرية في أسوء أحوالها مع ما يحدث في الفاف، بين الرئيس المستقيل وأعضائه، الذين يرفضون الرحيل، وملف طعن في الفيفا من دون سهر ولا دعم له، ومدرب لا أحد يُكلمه وهو أيضا لا يُكلم أحدا في نفق ضبابي لا مبرر له.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!