-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
في غياب أمين غويري وأمين عمورة

“الخضر” سيواجهون أنغولا بـ70 بالمائة من منتخب 2019

ب. ع
  • 910
  • 0
“الخضر” سيواجهون أنغولا بـ70 بالمائة من منتخب 2019
أرشيف

الحديث عن تشبيب المنتخب الوطني الذي تحدث عنه الجميع، بدأ يتبخر من يوم لآخر، فبعد أن سقط اسم حجام وبوعناني عن القائمة المسافرة إلى كوت ديفوار وإصابة غويري، ومعاقبة أمين عمورة عن أولى مباريات “الكان”، بدأ جمال بلماضي في العودة تدريجيا إلى الحرس القديم، خاصة أنه اصطحب معه يوسف بلايلي وأصرّ على أن يأخذ في الرحلة بغداد بونجاح وإسلام سليماني، مما يعني أننا سنشاهد منتخبا لا يختلف عن المنتخب الفائز بكأس أمم إفريقيا في مصر 2019، مع تغييرات طفيفة جدا.
في مباراة أنغولا في 15 جانفي، سيلعب جمال بلماضي بثلاثي لعب مباراة افتتاح “كان” 2019 أمام كينيا، مع وجود يوسف بلايلي ورامي بن سبعيني وعيسى ماندي، وفي خط الوسط صار تواجد إسماعيل بن ناصر أمرا حقيقيا، أما في الهجوم، فإن بلماضي سيلعب بالحرس القديم بنسبة 100 بالمائة مع يوسف بلايلي الذي وجد نفسه من دون منافس على الجهة اليسرى بعد تغييب سعيد بن رحمة، ورفض ياسين براهيمي، وفي اليمين رياض محرز، ويبقى الاختيار ما بين إسلام سليماني وبغداد بونجاح، ولو قرر جمال بلماضي الاستعانة بسفيان فيغولي في خط الوسط، فسنكون أمام منتخب 2019، باستثناء الثلاثي ماندريا وشعيبي وآيت نوري.
أصغر لاعب في تشكيلة الخضر، هو فارس شعيبي الذي تجاوز الـ21 عاما ببضعة أسابيع، وأكبرهم بالنسبة للأساسيين، إسلام سليماني الذي تجاوز الـ35 سنة بنصف عام، والمنتخب الوطني في غياب بوعناني وحجام، وإصابة غويري وتواجد مبولحي وسليماني، مازال متقدما في السن، لا يمكن إطلاقا القول بأن الخضر يحضرون لمونديال 2026 بهذه التشكيلة المسافرة إلى كوت ديفوار.
عموما قد تتغير صورة المنتخب في المباراة الثانية مع دخول عمورة وربما حسام عوار، حتى وإن كان جمال بلماضي، من المدربين الذين لا يغيرون الفريق الذي يفوز، حيث من المحتمل أن يعود عمورة إلى مقاعد الاحتياط، إذا نجحت القاطرة الأمامية في اكتساح منتخب أنغولا، لأن حكاية البطاقات الصفراء التي جمعها لن تخدم مشواره في كأس أمم إفريقيا، لأن تألق بلايلي وتمكن سليماني أو بونجاح في هز شباك أنغولا بالثقيل، سيضع عمورة خارج التشكيل الأساسي ليس في دور المجموعات فقط، وإنما أيضا في بقية الأدوار.
إصابة أمين غويري ومعاقبة أمين عمورة في أول مباراة، قلبت معادلة التشكيل الأساسي رأسا على عقب في الخط الأمامي، والكثير من الأفكار التي رسمها جمال بلماضي عن بدايته في كأس أمم إفريقيا صارت معرضة للتغيير الشامل، خاصة أنها تخص أهم خط في المنتخب الذي يريد التتويج باللقب وهو الهجوم، وإذا تغير الهجوم فمن المحتمل أن يتغير أيضا الوسط الذي يتناسب معه، ومهما حاول البعض التخفيف من غياب أمين غويري بالقول بأنه لم يوفق منذ قدومه للخضر، إلا أن مصادر من بيت الخضر قالت بأن جمال بلماضي كان يفكر في عمل ثنائي هدّاف يهز “الكان” يتمثل في غويري وعمورة قبل أن يتفاجأ بما حدث.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!