قبل أقل من 24 ساعة عن الموعد الكبير، الشروق تكشف آخر المستجدات بملعب البليدة
الدخول على الثانية من 7 أبواب لـ23 ألف مناصر والبقية “عساكر”
الشروق أونلاين
-
-
21252
-
180
ملعب البليدة
قبل أقل من 24 ساعة من موعد المباراة المهمة التي ستجمع منتخبنا الوطني لكرة القدم ونظيره الرواندي مساء الغد بملعب تشاكر بالبليدة، ضبطت إدارة الأخير كل الترتيبات، تحسبا لهذه الخرجة الحاسمة للخضر.. وبعد أن كان مقررا أن تفتح أبواب الدخول لمشاهدة اللقاء على الساحة الواحدة زوالا، ارتأت إدارة الملعب إثر الاجتماع الأخير الذي جمعها بوالي البليدة ورئيس الفاف، تعديل التوقيت ليصبح الدخول على الساعة الثانية.
- وجاء هذا التغيير حتى تمنح فرص متساوية لعدد أكبر من المناصرين للدخول باعتبار أن موعد المباراة سيكون يوم الدوام وهو ما قد يؤثر على العمال.
-
7 أبواب لدخول 40 ألف متفرج في 20 مدرجا
-
قررت إدارة المركب بقيادة مديرها الجديد جمال بن حجة الذي تسلم مهامه الرسمية في الفاتح أكتوبر فتح جميع الأبواب بالملعب وعددها سبعة لدخول الأنصار، حيث سيتم تخصيص أروقة خاصة لتنظيم العملية، خاصة وأن الحضور قد يصل إلى 40 ألف مناصر، رغم أن مدرجات الملعب العشرين لا تستوعب أكثر من 35 ألف في الوقت الذي بيعت فيه 22ألف و400 تذكرة.
-
لأول مرة مقاعد خاصة لـ50 عائلة
-
خلافا للمباريات التصفوية الأخرى التي لعبت بتشاكر، وضعت إدارة الملعب بالتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة للولاية أماكن خاصة بالعائلات الراغبة في متابعة المباراة، حيث تم تخيصيص مقاعد لـ50 عائلة ستحظى بكامل الرعاية، وحسب المدير الجديد للمركب جمال بن حجة فإن الفكرة تم اقتراحها من إحدى الجمعيات، وقدمت لرئيس الفاف والوالي اللذين رحبا بها. وسبق للجنس اللطيف أن تابع مباراة الخضر أمام الأورغواي في الموعد الودي الذي احتضنه ملعب 5 جويلية الأولمبي.
-
20 ألف علم وطني و18 ألف مطبوعات بشعار “لا للعنف”
-
حسب الأصداء التي رصدتها الشروق فإن عددا كبيرا من مناصري الخضر سيرتدون القميص الوطني الذي يباع حاليا بكميات كبيرة، إضافة إلى قميص زياني مع فولسبورغ -ارتداؤه يعود إلى لونه الأخضر – وسيتم إلى جانب ذلك توزيع الأعلام الوطنية لأكثر من 20 ألف مناصر حتى تكون الصورة مجتمعة. واتفقت بعض الجمعيات مع إدارة المركب على وضع برنامج تحسيسي للأنصار يحذر من العنف، حيث كتبت شعارات “لا للعنف”، “نعم للروح الرياضية”، “التسامح سلوك حضاري” على 18 ألف مطبوعة ستوّزع على الأنصار وهي المبادرة التي تكفلت بها الرابطة الولائية للنشاطات الجوارية التي يرأسها حكيم دريوش.
-
200 عامل في الأبواب والتركيز على إطارات القطاع
-
تولي مديرية الشباب والرياضة وإدارة المركب الرياضي لتشاكر أهمية قصوى لمباراة الغد، حيث لم تترك أي شيء للصدفة، خاصة من جانب التنظيم الذي يعتبر أهم نقطة في إنجاح العرس الوطني، وتفاديا لأي انزلاقات تم زيادة عدد العمال أمام أبواب الدخول، وتم اختياهم بعناية، وهذا بتكليف إطارات المديرية بالمهمة حسب بن حجة الذي بدا حريصا جدا على إنجاح الاحتفال.
-
شاشتان عملاقتان وسط البليدة وأخرى بجانب الملعب
-
ترغب جموع غفيرة في حضور هذا الموعد التصفوي الأخير بالجزائر والذي قد يكون مصحوبا بالتأهل الرسمي لكأس العالم لثالث مرة في التاريخ، لكن الأمر مستحيل للجميع.
-
وتفاديا للتدافع ولمن لا يسعفه الحظ فإن إدارة الملعب ومديرية الشباب والرياضة وضعتا ثلاث شاشات عملاقة في الولاية، اثنتين في وسط المدينة “ساحة التوت” والثالثة بجوار الملعب وبالضبط في طريق الدخول إلى حظيرة السيارات المقابلة للسوق.
-
22 ألف و400 تذكرة بيعت والسوق السوداء نشطة كالعادة
-
خصص 22 ألف و400 تذكرة لمشاهدة مباراة الخضر ورواندا يوم غد الأحد بتشاكر وتم تنظيم عملية البيع بمركب5جويلية الأولمبي يومي الأربعاء والخميس. وإن لم تشهد العملية في يومها الأول إقبالا كبيرا فإن اليوم الثاني عرف بيع كامل التذاكر المطروحة. ولمن لم يسعفه الحظ في اقتناء تذكرة تنقل إلى السوق السوداء التي عرفت نشاطا كبيرا في العاصمة والبليدة، حيث وصل سعر تذكرة من فئة 500 دينار إلى 2000 دينار في حين أن تذكرة من فئة ألف دينار وصلت إلى 3500 دينار.
-
روراوة يشدد على التنظيم حتى لاتحرم الجزائر من المونديال
-
مثلما أشارت الشروق من قبل، عقد رئيس الفاف محمد روراوة ووالي البليدة حسين واضح ومدير الشباب والرياضة بلقاسم ملاح ومدير المركب الرياضي جمال بن حجة إضافة إلى ممثلي الأمن الولائي مساء الأربعاء اجتماعا مغلقا للحديث عن الترتيبات الواجب اتخاذها في لقاء الخضر ورواندا. وركز المجتمعون على ضرورة إنجاح هذا العرس الكروي المهم للجزائر، فيما لم يتحدث روراوة كثيرا عن أرضية الملعب التي أعجب بها في زيارة سابقة، فإنه شدّد على ضرورة تشديد التنظيم أمام الأبواب ومنع كل التجاوزات، وظهر رئيس الفاف حريصا على سد الطريق أمام كل ما من شأنه أن يحرم الجزائر من المونديال.
