-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
حذّر من متحورات أخرى لكورونا... البروفيسور بركاني:

الدخول المدرسي مرهون بتراجع الإصابات إلى 400 حالة يوميّا

ب. يعقوب
  • 1191
  • 0
الدخول المدرسي مرهون بتراجع الإصابات إلى 400 حالة يوميّا

جدد البروفيسور بقاط بركاني، رئيس عمادة الأطباء وعضو اللجنة العلمية الوطنية المكلفة بمتابعة تفشي وانتشار وباء “كورونا”، دعوته لكافة أساتذة وعمال قطاع التربية إلى التلقيح لضمان دخول مدرسي خال من مخاطر العدوى الوبائية، والحفاظ على سلامة التلاميذ، مؤكدا أن الدخول المدرسي القادم يبقى مرهونا بما تحدده المؤشرات الوبائية في الانخفاض أو عودة الارتفاع أو ما سماها البروفيسور بالمرحلة الجديدة في مواجهة وباء كوفيد 19.

وقال بقاط، الثلاثاء، في تصريح لإذاعة وهران إنه بات من اللازم انخراط عمال التربية في الحملة الوطنية للتلقيح لتوفير أجواء صحية آمنة خالية من العدوى الوبائية، دون التعرض للأشخاص، مفيدا بأن الإجراءات الاحترازية تستدعي أيضا تقيد عمال القطاع بالبروتوكول الصحي المتفق عليه، لتجنب انتشار العدوى، لافتا إلى أن لا أحد يعلم من الطاقم الطبي أو المشتغلين على خصائص الفيروس التاجي، توقيت وبروز موجات وبائية أخرى أو ظهور طفرات فيروسية متحورة جديدة.
وقال بركاني بالحرف الواحد إن هناك إجماعا على إقرار دخول مدرسي في حال انخفاض عدد الإصابات ونسبة الفتك إلى مستوى 300 أو أقل من 400 إصابة يوميا، مسجلا أن البلاد دخلت مرحلة الانتشار الجماعي لجائحة “كوفيد-19” منذ سبعة أسابيع، مع ترقب تحسن ملموس للمنحنى الوبائي في الأيام القليلة المقبلة، وذلك بعد تجاوز طفيف لمرحلة الذروة الشرسة التي كانت سببا رئيسيا في ارتفاع نسبة الوفيات.

كما أفاد المتحدث ذاته، بأن التخوف القائم اليوم هو ظهور متحورات أخرى، قائلا: “كلما قللنا من الانتشار كلما قضينا على إمكانية ظهور متحورات أخرى، وبالتالي يجب أخذ الحيطة والحذر”.
وفي معرض حديثه عن إلزامية الخضوع للتلقيح، أوضح المتحدث، أن الحملة الوطنية للتلقيح، أثبتت جدواها وأن الجزائريين بدؤوا يتوافدون على مراكز التلقيح إيمانا منهم بتعزيز الجهود في الخروج من هذا الطارئ الصحي المستجد، مبرزا أن الدراسات التي بحوزة اللجنة العلمية تؤكد فعالية اللقاحات الثلاثة المعتمدة في الجزائر، وأن كافة الذين حصلوا على اللقاح وحملوا الفيروس مجددا بدت عليهم أعراض خفيفة، بخلاف المصابين غير الملقحين، الذين تأزمت أحوالهم الصحية خصوصا الفئات التي حملت متحور دلتا، مشيرا إلى أن 60 بالمائة من الأشخاص الذين أصيبوا بهذا المتحور الفيروسي، ويعانون من أمراض مزمنة، توفوا بسبب خطورة المتحور.

واعتبر بقاط أن سلاح الجزائريين للخلاص من العدو الوبائي هو التلقيح ولا مجال للتفريط في التلقيح، لأن اللقاح يحصن صاحبه ويجنبه من حالات معقدة يتحملها آخرون لم يستفيدوا من التطعيم.

وختم بقاط قوله إن رهان الجزائر هو تحقيق مناعة جماعية وهو ما يتطلب وفق تقديره، تلقيح ما بين 28 إلى 30 مليونا، داعيا الجميع إلى ضرورة الإبقاء على الإجراءات الاحترازية الضرورية لتفادي نقل العدوى.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!