-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعد تدشين منافسة "الشان" بفوزين أمام ليبيا وإثيوبيا

الخضر يحسمون التأهل ولقاء الموزمبيق للريادة واستعادة المصابين

صالح سعودي
  • 279
  • 0
الخضر يحسمون التأهل ولقاء الموزمبيق للريادة واستعادة المصابين
ح.م

حسم المنتخب الوطني للاعبين المحليين ورقة التأهل إلى الدور بع النهائي، وهذا بعد الفوز الثاني على التوالي دور المجموعات، خلال منافسة “الشان” الجارية في الجزائر، هذه المرة أمام منتخب إثيوبيا بهدف وقعه محيوص الذي سبق له أن حسم أمر مباراته الأولى أمام ليبيا، ما مكن أبناء بوقرة من كسب ورقة التأهل إلى الدور الثاني قبل الأوان، على أن يكون موعد المواجهة الثالثة أمام الموزمبيق فرصة لحسم مقعد الريادة والعمل على استعادة بعض المصابين أو إراحة بعض السماء التي تعاني من متاعب صحية.
حقق المنتخب الوطني المهم بعد كسبه ورقة المرور إلى الدور ربع النهائي من منافسة “الشان”، في مسيرة وصفها الكثير الإيجابية والمثمرة، ورغم الصعوبات التي واجهها رفقاء مزياني في اللقاءين الأولين أمام منافسين أديا ما عليهما، إلا أن الكلمة في النهاية عادت للمنتخب الوطني المحلي الذي حسم النقاط الثلاث في كلا اللقاءين.
والبداية كانت أمام منتخب ليبيا خلال مواجهة الافتتاح بهدف وحيد لكنه كان كافيا لتدشين “الشان” بفوز هام ادخل اللاعبين في زمام المنافسة، ليتم التأكيد في المواجهة الثانية التي جرت، الثلاثاء، أمام منتخب إثيوبيا بفضل الهدف الذي وقعه المهاجم محيوص بعد مضي 7 دقائق عن انطلاق الشوط الثاني، وهو الأمر الذي يجعل “الخضر” يحتلون مقعد الريادة في انتظار الحسم في أمرها خلال مباراة السبت المقبل أمام منتخب الموزمبيق الذي يراهن على ذات الهدف بحكم انه يحتل المرتبة الثانية برصيد 4 نقاط وراء “الخضر” بنقطتين.
ويؤكد الكثير من المتتبعين بأن مواجهة السبت ستكون فرصة مهمة للناخب الوطني حتى يتفاوض معها من عدة زوايا، وفي مقدمة ذلك عدم تفويت فرصة الفوز أو التعادل على الأقل، بغية إنهاء دور المجموعات في الريادة، ما يسمح للمنتخب الوطني بمواصلة المنافسة في ملعب نيلسون مانديلا خلال الدور ربع النهائي، مثلما تعد فرصة مهمة لاستعادة بعض اللاعبين الذين يعانون من إصابات مختلفة أو نقص في المنافسة، وفق ما ميز اللقاءين السابقين، وفي مقدمة ذلك اللاعب مزياني، مثلما تكون الفرصة مهمة أيضا لإراحة بعض الأسماء حتى يسترجعوا أنفاسهم تحسبا لموعد الدور الثاني.
وبالعودة إلى مشوار المنتخب الوطني خلال جولتي دور المجموعات فقد وصفها الكثير بالأيجابية، بحكم الخط الخلفي يعد إحدى نقاط قوة تشكيلة مجيد بوقرة، بدليل الحفاظ على نظافة الشباك مقابل تسجيل الهجوم لهدفين اثنين، وهي الحصيلة التي كان بالمقدور أن تكون أكبر لو تحلى الخط الأمامي بالفعالية اللازمة، وهذا بناء على نوعية الفرص المتاحة له، خاصة في مواجهة أول أمس أمام منتخب إثيوبيا، حيث لم يتم استغلال هفوات دفاع المنافس وكذلك الحراس الذي كان غير موفقا في تصدياته للكرة في عدة مناسبات، لكن غياب اللمسة الأخيرة أو مهاجم يكون في المكان المناسب فوت على المنتخب الوطني فرصة تسجيل أهداف في المتناول.
والواضح حسب المتتبعين أن المدرب مجيد بوقرة قد نجح لحد الآن في إستراتيجيته وفق المعايير التي اعتمد عليها، خاصة وأنه راهن على عامل الانسجام بناء على تركيبة المنتخب الوطني المشكلة من لاعبين أغلبهم من شباب بلوزداد واتحاد الجزائر ومولودية الجزائر، وأسماء من أندية أخرى مثل قندوسي من وفاق سطيف وبايزيد من اتحاد خنشلة. وقد سمح ذلك بتجسيد البراغماتية الكروية وهو تحقيق النتائج المرجوة، بدليل الفوز باللقاءين الأولين اللذين حسما ورقة التأهل إلى الدور الثاني، في انتظار مواصلة المسيرة بنفس العزيمة حتى يكون المنتخب المحلي في مستوى تطلعات الجماهير الغفيرة التي سجلت حضورها القوي في ملعب نيلسون مانديلا وفي مباريات “الشان” بشكل عام.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!