-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الجزائر ـ السنغال السبت في نهائي بطولة إفريقيا للمحليين "شان 2022"

“الخضر” على موعد مع تتويج تاريخي

توفيق. ع / ب. ع
  • 4990
  • 0
“الخضر” على موعد مع تتويج تاريخي

يواجه المنتخب الوطني المحلي نظيره السنغالي في الدور النهائي لبطولة إفريقيا للاعبين المحليين “شان 2022″، وهو يتطلع للتتويج بأول لقب له في المسابقة الإفريقية بعد أن اكتفى باحتلال المركز الرابع في مشاركته الوحيدة السابقة عام 2011 بالسودان..

خاصة أن كل الترشيحات والتكهنات تصب في خانة المدرب مجيد بوقرة الباحث بدوره عن التتويج باللقب الثاني له في ظرف عام واحد مع المنتخب المحلي، بعد تتويجه شهر ديسمبر 2021 بكأس العرب التي جرت بقطر، رغم أن المهمة لن تكون سهلة أمام السنغال أحد أحسن المنتخبات المشاركة في “شان الجزائر”.

ويصطدم “الخضر”، سهرة السبت، بمنتخب السنغال في نهائي النسخة السابعة من بطولة إفريقيا للاعبين المحليين، على ملعب نيلسون مانديلا ببراقي، من أجل حلم التتويج باللقب لأول مرة في تاريخهم، لضرب عدة عصافير بحجر واحد، منها إعادة الابتسامة للجزائريين بعد خيبتي “كان 2022” ومونديال قطر مع المنتخب الأول، ورد الاعتبار للاعب المحلي، فضلا عن إهداء اللقب لروح الراحل بلال بن حمودة، الذي توفي الصيف الماضي في حادث مرور بعد أن كان من أبرز ركائز المنتخب الوطني المحلي.

وينتظر أن يحظى زملاء القائد عبد اللاوي بدعم قياسي من جماهير ملعب نيلسون مانديلا، كما جرت عليه العادة منذ انطلاق “الشان”، الأمر الذي يحفزهم، وفق تصريحاتهم وانطباعات مجيد بوقرة، على تقديم أفضل ما لديهم من أجل التتويج باللقب، خاصة بعد أن تحول ضغط الأنصار إلى ضغط إيجابي يحفز اللاعبين أكثر مما يضغط عليه، بدليل تحسن مستوى المنتخب الوطني المحلي من مباراة إلى أخرى، ولن يحتاج “الخضر” إلى أي تحفيز قبل المباراة النهائية أمام “أسود التيرانغا”، حسب تصريحات بوقرة السابقة، على اعتبار أن الجميع يدرك بأن فرصة التتويج بلقب “الشان” تاريخية ولن تعوض، وستجعل زملاء دراوي يدخلون تاريخ كرة القدم الجزائرية من بابه الواسع.

من جهة أخرى، ينتظر أن يعتمد بوقرة على تشكيلته المثالية في النهائي أمام السنغال، من خلال إعادة الحارس ألكسيس قندوز أساسيا بعد استنفاد عقوبة طرده في لقاء الدور ربع النهائي أمام كوت ديفوار، وكان الحارس فريد شعال عوّض قندوز في مباراتي كوت ديفوار والنيجر في الدور نصف النهائي، لكن حارس شباب بلوزداد يظل الخيار الأول لبوقرة ومدرب الحراس محمد بن حمو، ما يعني عودته إلى الحسابات الأساسية، ولن يتراجع “الماجيك” أيضا عن خطته الناجحة إلى حد الآن 3ـ5ـ2، ما يعني اعتماده على الثلاثي شعيب كداد وأيوب عبد اللاوي وزين الدين بلعيد في محور الدفاع، في حين سيتكفل الثنائي مختار بلخيثر ويوسف لعوافي بمهمة اللعب في الرواقين، أما في خط الوسط فسيعتمد بوقرة على الثلاثي حسام الدين ميريزاق وزكرياء دراوي وأحمد قندوسي، مع توقعات بظهور قوي للاعب نادي الأهلي المصري الجديد بعد أن تحرر كليّا مند غلقه لملف تحويله، وفي الهجوم سيكون الهداف أيمن محيوص وعبد الرحمن مزيان سلاح “الخضر” لاختراق الدفاع السنغالي الثقيل.

يجدر الذكر، أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم عيّن الحكم الغابوني بيير غيستين أتشو، لإدارة المباراة النهائية لبطولة إفريقيا للاعبين المحليين بين “الخضر” والسنغال، علما أنه سبق وأن أدار مباراة المنتخب الوطني المحلي وإثيوبيا في الدور الأول، وسيكون الطاقم التحكيمي للنهائي مكونا من جنسيات مختلفة، وإضافة إلى أتشو، سيكون السيشيلي داني بيتروس مساعدا أولا، والإيفواري هيرمان ديزيري نغوه مساعدا ثانيا، بينما سيكون السوداني علي محمود إسماعيل حكما رابعا على خط التماس.

التشكيلة الأساسية المحتملة:

ألكسيس قندوز ومختار بلخيثر وشعيب كداد وأيوب عبد اللاوي وزين الدين بلعيد ويوسف لعوافي وحسام الدين ميريزاق وزكرياء دراوي وأحمد قندوسي وأيمن محيوص وعبد الرحمن مزيان.

أصداء..أصداء..أصداء

والد بلال بن حمودة حاضر في النهائي

سيكون والد الراحل بلال بن حمودة حاضرا في المباراة النهائية بين الجزائر والسنغال، حيث سيتم خصّه بمعاملة مميزة تخليدا لذكرى نجله، الذي كان واحدا من ركائز منتخب المحليين قبل وفاته الصيف الماضي، وسيكون والد بن حمودة إلى جانب اللاعبين في غرف حفظ الملابس كنوع من التحفيز لزملاء محيوص، وينتظر أن يحمل كأس البطولة في حال تتويج “الخضر”.

معنويات عالية لزملاء قندوز

شهدت التدريبات الأخيرة لـ”الخضر” تحضيرا للمباراة النهائية، حالة من الثقة والمعنويات العالية لزملاء الحارس ألكسيس قندوز، خاصة بعد أن تخلصوا من الضغوط التي صاحبتهم في المباريات الأولى وعلى وجه التحديد مسألة غياب الفعالية الهجومية، وكان لتسجيل المنتخب المحلي لخمسة أهداف كاملة في مباراة الدور نصف النهائي مفعول السحر على زملاء محيوص الذين تحرروا من كل الضغوط وردوا بالطريقة المثالية على الانتقادات التي طالتهم.

قندوسي سيلتحق بالأهلي بعد النهائي

أكد أحمد قندوسي في تصريح لـ”الشروق” خلال المنطقة المختلطة، أول أمس، بأنه سيلتحق بفريقه الجديد الأهلي المصري في المغرب مباشرة بعد النهائي أمام السنغال، علما أن النادي المصري سيواجه نادي سياتل ساندرز الأمريكي في الدور ربع النهائي لبطولة العالم للأندية الجارية بالمغرب، وفي حال فوز الأهلي فإنه سيواجه نادي ريال مدريد الإسباني في المربع الذهبي، ما قد يشكل فرصة ذهبية لأحمد قندوسي الذي سيلامس المستوى العالي، ولو أنه غير مؤهل للمشاركة في البطولة.

عائلات ووالدات اللاعبين سيحضرن في النهائي

أكد مصدر مقرب من المنتخب الوطني المحلي بأن عائلات اللاعبين وفي مقدمتهم والداتهم، سيكون حاضرات بقوة في ملعب نيلسون مانديلا بمناسبة المباراة النهائية، بعد أن حضر بعضهن في المباريات السابقة، على غرار والدة شعيب كداد ومختار بلخيثر، فضلا عن والدة المدرب مجيد بوقرة، بعد أن تغيرت ثقافة الجماهير الجزائرية بحضور العائلات إلى الملاعب منذ تدشين الملاعب الجديدة.

أطفال التريزوميا المرافقون الدائمون لـ”الخضر”

شهد التدريب ما قبل الأخير للمنتخب المحلي بمركز تحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى، حضور أطفال “التريزوميا” مرة أخرى إلى التدريبات، الذين صنعوا أجواء رائعة رفقة زملاء شعيب ذبيح، وأكدوا الثقافة المجتمعية لـ”الخضر”، الذين باتوا يقومون بالتفاتات رائعة في هذا المجال خلال الفترة الأخيرة.

الغابوني بييار غيزلان آتشو حكما للنهائي

كشفت الاتحادية الإفريقية لكرة القدم عن الطاقم التحكيمي الذي سيُدير نهائي شان 2022.ومنحت لجنة تحكيم الكاف الحكم الغابوني، بييار غيزلان آتشو، شرف إدارة الموقعة المُقررة اليوم بداية من الـ20:30.وسيكون السيشيلي، داني بيتروس، مُساعدا أولا بينما تم تعيين الإيفواري، ديسيري نغوهو مُساعدا ثانيا.

قندوسي: تفصلنا خطوة عن اللقب وهدفنا إسعاد الشعب الجزائري

أكد لاعب نادي الأهلي المصري الجديد ونجم المنتخب الوطني المحلي، أحمد قندوسي، بأنه وزملاؤه مركزون على المباراة النهائية أمام السنغال في بطولة إفريقيا للاعبين المحليين”شان 2022″، مؤكدا بأن الجميع عازم على تقديم أفضل ما لديه في النهائي من أجل التتويج باللقب لأول مرة في التاريخ وإسعاد الشعب الجزائري والجماهير التي ستكون حاضرة بملعب نيلسون مانديلا ببراقي.

وقال قندوسي في تصريحات خلال المنطقة المختلطة التي نظمت، أول أمس، بمركز تحضير المنتخبات الوطنية في سيدي موسى، ردا على سؤال متعلق برأيه في المواجهة النهائية: “لقد وصلنا إلى المباراة النهائية، وهو الأمر الذي كنا نبحث عنه مند بداية البطولة، لا تزال أمامنا خطوة واحدة فقط من أجل تحقيق هدفنا الرئيسي وهو التتويج باللقب”.

وحول توقيعه في الأهلي المصري ونهاية مسلسل مغادرته لوفاق سطيف، أضاف: “التوقيع في الأهلي يجعلني أركز فقط على بطولة الشان، الحمد لله تخلصت من التشتت الذهني، وأنا مركز مع المنتخب، وهذا سيجعلني ألعب بأريحية كبيرة، وسأحاول تقديم أفضل ما عندي لإسعاد الجماهير الجزائرية في النهائي”، قبل أن يبرز عزيمة زملائه على عدم تضييع هذه الفرصة التاريخية للتتويج باللقب، خاصة في ظل الحديث عن إمكانية إلغاء “الشان” مستقبلا، وصرح: “نريد أن نكون جزءًا من تاريخ بطولة “الشان” من خلال التتويج بها، لا نعلم إن كانت هذه البطولة ستستمر لاحقًا، لهذا نريد الفوز بها على أرضنا”، وحرص نجم وفاق سطيف السابق على تقديم وعد للأنصار يتضمن ظهوره بالمستوى الذي يعرفه عنه الجميع، وأكد: “إن شاء الله سأقدم كل ما لدي لإسعاد الشعب الجزائري وعائلتي وأنا كذلك، إنها مسألة ساعة ونصف أو ساعتين لنحظى بالفرحة الكبيرة (في إشارة للتتويج باللقب)..”.

إلى ذلك، كشف النجم السابق لوفاق سطيف بأنه تابع مباراة الأهلي الأولى في بطولة العالم للأندية الجارية بالمغرب، والتي عرفت فوز الفريق المصري على نادي أوكلاند النيوزيلندي بثلاثية نظيفة، وصرح بهذا الشأن: “لقد شاهدت مباراة الأهلي ضد أوكلاند في كأس العالم للأندية، ولقد حققوا فوزًا مستحقًا، وأتمنى لهم التوفيق ولم لا التتويج باللقب. بعد انتهاء “الشان” سألتحق مباشرةً بالفريق”.

” مبروك علينا.. هاذي البداية ومازال مازال”

إذا كان ملعب الخامس من جويلية بعد تدشينه سنة 1972، قد انتظر ثلاث سنوات كاملة أي إلى غاية خريف 1975 ليعيش أولى المباريات التاريخية خلال نهائي ألعاب البحر الأبيض المتوسط ما بين رفقاء الراحل مهدي سرباح ومنتخب فرنسا الأولمبي، فإن ملعب نيلسون مانديلا لم ينتظر إلا بضعة أيام ليعيش مساء السبت أولى مبارياته التاريخية ضمن نهائي كأس إفريقيا للاعبين المحليين ما بين منتخب الجزائر ومنتخب السنغال في مباراة ستكون بحسب المناصرين تحت شعار: “هي هو مبروك علينا هاذي البداية ومازال مازال”، من أجل أن تكون هذه المواجهة مجرد بداية لانتصارات أندية ومنتخبات على هذا الملعب البديع الذي دعّم حظيرة الملاعب في الجزائر، وتكريما لرائد الأغنية الجزائرية المرحوم رابح درياسة الذي تواجد بقوة في مونديال قطر من خلال أغنيته الرياضية الشهيرة التي كانت عنوانا لغناء الجماهير في كأس العالم الأخيرة في قطر، بالرغم من أن تلك الجماهير خطفت إبداع رابح درياسة.

جماهير الكرة بدأت مباراة السنغال من على مواقع التواصل الاجتماعي، مباشرة بعد تخطي نيجر بخماسية نظيفة، ونصحت بأن تكون تتويج لأيام “الشان” التي عاشتها أكبر مدن الجزائر برفقة بقية المدن والقرى، وبصمت على نجاح الجزائر وعودة كرتها المحلية إلى الواجهة من أجل دفع الفرق الجزائرية الثلاثة المشاركة في رابطة الأبطال والكونفدرالية الإفريقية، بأن تبرهن على أحقية الكرة المحلية الجزائرية في المنافسة بشراسة على الألقاب وأن لا يبقى هدفها بلوغ الدور الربع نهائي فقط، وفرصة للجمهور ليقدم عروضا من الروح الرياضية مهما كانت النتيجة، ويعود ليثمن أغاني الأفراح الجزائرية التي أداها رابح درياسة وفرقة البحارة، وانتقلت بقدرة قادر على ألسنة مناصرين من بلدان أخرى، حاولت مصّ عرق المبدعين.

قد يمنح هذا السبت بريق انتصار بالفوز بتنظيم كأس أمم إفريقيا القادمة، من خلال إكمال العقد الإبداعي الذي اتحدت فيه الجزائر من قمة وقاعدة لأجل إنجاح منافسة “الشان”، من دون إلتفات إلى النتيجة الفنية للمباراة بالرغم من أهميتها للكرة الجزائرية، حيث سيخوض شباب بلوزداد في حالة فوز الخضر اليوم بالتاج القاري، غمار دور المجموعات من رابطة أبطال إفريقيا وفي رصيد لاعبيه مزيدا من الخبرة وهو نفس الأمر بالنسبة لمحيوص وبقية لاعبي اتحاد العاصمة الذين أمامهم دور المجموعات من بطولة الكونفدرالية، وإذا منحت السلطات ملعب نيلسون مانديلا أو الخامس من جويلية، لهاتين المنافستين فستكون حظوظ الفريقين الجزائريين كبيرة برفقة شبيبة القبائل التي يأمل أنصارها وأنصار الكرة الجزائرية في أن تستقبل ضيوفها ومنافسيها في رابطة الأبطال في ملعبها الجديد، خاصة وأن الشبيبة من المفروض أنها طوت الجزء الأول من الدوري الذي تواجدت فيه في المركز ما قبل الأخير، واستفادت من دعم شركة وطنية صارت مالكة للفريق ومن تربص نوعي في تركيا ومباريات تحضيرية قوية وتدعيم من جزائريين ولاعب من البوسنة ومغتربين للتشكيلة، وقد تكون الشبيبة المفاجأة السارة في مرحلة العودة على المستوى الوطني والقاري، تحت شعار: “هي هو مبروك علينا هاذي البداية ومازال مازال”.

أيوب غزالة: واعون بالمسؤولية التي تنتظرنا

لكننا جاهزون لهذه المواجهة الحاسمة. ننتظر جمهورنا على أحر من الجمر لكي يدعمنا بقوة في النهائي، بما أننا نتوقع الكثير من الصعوبات أمام المنافس السنغالي، لكن مساندة الأنصار سيدعمنا من أجل التتويج بالكأس. حضرنا لهذا

الموعد منذ سنة ونصف والتي خلالها أجرينا الكثير من التربصات التحضيرية. الآن نحن في النهائي وعلى بعد 90 دقيقة عن إسعاد الشعب الجزائري. سنواجه منتخبا قويا يعرفنا ونعرفه جيدا عندما التقينا به قبل “الشان” وديا، وهو فريق يتمتع بإمكانيات لا بأس بها ويمتلك لاعبين جيدين. نتيجة نصف النهائي (أمام النيجر منحتنا ثقة أكبر من أجل إجراء تحضير جيد للمقابلة النهائية. المهاجمون كانوا في الموعد وسجلوا خمسة أهداف بعدما تعرضوا للانتقاد، وننتظر تأكيدهم أمام السنغال. سنبذل قصارى جهدنا لإسعاد الشعب الجزائري لأنه يستحق ذلك”.

أسامة شيتة : لم يبق سوى التتويج

“حققنا أحد أهداف مشاركتنا في “الشان” وهو بلوغ المباراة النهائية والآن لم يبق أمامنا سوى التتويج لإفراح الشعب الذي لطالما ساندنا. وننتظر حضوره القوي لكي نتقاسم معه الفرحة ونتمنى أن يكون الأطفال المرضى الذين جاؤوا اليوم إلى مركز سيدي موسى فأل خير من أجل التتويج باللقب. معنوياتنا مرتفعة بعد بلوغنا النهائي، خصوصا بتلك الطريقة. السلطات وفرت لنا ملاعب رائعة ساعدتنا على تقديم أفضل مردود. فيما يخص المنافس فهو قوي للغاية حيث سبق وأن واجهناه وديا (تعادل 2-2) ونستعد له كما ينبغي من أجل إهداء الكأس للشعب الجزائري”.

ألكسيس قندوز : مشاركتي من عدمها هو قرار المدرب

“لقد قمنا بتحليل طريقة لعب الفريق المنافس، ونحضر له من خلال طريقة لعبنا، ولدينا فريق يسير في الطريق الصحيح منذ بداية الدورة. نواصل العمل بتركيز كبير لنكون في الموعد. مشاركتي من عدمها هو قرار يعود إلى الناخب، وفي حال ما اختارني فأنا مستعد ومركز. الجميع يرغب في المشاركة في هذا النهائي المنتظر منذ بداية الدورة، الآن بقيت أمامنا آخر عقبة وهي الأصعب لمعانقة الكأس والكل مركز من أجل بلوغ هذا الهدف. مساندة الجمهور الجزائري يعطينا قوة كبيرة فوق الميدان ونترقب ذلك في النهائي”.

المكلف بالإعلام للاتحاد السنغالي: المقابلة ستكون احتفالية والأحسن هو الذي سيتوج

أكد سايدو ساني، المكلف بالإعلام على مستوى الاتحادية السنغالية لكرة القدم أن مواجهة المنتخب السنغالي لكرة القدم للمحليين أمام نظيره ستكون بمثابة احتفال كروي ختامي بين بلدين شقيقين.

وأوضح المسؤول السنغالي: “نهائي الطبعة السابعة سيكون احتفالية كروية بين بلدين شقيقين (…) ليس لدي أي توجس وأنا متأكد أن المنتخب الأحسن سيتوج باللقب، أتمنى طبعا أن يتمكن منتخب بلادي السنغال في يومه سهرة السبت ببراقي لرفع هذه الكأس، لأن الجزائر فازت على السنغال في نهائي كاس إفريقيا 2019 بالقاهرة” كما أضاف بنبرة مازحة.

وعن وصول منتخب بلاده للنهائي قال المكلف بالإعلام على مستوى الاتحادية السنغالية “تجاوز منتخب مدغشقر العنيد لم يكن بالأمر السهل، وأحرص بالمناسبة على شكر الشعب الجزائري على حفاوة الاستقبال الذي حضينا به أينما حل الوفد، سواء بعنابة أو بالجزائر العاصمة. وأضاف ذات المتحدث: لن أكشف سرا إن قلت أن روابط أخوية كبيرة تجمع دوما الجزائر بالسنغال(…) ففي كأس إفريقيا 1990 التقى منتخبا السنغال والجزائر في الدور نصف النهائي (…) مدينة عنابة كانت دوما فال خير علينا”. وفي تقييمه لمردود “أسود التيرنغا” في المغامرة الإفريقية لحد الآن، قال سايدو ساني “أنا راض و سعيد بالنتيجة المحققة، رغم قلة خبرة عناصرنا في هذا النوع من المنافسات”. وأضاف ذات المتحدث: “شاركنا في دورة الجزائر بأصغر تشكيلة في الدورة (معدل 20 إلى 21 سنة)، العناصر السنغالية تفتقر للخبرة اللازمة لمثل هذا النوع من المنافسات، الأمر الذي يفسر عدم تمكنها من تجسيد الفرص الكثيرة التي أتيحت لها أمام منتخب مدغشقر.

وأضاف: “نحن نسير بوتيرة تصاعدية، والهدف الذي تلقيناه أمام أوغندا في الدور الأول جاء بنيران صديقة من طرف أحد مدافعينا (…) هذا الأمر يعني أننا نملك خط دفاع قوي مثله مثل المنتخب الجزائر الذي أبان عن صلابة دفاعية كبيرة يعكسها بوضوح عدم تلقي شباكه لأي هدف حتى الآن”. وفي الأخير حرص المسؤول السنغالي على التأكيد أن اللاعبين سيبذلون كل ما بوسعهم لتحقيق هدفهم الأكبر المتمثل في رفع الكأس الإفريقية الغالية بأرض الجزائر المضيافة” مضيفا “نحن نعلم أن المقابلات النهاية تربح و لا تلعب ونحن هنا من أجل الفوز باللقب.

قال إنه يعرف المنتخب السنغالي جيّدا وجاهز لكل الاحتمالات
بوقرة: نريد إسعاد الشعب الجزائري وهذا ما قلته للاعبين 

أكد مدرب المنتخب الوطني المحلي، مجيد بوقرة، أن هدفه ولاعبيه واحد خلال نهائي بطولة إفريقيا للاعبين المحليين “شان 2022” أمام منتخب السنغال، هو التتويج باللقب لا غير لإسعاد الشعب الجزائري ودخول التاريخ، مشيرا إلى أن النهائيات وجدت للفوز بها وليس لكي تلعب على اعتبار أن التاريخ يتذكر أسماء الفائزين فقط بالنظر عن من لعب جيّدا أو شيئا آخر من هذا القبيل، كما أبرز رسالته إلى زملاء عبد اللاوي قبل النهائي التاريخي، في وقت رفض فيه الخوض في مسألة مستقبله ورحيله عن المنتخب المحلي بعد نهاية “الشان” وفضل تأجيل ذلك إلى ما بعد المباراة النهائية.

وقال بوقرة، أمس، خلال الندوة الصحفية التي عقدها بملعب نيلسون مانديلا، للحديث عن المباراة النهائية لـ “شان 2022” أمام السنغال: “أولا الحمد لله على تحقيقينا للهدف الأول الوصول إلى النهائي، أما الهدف الثاني فهو التتويج باللقب طبعا.. تفصلنا خطوة عن اللقب وسنسعى لبذل كل ما لدينا من جهد لإنهاء البطولة كأبطال”، قبل أن يضيف: “النهائي سيكون مختلفا عن مباراة الدور نصف النهائي.. منتخب السنغال قوي ونعرفه جيدا لقد لعبنا امامه وديا وتعادلنا (2ـ2)”، معترفا بصعوبة المهمة بالنظر لقيمة المنتخب السنغالي، الذي صنفه كواحد من أفضل المنتخبات في “شان 2022″، وأوضح: “اللقاء سيكون صعبا وسيلعب على تفاصيل وجزئيات صغيرة، نحن نحترم كل المنتخبات وسنلعب النهائي ككل المباريات السابقة بنفس العزيمة والذهنية الفوز لا غير”، وأردف: “منتخب السنغال قوي لقد تلقى هدفا واحدا فقط في البطولة”، وأكد: “النهائي يربح ولا يلعب.. التاريخ لا يحتفظ إلا باسم الفائز في النهائيات.. كرة القدم قاسية جدا أحيانا لأن مباراة واحدة قد تنهي عمل سنوات”.

إلى ذلك، حرص “الماجيك” على إبراز جاهزية لاعبيه للقتال من أجل الفوز في اللقاء النهائي وتحدث عن خطابه لهم، قائلا: “لقد استرجعنا جيّدا بعد مباراة النيجر واللاعبون جاهزون من كل الجوانب لهذا النهائي”، مضيفا: “قلت للاعبين هذه مباراة حياة وموت.. عليهم أن يقاتلوا من أجل الفوز والتتويج حتى لا تضيع مجهودات عمل دامت لأزيد من عام ونصف”، وأوضح: “أحيانا كرة القدم قد تكون صعبة وقاسية لأن الفوز والتتويج مرتبط بمصير مباراة واحدة فقط”.

وشدد نجم نادي غلاسكو رانجرز الاسكتلندي السابق على إبراز التركيز الكبير للاعبيه، وقال: “على كل حال اللاعبون واعون بالمسؤولية الملقاة عليهم وهم مصممون على الفوز.. لقد نسوا مباراة النيجر وهم مركزون على النهائي”، كما أوضح بوقرة اختلاف شعوره كلاعب مع “الخضر” وكمدرب حاليا بعد أن اقترب من إحراز لقبه الثاني مع المنتخب المحلي، وصرح: “شعوري كلاعب ومدرب مختلف تماما الآن لأنني لم أتحصل على ألقاب مع المنتخب عندما كنت لاعبا”، وزاد: “كمدرب توجت بكأس العرب وإن شاء الله سنقدم كل ما لدينا للتتويج بلقب الشان..    ننتظر بشغف موعد المباراة النهائية لملاقاة الجماهير والعمل على إهدائهم اللقب”.

واعترف “الماجيك” بصعوبة اختيار التشكيلة الأساسية للنهائي بحكم الجودة الفنية المتقاربة للاعبيه، نافيا تركيزه على الفرديات والأسماء، وقال بهذا الخصوص: “نحن منتخب يعتمد على المجموعة أكثر من الفرديات وهذا ما يصنع قوتنا، نحن نهاجم معا وندافع معا”، وأوضح: “الاعتماد على الفرديات كثيرا قد لا يخدم المنتخبات في بعض الأحيان ولهذا نفضل التركيز على المجموعة”، قبل أن يتحدث عن مشكلة اختياره للحارس الأساسي أمام السنغال بعد استنفاذ ألكسيس قندوز لعقوبة الإيقاف، وأكد: “لدي مشاكل كبيرة بخصوص تحديد التشكيلة الأساسية.. الحارس قندوز كان رائعا في بداية البطولة وبعد طرده عوضه فريد شعال بامتياز”، مضيفا: “المنافسة قوية داخل المنتخب وحتى الحارس الثالث رحماني رائع.. الخيار سيكون صعبا”، وأوضح فكرته بالقول: “لقد قلت للاعبين بأن المنتخب مختلف عن النادي.. في المنتخب على الجميع تقبل الخيارات لأننا نلعب من أجل البلد والشعب”، وأردف: “سأفصل بين قندوز وشعّال اليوم (أمس).. على كل حال أنا المدرب الوحيد في البطولة الذي منح فرصة المشاركة لأغلب اللاعبين (26 من أصل 28) لم يلعب سوى لوصيف ورحماني… وهذا يبرز المنافسة القوية داخل المجموعة”، ونفى مدرب “الخضر” أن يكون لاعبوه يشعرون بضغط أكبر على ملعب نيلسون مانديلا بعد أن تحرروا هجوميا في ملعب ميلود هدفي بوهران أمام النيجر، وصرح: “لا نشعر بالضغط على ملعب نيلسون مانديلا.. الجمهور كان سندا قويا في اللقاءات السابقة وبفضله تأهلنا أمام كوت ديفوار في الدقائق الأخيرة”، وتابع: “عدم تسجيلنا لأهداف كثيرة في ملعب نيلسون مانديلا مقارنة بمباراتنا أمام النيجر في ملعب وهران غير متعلق بالضغط وإنما هو مسألة ثقة فقط”، في حين رفض “الماجيك” الخوض في مستقبله مع المنتخب المحلي، وقال بهذا الشأن: “لن أتحدث عن مستقبلي أركز على النهائي وبعده سأتحدث عن ذلك.. مستقبلي لا يقلقني حاليا”، وختم: “نريد إسعاد الشعب الجزائري باللقب وإهداءه لروح لاعبنا الراحل بلال بن حمودة الذي لن ننساه أبدا”.

بايزيد: جاهزون لمعركة النهائي ولا نفكر إلا في التتويج

اعترف مهاجم المنتخب المحلي، سفيان بايزيد، بجاهزية زملائه من كل النواحي لمباراة الدور النهائي في بطولة إفريقيا للاعبين المحليين 2022 أمام المنتخب السنغالي، مؤكدا بأن الهدف الأوحد لكتيبة “الخضر” هو التتويج باللقب لأول مرة في تاريخ كرة القدم الجزائرية، في وقت أشاد فيه بقوة المنتخب السنغالي الذي سبق وأن واجهه أشبال بوقرة وديا قبل شهرين وتعادلوا معه بنتيجة هدفين لمثلهما.

وقال مهاجم اتحاد خنشلة، أمس، خلال الندوة الصحفية التي نشطها رفقة المدرب مجيد بوقرة بملعب نيلسون مانديلا للحديث عن نهائي “شان 2022”: “النهائي سيكون صعبا لأننا سنواجه منتخبا قويا وواحدا من أحسن المنتخبات في هذه البطولة، لكننا حضرنا جيدا من الناحية الذهنية والنفسية من أجل التتويج باللقب”، قبل أن يضيف: “نعرف المنتخب السنغالي جيّدا وهم يعرفونا كذلك لأننا واجهناهم وديا”، نافيا إمكانية تأثره رفقة زملائه بضغط المباراة النهائية وجماهير ملعب نيلسون مانديلا، وصرح بهذا الخصوص: “لقد تعودنا على الضغط.. على كل حال بمجرد حمل قميص المنتخب تشعر بالضغط والمسؤولية”، وأوضح: “لقد حولنا تلك الضغوط إلى ضغط إيجابي، خاصة أننا نلعب أمام جماهيرنا ونسعى لإسعادهم”، وأردف: “لقد واجهنا السنغال وديا في عنابة، هو منتخب قوي ويعتمد على قوة مجموعته، من جانبنا سنسعى لاستغلال تعليمات المدرب من أجل الفوز والتتويج”، قبل أن يكشف عن سّر التتويج باللقب، قائلا: “المنتخب الذي يكون أكثر تركيزا والأقل ارتكابا الأخطاء هو من سيفوز”.

وأشاد بايزيد بالأجواء داخل المنتخب الوطني المحلي قبل النهائي وطوال فترة التحضير لبطولة إفريقيا للاعبين المحليين، حيث صرح: “الأجواء داخل المنتخب رائعة، لقد قضينا شهرا كاملا مع بعض بمركز تحضير المنتخبات الوطنية في سيدي موسى وهذا ما زاد من قوتنا داخل وخارج الملعب.. نحن عائلة واحدة ونريد الاحتفال في النهاية باللقب”، وأكد هداف البطولة الوطنية بأن هوية مسجل الأهداف في المنتخب الوطني لا تهم بقدر الفوز والتتويج، وأكد: “المهم بالنسبة لنا هو الفوز والتتويج ولا يهم من يسجل.. في المنتخب الكل يدافع والكل يهاجم، نحن نعتمد على المجموعة أكثر من اعتمادنا على الفرديات”.

صراع تكتيكي بين المدربين بوقرة وثياو

يضرب المنتخب الجزائري المحلي لكرة القدم موعدا مع التاريخ حينما يواجه نظيره السنغالي، لحساب الدور النهائي للنسخة السابعة لبطولة إفريقيا للأمم لكرة القدم للاعبين المحليين.

وعرفت مسيرة الفريق الوطني خلال مشواره بمنافسة الشان 2022 وتيرة متصاعدة بتصدره مجموعته الأولى بالعلامة الكاملة، ثم مروره للسرعة القصوى عبر بلوغه المحطة النهائية للدورة من خلال سحق منتخب النيجر بخماسية نظيفة (5-0)، برسم المربع الذهبي.و على غرار المسيرة المظفرة للمنتخب الوطني الأول خلال كأس أمم إفريقيا 2019 بمصر، نصب المنتخب الوطني المحلي نفسه، المرشح رقم واحد لنيل التاج القاري للمحليين الذي تنافس عليه ولأول مرة 17 منتخبا.

وسيواجه “الخضر” في نهائي شان 2022، منتخب السنغال الذي يشرف عليه المدرب بابي بونا ثياو، حيث يمثل العقبة الأخيرة لأشبال الناخب الوطني المحلي مجيد بوقرة في سبيل ترصيع قميصهم بالنجمة القارية الأولى، الأكيد أن الخطأ غير مسموح به لرفاق هداف النسخة السابعة لبطولة اللاعبين للمحليين، أيمن محيوص (5 أهداف)، في سبيل رفع التحدي بملعب “نيلسون مانديلا” وأمام جمهورهم الذي سيكون مدججا والمساند الرئيسي والدائم للفريق الوطني المحلي منذ انطلاق العرس القاري بالأراضي الجزائرية.

ويعتزم لاعبو البطولة الوطنية الذين لطالما كانوا عرضة للانتقادات بسبب تذبذب مستوياتهم الفنية، لكتابة التاريخ بقميص المنتخب المحلي، وذلك عقب مرور 12 عاما عن مشاركتهم الوحيدة في منافسة “الشان”، حيث كان ذلك في دورة السودان 2011، الذي احتل فيها زملاء عبد المؤمن جابو المرتبة الرابعة أنذاك. ولكن مأمورية العناصر الوطنية لن تكون يسيرة ضد منتخب سنغالي قوي، سجل عودته إلى بطولة “الشان” بعد 12 سنة من الغياب، والمُنتشي بالنجاحات التي تعيشها الكرة السنغالية في السنوات الأخيرة وأبرزها التتويج القاري بمناسبة كأس أمم إفريقيا2021 (أجلت لـ2022 ) بالكاميرون. ويتضمن مشوار الفريق السنغالي في شان 2022 خسارة واحدة فقط (ضد أوغندا 0-1 في دور المجموعات)، في حين سجل خطه الهجومي 6 أهداف، عكس أشبال المدرب الوطني مجيد بوقرة الذين أحرزوا مشوارا دون هزيمة وتفاصيله: 5 انتصارات، تسجيل 9 أهداف مع عدم تلقي أي هدف.

ويتساءل الملاحظون عمن سيربح المعركة التكتيكية بين مدرب “محاربي الصحراء” مجيد بوقرة ومدرب “أسود التيرانغا” بابي بونا ثيا. فحتى الكاف طرحت هذا التساؤل عبر حساباتها على منصات التواصل الإجتماعي، عشية هذه المواجهة المثيرة. ولم يسبق للجزائر والسنغال أن التقتا في لقاء رسمي على مستوى المحليين، ولهذا سيكون موعد “نيلسون مانديلا” مواجهة غير مسبوقة بين فريقين يطمحان لدخول نادي المتوجين باللقب القاري للمحليين.

للإشارة أن الفريقين التقيا في مقابلة ودية تحضيرية “للشان”، بتاريخ 17 ديسمبر 2022 بملعب 19 ماي 1956 بعنابة (2-2).

وسيكون التنافس شديدا بين الـ22 لاعبا فوق المستطيل الأخضر، بينما ينتظر أن يكون أكثر شراسة بين مدربين أثبتا قدراتهما لحد الآن. فالصراع بين بوقرة وثياو سيشكل مقابلة داخل مقابلة، فالقائد السابق للمنتخب الجزائري، يمتلك أفضلية الملعب والأنصار، بينما يسير ثياو على خطى مدرب المنتخب السنغالي الأول، أليو سيسي، بطل القارة السمراء بجدارة واستحقاق. من ناحية التعداد، سيدخل الفريق الوطني الجزائري هذا النهائي التاريخ بمجموعة مكتملة، بعد عودة حارس المرمى الأساسي، ألكسيس قندوز (شباب بلوزداد)، إلى الصفوف عقب استنفاده عقوبة الإيقاف بسبب طرده بالبطاقة الحمراء ضد كوت ديفوار (1-0)، برسم ربع النهائي. ومن الجانب السنغالي، سيكون متوسط الميدان الهجومي، لمين كامارا (نادي جينراسيون فوت)، حاضرا بمعية زملائه في مقابلة النهائي، وذلك عقب خروجه مصابا في لقاء نصف النهائي ضد مدغشقر (1-0).

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!