الجزائر
أثنت على مساهمتها في معركة التنمية واستتباب الأمن

الدالية: نرفض الأفكار “المتخلفة” التي تقيد طموح المرأة

منير ركاب
  • 860
  • 12
ح.م
غنية الدالية

دافعت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، غنية الدالية، عن مكانة المرأة الجزائرية، في المجتمع والنظرة الإيجابية الطموحة التي رسمت بها مسارها النبيل الذي جسده دورها الفعال في مختلف القضايا الاجتماعية وتمكينها في الوسط الاقتصادي والسياسي الوطني والدولي، ومشاركتها في إعادة البناء الوطني عبر إصلاح المنظومة التشريعية والسياسية، ومرافعتها من أجل رفض الأفكار المتخلفة التي تقيد طموحها.

وقالت الدالية، على هامش مؤتمر وزاري رفيع المستوى بجامعة الدول العربية، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، المنعقد بالقاهرة، الأربعاء، أن المكتسبات التي حققتها المرأة الجزائرية، ومساهماتها في التنمية واستتباب الأمن، جعلت منها مثالا يقتدى به في المحافل الدولية، لاسيما مشاركتها الفعالة خلال الثورة التحريرية، وصولا إلى تحقيق السلم والمصالحة الوطنية، التي انتهجتها الجزائر إبان العشرية السوداء، موضحة في الوقت نفسه، مقاومة المرأة الجزائرية للإرهاب، حيث ساهمت في بعث الأمل وإرجاع الأمور إلى نصابها ومعالجة مواضع الخلل في المجتمع.

وأشادت الوزيرة، بقوانين الجزائر في حماية المرأة، معتبرة إياها تقوية وترقية للأسرة، وتحقيقا للتنمية المستدامة، مجددة تضامنها اللامشروط والدائم مع نظيراتها في فلسطين والصحراء الغربية التي تواجه -كما قالت – “الممارسات القمعية للاحتلال”، منوّهة باقتراح الجزائر في “اليوم الدولي للعيش معا بسلام” الموافق لـ16 ماي من كل سنة، والذي تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة بموجب القرار 72/130 الصادر في 8 ديسمبر 2017.

في شقها السياسي، قالت الوزيرة، أن بداية الألفية الجديدة تعتبر ديناميكية حقيقية للنهوض بقضايا المرأة وتمكينها وإدماجها، من خلال التعديلات الدستورية لسنتي 2008 و2016، المتعلقة أساسا بالرفع من نسبة مشاركة النساء في الحياة السياسية باعتماد مبدأ الحصص “الكوطا” في المجالس المنتخبة، وكذا ترسيخ مبدأ المساواة والتناصف، ومشاركة المرأة في الحياة العامة وتحسين العمالة النسوية وزيادة تبوئها مناصب المسؤولية.

مقالات ذات صلة