الرأي

الدرس‭ ‬التونسي

بشير مصيطفى
  • 3921
  • 6

قالت بعثة الاتحاد الأوربي لمراقبة انتخابات المجلس التأسيسي في تونس، أول أمس الثلاثاء، إن لا شيء يشوب السير الحسن لأول استحقاق شعبي في هذا البلد بعد سقوط نظام بن علي. وبهذه الشهادة تكون حركة النهضة – التي تحصلت على أغلبية مقاعد المجلس – قد ضمنت الشرعية الدولية بعد أن حققت شرعية دستورية واسعة المدى، وهي بذلك تضيف إلى شرعيتها النضالية نقاطا مهمّة أخرى ستضعها وجها لوجه أمام تحديات تونس المستقبل. فهل في رصيد حركة النهضة ما يسمح لها بفتح الثغرة المطلوبة في طريق الربيع العربي الذي يحلو لعديد المراقبين أن يصفه بالطريق‭ ‬المسدود؟‭ ‬وماهي‭ ‬الدروس‭ ‬المستفادة‭ ‬من‭ ‬أولى‭ ‬خطوات‭ ‬التحول‭ ‬الديمقراطي‭ ‬في‭ ‬البلد‭ ‬الذي‭ ‬أشعل‭ ‬الثورات‭ ‬العربية‭ ‬المعاصرة‭ ‬من‭ ‬مدينة‭ ‬صغيرة‭ ‬اسمها‭ ‬‮”‬سيدي‭ ‬بوزيد‮”. ‬

مقالات ذات صلة