-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
كما حدث في تونس وأم درمان وواغادوغو

الخضر في حاجة إلى إنزال لمناصريهم في جابوما

ب. ع
  • 2605
  • 1
الخضر في حاجة إلى إنزال لمناصريهم في جابوما

بدأ العد العكسي للمباراة المثيرة في جابوما، بين الخضر ومنتخب الكامرون، والحديث عن الاستعداد الحاسم للمباراة لا يجب أن يغفل الجماهير، لأنهم رقم مهم في معادلة المنتخب الجزائري، ومعركته من أجل التأهل إلى كأس العالم، كما حدث في سنوات سابقة وكانوا خير مساند للخضر، حتى لا يشعر اللاعبون بالغربة في مباراة سيكون فيها الكامرونيون مثل الوحوش الكاسرة بدعم من أكثر من ستين ألف مناصر.

في خريف 1985، وخلال المباراة الفاصلة لأجل التأهل إلى كأس العالم في المكسيك أفرزت القرعة مواجهة ما بين رفقاء ماجر ومنتخب تونس، وكان اللقاء الأول في تونس، في ملعب المنزه، وقبل بداية المباراة تأكد أشبال سعدان من كونهم ليسوا وحيدين في المباراة حيث حضر ما لا يقل عن خمسة آلاف مناصر جزائري، وبالرغم من هدف التونسي الركباوي المفاجئ، إلا أن الأنصار واصلوا التشجيع حتى عادل ماجر النتيجة ثم أكمل مناد وعصاد وقاسي السعيد، مهرجان الأهداف وانتهت المواجهة لصالح الخضر برباعية مقابل هدف واحد، تلتها ثلاثية ملعب 5 جويلية التي أهلت المنتخب الجزائري إلى مونديال المسكيك. ولا يمكن نسيان الإنزال الرهيب لأنصار الخضر في خريف 2009 في أم درمان، عندما ظن المصريون أن المواجهة الفاصلة في السودان ستكون لصالحهم بدعم من أنصارهم في بلد على حدودهم، ولكن أنصار الخضر صنعوا الفارق والمفاجأة بتواجدهم القوي عبر رحلات جوية خاصة، ومنحوا جرعة أمل لأشبال سعدان فكانت قذيفة عنتر يحيى ترجمة للهيب المدرجات فتحقق الانتصار والتأهل إلى مونديال جنوب إفريقيا، وفي خريف 2013 خصصت السلطات الجزائرية طائرتين نقلتا أكثر من 600 مناصر إلى واغادوغو في المباراة الفاصلة أمام بوركينا فاسو، وكانوا مدعمين بمناصرين قدموا من أوربا، ومن غيرها من البلدان، وبرغم سوء التحكيم، إلا أن رفقاء سفيان فيغولي انتزعوا نتيجة مقبولة بخسارتهم بثلاثة مقابل هدفين، وحققوا في البليدة الفوز والتأهل إلى مونديال البرازيل.

في كأس أمم إفريقيا المنقضية، ساهمت شركة موبيليس في نقل على مراحل قرابة 400 مناصر، ولكن قلة العدد لم تكن كافية لمساعدة لاعبين كانوا خارج الإطار، وبلوغ قرابة ألف مناصر جزائري في مباراة 25 مارس القادم، إلى جانب أشبال بلماضي سيكون دعما معنويا للاعبي الخضر الذين فقدوا بعض الثقة وفقد معهم الأنصار أيضا بعضا منها، بعد الوجه الشاحب في أمم إفريقيا السابقة، ولم يعد من خيار سوى جمع الشمل في مباراة الذهاب التي قد تكون هي الفاصلة في قصة التأهل إلى كأس العالم في قطر.

يدرك المدرب جمال بلماضي واللاعبون مدى أهمية تواجد المناصرين في جابوما، من النشيد الوطني إلى الأوقات الصعبة في المباراة، ويدركون مدى الفرحة التي سيعيشونها مع أنصارهم في حال تحقيق نتيجة كبيرة، لأن الأجواء مضمونة الحماس في البليدة حيث لم يسبق للخضر وأن خسروا هناك في تاريخهم.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • لحسن مبارك

    لا شك ان لمحرز و رفاقه انصارا كثيرين في فرنسا و انجلترا و اوروبا عموما فلماذا لا يرافقون الفريق الى الكاميرون و هم اقدر على ذلك؟ اللاعبون كلهم محترفون و هم بحاجة لا شك لجمهور محترف يرافقهم الى جابوما ثم الى البليدة حتى لا يشعروا بالغربة